Story cover for ضَـل السَــرداب by unw_Rodin
ضَـل السَــرداب
  • WpView
    Reads 152
  • WpVote
    Votes 7
  • WpPart
    Parts 2
  • WpView
    Reads 152
  • WpVote
    Votes 7
  • WpPart
    Parts 2
Ongoing, First published Jul 05
---
في دهاليز الحياة، حيثُ لا شمس تُشرق ولا نجوم تُضيء، تمضي الأرواح في صمتٍ مُطبق، تتوشّحُ وجوهُها بابتساماتٍ باردة، كأقنعةٍ من شمعٍ لا يذوب. يخيّل للناظر أنها تنبض بالفرح، لكنها تخفي وراء كل ضحكةٍ جُرحًا، ووراء كل نظرةٍ هاويةً من الأسى لا قرار لها.

في عالمٍ يسوده الظلام، لا ظلمةُ الليل، بل ظلمةُ النفوس؛ تتقافز الأمنيات كظلالٍ خاوية على جدران القلب، تصطدم بأبوابه المحكمة، فلا تجد منفذًا، ولا حتى صدًى يُجيبها.

وهناك، في عمق هذا السرداب الكئيب، يتجوّل "ظلّ"، لا يُعرف إن كان طيفًا لذكرى، أم بقايا إنسان. يسير بين الوجوه المضيئة بالتصنّع، يبحث عن قلبٍ لم يُقفل بعد، عن نبضٍ صادقٍ في هذا الركام العاطفي. لكن السكونَ أبلغ من الكلام، والظلالَ أصدق من النور.

هذه حكايةُ عالمٍ يُشبهنا... عالمٍ مات فيه الشعور، وابتسمت فيه الوجوه، لا حبًّا... بل تهكّمًا على الوجع.
---
All Rights Reserved
Sign up to add ضَـل السَــرداب to your library and receive updates
or
#3السرداب
Content Guidelines
You may also like
سجينة هوسه  by Rayhantalpostan
33 parts Ongoing
كانت فتاةً على مشارف التخرج من كلية الطب، تحمل في عينيها نور الحلم، وفي قلبها دفء الطمأنينة. عاشت حياة بسيطة، تُضيء تفاصيلها الصغيرة قلوب من حولها، وكانت - بحق - سببًا في سعادة كل من عرفها. لم تكن تعلم أن خطواتها الهادئة ستقودها نحو طريق لا عودة منه... طريق لا يشبه كل ما عرفته من قبل. في لحظة خاطفة، وفي لقاء لم يكن في الحسبان، دخل حياتها رجل غريب الأطوار، غامض الحضور، يشبه الليل حين يحتضن المدينة في صمتٍ مريب. لم يكن يشبه أحدًا ممن عرفتهم، لم يطرق باب قلبها، بل اجتاحه كالعاصفة، لا ليستأذن، بل ليقيم فيه رغماً عنها. أحبّها بجنون، عشقها حتى الهوس، فغدت الفتاة المشرقة، الممتلئة بالحياة، سجينة مشاعره... سجينة لهوسه. هل للحب وجه آخر؟ وهل يمكن أن يتحول الحُب، حين يتجاوز حدوده، إلى قيد يُكبّل القلب بدل أن يحرره؟ في صراعٍ بين العقل والقلب، بين الحلم والحقيقة... تبدأ "حياة" رحلتها نحو عالم لم تتخيله، عالم يزهر بالحب، لكنه مفروش بالأشواك.
Alex|| آليكس by _writeravolite_
9 parts Ongoing
في عالَمٍ يَتأرجحُ بينَ الهلاك وَالنجاة تَقف اوليڤيا كضوءٍ هشّ في قلبِ الظلام كَملاكٍ تُجيد لَملمة الأرواح المُنهارة، وتُحاول أن تُنقذ ما تَبقّى مِن إنسانيّة البشر. هي تِلك الروح الخَفيفة الجَميلة التي تُعيد الحياة لِلجسد والنبض لِلقلب، رُغم عاصِفة الحياة التي تَجتاحها في عَينيها تَجتَمُع العُذوبة وَالحزن، وكَأنّها تَسكُن بينَ عالمين، لا هي قادِرة على الرَحيل عَنهُما، ولا هي قادِرة على الانتماء إلى أي مِنهُما بِالكامِل .. وَهو الغامِض الذي لا يُمكن فَهمه، لا تُدركه الحواس ولا يُفسّره المنطق كَأنّه ظلّ يَتوارى خَلف رماد الألم .. كائنٌ لا يُجيد إلا نَزف الجِراح وَاقتِلاع الحياة مِن جُذورها .. تَتضارب فيه الصِفات كَما تَتضارب النيران في قَلب العاصِفة .. لا تَعلم إن كانَ يَحمل الخلاص أم يَقودك نَحوَ الهلاك .. كُلما اقتربت منه، اتسعتْ العتمة .. تَتوق لِاكتشافه، لَكِنَك تَخشى ما سَتجده .. هي تُرمّم ما يَكسره العالَم وَهو يَكسر ما لا يُمكن تَرميمُه. بينَهما صراع لا يُشبه الحروب، بل يُشبه الرغبة المجنونة في أن يُعيد أحدُهما تشكيلَ الآخر. فَهل يمكن لِلنور أن يَتسلّل إلى قلبٍ يَسكنهُ الجَحيم؟ أم أنَّ الظلام سَيبتلِع كُل شَيء ، حَتى الحُب؟ __ *لا تذهبي كَما فَعلتْ هي .. *هَل أنا وَحش؟
الطوفانْ by fatimal-ali
10 parts Ongoing
في البدء... لم يكن في الدار سوى صوت النسيم، ينساب من خلف الشبابيك كأنه همسة أمٍّ تخشى أن توقظ أبناءها من حلمٍ جميل. كان كل شيء ساكنًا... ساكنًا حدّ الرهبة. السكون الذي يسبق الانفجار، الصمت الذي تحمله السماء قبل أن تنهمر بالصواعق. كان بيتنا قديمًا، لكنه لا يُشبه البيوت، بل يشبه صدر جدتي حين تضيق بنا الحياة ونرتمي فيه، هاربين من كل شيء إلا من الدفء. في زاوية من زواياه، وُلدت أنا... لا من رحم امرأة، بل من دعاء، من شوقٍ أُمِّيٍّ عالق في الهواء، ومن انتظارٍ طويلٍ لفجرٍ لا يخون. كنت "ترتيل"... اسمي وحده نشيدٌ تتلوه النسوة حين تمرّ النكبات، وحين كان أبي يناديني به، كنتُ أشعر أن اسمي صلاة، وأن الدنيا، رغم وجعها، ما تزال تملك شيئًا يستحق الحياة. كان أبي... ذاك الجبل الذي لم يهتزّ أمام أي ريح، وكان حين يضحك، تضحك جدران البيت معه، وكان حين يحزن، تخفت الأنوار، وتُطفأ الأرواح. أما هو... ذاك الأمير الذي جاءنا ذات صباحٍ بارد، ملفوفًا بلحاف أبيض، خدّاه مثل تفاحتين من الجنة، وعيناه مغمضتان كأنهما ترفضان رؤية العالم، كنت أول من ضمّه إلى صدره، أول من قالت له: "أنت لي، وإن لم تكن تعلم." سكن في حضننا سنين، كبر، ونضج، وازدهرت الوجوه من حوله، لكنّه بقي كما هو، طفلًا أبيضَ الوجه، بملامح ملائكةٍ هبطت عن غير قصدٍ إلى الأرض. ل
وش حيلة الي حده الشوق أقصاة ساكت ولو قلبه من الاشواق ممتلي  by Dyal16la22yali
4 parts Ongoing
في زوايا الظِلال حيث تختبئ الأسرار تتنفس الحكايات بصمتٍ ثقيل، تتراقص الأرواح بين وهمٍ ، وواقع حيث لا يعرف القلب سوى الغموض، تتسرب أنفاس الليل كهمساتٍ خفية، تحتضنها ظلال لا تنطفئ، تُحاك فيها قصص مجهولة، تُخبأ فيها أعمق الجراح وأحلى الآمال، كأن الزمن توقف ليشهد على سرٍ دفين، كل كلمة تكتب فيها تذوب كندى الصباح، توقظ في النفس شغفاً لا يُقاوم، فتجد نفسك أسيراً بين سطورها، تبحث عن نور وسط غموضها، وعن حُبٍ ينبثق من رحم الظلام ! في عالمٍ ضبابيّ لاتُرى فيهِ الحقيقه ! تتساقط اللحظات كأوراق خريفٍ بلا معنى لا طريق واضح، ولا صوت يُجيب على نِدائي بين الصمت والصراخ، بين الظل والضوء، بين دُخان الأسرار ولَهيب الإنتقام، مِن هُنا تتشكل الحِكايه ! حِكايات مسروقة من الزمن ، وأحلام تائِهة في دروبٍ مجهولة كل خطوة أثقل من سابقها ، وكل نفس يختنق بالحقيقة المُرة ! هنا، حيث يصبح الغموض قصيدة لا تنتهي، والحيرة لوحة لا تُفهم، تأخذك الرحلة إلى عمق نفسك، لتواجه صدى الماضي الذي لم يُمحَ بعد !
"Royal Obsession" by amrys_
38 parts Ongoing
في عالم يملؤه القسوة والخذلان، تعيش حياة رمادية مع والد قاسٍ ، في منزل خالٍ من الدفء تحمل في عينيها حزن السنين تخفي خلف صمتها قوة لا يراها أحد ذكية حد الإدهاش تراقب العالم من حولها ببرود الظاهر ونار في داخلها لا تسمح لأحد بالاقتراب من جدرانها العالية. تبتعد عن الجميع، تختار الوحدة، كأنها حصن منيع لا يُخترق. لكن الحياة تخبئ لها ما لا تتوقعه. على الجانب الآخر، يظهر رجل غامض كليل بلا نجوم لا يعرف الضعف طريقًا إليه، بارد الملامح عيناه تخفي عاصفة من الأسرار. ذكاؤه حاد كسكين، يقرأ الناس كما يقرأ كتابًا مفتوحًا، يسبق الجميع بخطوة وكأن العالم كله رقعة شطرنج يتحكم بها بإتقان خلف وقاره وصمته المهيب، تكمن قصة لم تُروَ، وجرح لم يُلتئم. حين تلتقي عيناها الحزينة بعيناه الغامضة كل منهما رأى انعكاس روحه في الآخر وبين برود المشاعر وغموض الأسرار تبدأ رحلة من الألم والقوة واكتشاف الذات. رواية تكشف لنا كيف يمكن لشخصين أن يجدا في بعضهما ملاذًا وكيف أن وراء كل صمت حكاية تنتظر من يسمعها
غيوم by IslamMohamed916
30 parts Complete Mature
الغيوم قد تحجب عنا الرؤية، تجعل العالم من حولنا مغطى بسحابة من الضباب الداكن، لا نرى منه سوى ظلال غامضة وأطياف باهتة. تسرق ضوء الشمس منّا، فتصبح الأرض باردة وكئيبة، وكأن الحياة ذاتها محاصرة خلف هذا الحاجز الكثيف. لكننا نعلم أن الغيوم لا تدوم، وأن الشمس ستشق طريقها يومًا ما، لتغمر الأرض بنورها من جديد، لتبعث الدفء في القلوب المتجمدة، وتعيد للعيون وهجها الذي فقدته في انتظار النور. في هذا العالم المظلم، كان هناك رجل أعمال رجل سادى، انطفأ في عينيه بريق الحياة منذ زمن. الصدمات جعلت منه نسخة قاسية من نفسه، لم يعد يرى في العالم سوى مرآة لماضٍ أليم يخشى النظر إليه. دفن أسراره عميقًا في طيات الزمن، وبنى حولها أسوارًا من العزلة لا تخرقها إلا نوبات من السادية والغضب المكتوم، وكأن آلامه لا تهدأ إلا حين يعيد خلقها في حياة الآخرين. على الجانب الآخر، إعلامية بارزة عُرفت بشغفها لاكتشاف الحقائق وموهبتها في كشف المستور. كانت مثل شعاع النور الذي يخترق الحجب ليصل إلى مكمن الأسرار، لا يثنيها تهديد ولا تردعها العوائق. وجدت في سليم لغزًا غامضًا، قصة غائرة في قلبه، مثل صندوق مُحكم الإغلاق، خشيت أن تفتحه، لكنها وجدت نفسها مدفوعة بفضول لا يُقاوم. ربما لم تكن تعرف لماذا يجذبها ماضيه، ولماذا تشعر برغبة ملحة في فك
You may also like
Slide 1 of 9
سجينة هوسه  cover
بِلَا عُيُونْ cover
Alex|| آليكس cover
الطوفانْ cover
نـار الانتقام cover
وش حيلة الي حده الشوق أقصاة ساكت ولو قلبه من الاشواق ممتلي  cover
"Royal Obsession" cover
الـرياش نَهج مُغاير cover
غيوم cover

سجينة هوسه

33 parts Ongoing

كانت فتاةً على مشارف التخرج من كلية الطب، تحمل في عينيها نور الحلم، وفي قلبها دفء الطمأنينة. عاشت حياة بسيطة، تُضيء تفاصيلها الصغيرة قلوب من حولها، وكانت - بحق - سببًا في سعادة كل من عرفها. لم تكن تعلم أن خطواتها الهادئة ستقودها نحو طريق لا عودة منه... طريق لا يشبه كل ما عرفته من قبل. في لحظة خاطفة، وفي لقاء لم يكن في الحسبان، دخل حياتها رجل غريب الأطوار، غامض الحضور، يشبه الليل حين يحتضن المدينة في صمتٍ مريب. لم يكن يشبه أحدًا ممن عرفتهم، لم يطرق باب قلبها، بل اجتاحه كالعاصفة، لا ليستأذن، بل ليقيم فيه رغماً عنها. أحبّها بجنون، عشقها حتى الهوس، فغدت الفتاة المشرقة، الممتلئة بالحياة، سجينة مشاعره... سجينة لهوسه. هل للحب وجه آخر؟ وهل يمكن أن يتحول الحُب، حين يتجاوز حدوده، إلى قيد يُكبّل القلب بدل أن يحرره؟ في صراعٍ بين العقل والقلب، بين الحلم والحقيقة... تبدأ "حياة" رحلتها نحو عالم لم تتخيله، عالم يزهر بالحب، لكنه مفروش بالأشواك.