Story cover for house of lise || 3:44 by LEEFAN_1990
house of lise || 3:44
  • WpView
    Reads 32
  • WpVote
    Votes 7
  • WpPart
    Parts 1
  • WpView
    Reads 32
  • WpVote
    Votes 7
  • WpPart
    Parts 1
Ongoing, First published Jul 05
لم تكن سوى زهرة مخفية في ظلمة بيت لا يرحم.
محبوسة في غرفة باردة، منسية من أبٍ ظن أنها ماتت، وابنٍ لم يعلم أنها أخته... حتى تسللت إلى سريره ليلًا، مرتعشةً من الخوف، هاربةً من قيود سجنت روحها.
لكنها لم تعلم أن هروبها سيكون بداية حرب...
بين قلبين، وبين دمٍ لا يعترف بها.
في صمتها ألف عاصفة... وفي قلبه ألف ليل بلا قمر.
All Rights Reserved
Sign up to add house of lise || 3:44 to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
حلال مزيــف by lady__kawtar
102 parts Complete Mature
منذ القدم، كانت الأنثى تُرسل كهدية بين الممالك، قطعة ثمينة تُقدَّم على طبقٍ من صمت، مقابل حُكم، أو أرض، أو هدنةٍ بين سيوفٍ عطشى. أما الآن، فالعالم تغيّر... لكنه لم يتغيّر حقًا. القيود صارت من ذهب، والصفقات تُعقد على بياض القلب. كانت تحلم منذ الصغر أن تعيش هناك... في الجهة الأخرى من الزجاج، حيث البيوت تُبنى من الرخام، والضحكات تنبعث من خلف الستائر السميكة، حيث المال لا يُسأل من أين، بل فقط يُؤخذ ويُصرف، وكانت تعرف، في أعماقها، أن الحب لن يكون جسرها... بل شيء آخر. اتخذت قرارها حين صادفت ذاك الرجل، المختلف... الغريب... الغني، ورضيت أن تكون اسماً موقّعاً على عقد، لا على قلب. دخلت بيته، لا وحيدة. كان هناك ظلّ يسبقها... امرأة أخرى، كانت له قبْلها. وما بدأ برباط شرعي، تحوّل لحربٍ بلا سيوف، حرب على الوجود، على المكان، على اللقب، على ما تبقى من كرامة في بيتٍ فيه كثير من الملك وقليل من العاطفة. وفي مكانٍ قريب، بيتٌ يُشبه هذا البيت في الجدران، لكن لا يشبهه في الروح. فيه أنثى أخرى، تربّت على الرضا، على الحياء، على انتظار النصيب من باب الحلال. كانت تحلم بالقليل، فقط قليل من الطمأنينة. لكن الطريق الذي سلكته، لم يكن مرصوفاً بالنية الطيبة وحدها. جاءها رجلٌ كالغيم الداكن. لا يمنح مطرًا، بل يكتفي بأن يحجب عنها ضوء ال
ظلها الأخير by Amam-azed
35 parts Complete
وُلد من سرٍ ثقيلٍ لم يُكشف إلا ليكون لعنةً على اسمه منذ اللحظة الأولى. طفل جاء من علاقة محرَّمة، فكان دخوله إلى الدنيا أشبه بخطيئةٍ تتحرك على قدمين. في بيت الأب، لم يكن يُرى إلا كعارٍ يجب أن يُخفى، وعارٍ لا يزول مهما كبر أو تغيّر. لكن في عيون أمه، كان شيئًا آخر تمامًا: كان المعجزة الوحيدة التي صنعتها في عمرها القصير. سعت تلك الأم لتمحو بيديها ما تركه الناس على جبينه من لعنات، عملت ليلًا ونهارًا، قلبها ينهك قبل جسدها، لكنها لم تسمح ليأسٍ أن يقترب من قلب ابنها. كانت تُضحكُه حين ينامُ الدمعُ على خديه، وتعلمه أن الحياة تستحق أن تُعاش حتى لو كرهها الجميع. وحين صار فتىً يافعًا، قويّ الروح بضعفه وقويّ القلب بألمه، خانها الجسد الذي لم يخن حبه أبدًا، وفارقت الحياة. عندها، امتدت إليه يدٌ أخرى: صديق أمه في العمل، الذي رآه يكبر أمام عينيه مثل شجرة وحيدة تقاوم العواصف. تولّى رعايته لا بدافع الشفقة، بل وفاءً لصديقةٍ راحلة ولروح شابة لا تستحق أن تُترك وحيدًا وسط هذا العالم القاسي.
بين العشق والفقد  by Aisha__writes
24 parts Ongoing
كانت حياء تعيش سكينة تُشبه اسمها، حياة دافئة وادعة بين أحضان أسرتها، لا يعكر صفوها شيء... حتى باغتتها الفاجعة، فاقتُلعت من أرض الأمان، وتهاوى عالمها الذي ظنّت أنه لن يهتز يومًا في ليلة واحدة، وجدت نفسها في بيت خالتها، تجرّ خلفها جراحًا صامتة، وتحاول التكيّف مع واقع جديد لا يُشبه دفء البدايات ولا حنان الماضي وفي زقاق متواضع، وسط صخب الأيام العادية، تلاقت عيناها بنصفٍ لم تكن تدري أنها تبحث عنه... ياسين، ذلك الشاب الذي يلجأ إلى الصمت كملاذ، وتحمل نظراته ألف شعورٍ مكبوت، يخبئ الحنان خلف ملامح جامدة، ويستر هشاشته تحت ركام الحديد والزيت لم تكن الكلمات بينهما ضرورة، فقد تولّت النظرات نسج خيوط خفية بين قلبين لم يعترفا، لكنّهما شعرا. حبٌ نشأ في الظل، ونما على مهل، وتسلّل إلى القلب دون استئذان... حب لا يحتاج إلى إعلان، لأنه يسكن كل التفاتة، وكل سكون، وكل خفقة قلب ناداها باسمها... دون أن ينطق به #عائشة أدم
ما خلـف القـضبان (أثار الوهبِ)  by f8e_i1
43 parts Complete Mature
في ظلال مدينةٍ لا ترحم، حيث تُخفى الحقائق خلف الأقنعة، ويُدفن النقاء تحت ركام الخيانة... وُلدت حكاية لم تكن كغيرها. طفلة لا تعرف من أين جاءت، ولا لماذا وجدت نفسها وسط عائلة لا تشبهها، كبرت بين جدران باردة، في بيوت يخيّم عليها الصمت، وتشتعل فيها الحروب الخفية. كل شيء كان مغطى بقناع... الابتسامات، العلاقات، وحتى الدموع. وكل من حولها، كان يُخفي ماضياً مليئاً بالخطايا، وجروحاً لم تندمل. حقدٌ يتوارث، قلوب خائفة من الحب، وأرواح لا تعرف إلا الانتقام. لكنها، رغم كل شيء... كبرت. ونهضت من بين ركام الذكريات. تعلّمت أن لا أحد سيحميها... إلا هي. واكتشفت أن الحبّ الحقيقي، لا يولد من الأمان، بل من بين ألسنة النار. هي لم تكن بطلة، لكنها أصبحت وجعاً لا يُنسى في حياة كل من خذلها. وأمام كل من قرر أن يسحقها... كانت النهاية مختلفة. هذه ليست مجرد رواية... هذه حكاية من تنهض بعد كل مرة قيل لها: لن تستطيعي. بقلمي أنا، روز الشمري.
You may also like
Slide 1 of 8
حلال مزيــف cover
ظلها الأخير cover
كانت ليالي جحيم cover
رحم الغريب cover
أحفاد الراوي  cover
#فتاه في قبضه الطغيان  cover
بين العشق والفقد  cover
ما خلـف القـضب�ان (أثار الوهبِ)  cover

حلال مزيــف

102 parts Complete Mature

منذ القدم، كانت الأنثى تُرسل كهدية بين الممالك، قطعة ثمينة تُقدَّم على طبقٍ من صمت، مقابل حُكم، أو أرض، أو هدنةٍ بين سيوفٍ عطشى. أما الآن، فالعالم تغيّر... لكنه لم يتغيّر حقًا. القيود صارت من ذهب، والصفقات تُعقد على بياض القلب. كانت تحلم منذ الصغر أن تعيش هناك... في الجهة الأخرى من الزجاج، حيث البيوت تُبنى من الرخام، والضحكات تنبعث من خلف الستائر السميكة، حيث المال لا يُسأل من أين، بل فقط يُؤخذ ويُصرف، وكانت تعرف، في أعماقها، أن الحب لن يكون جسرها... بل شيء آخر. اتخذت قرارها حين صادفت ذاك الرجل، المختلف... الغريب... الغني، ورضيت أن تكون اسماً موقّعاً على عقد، لا على قلب. دخلت بيته، لا وحيدة. كان هناك ظلّ يسبقها... امرأة أخرى، كانت له قبْلها. وما بدأ برباط شرعي، تحوّل لحربٍ بلا سيوف، حرب على الوجود، على المكان، على اللقب، على ما تبقى من كرامة في بيتٍ فيه كثير من الملك وقليل من العاطفة. وفي مكانٍ قريب، بيتٌ يُشبه هذا البيت في الجدران، لكن لا يشبهه في الروح. فيه أنثى أخرى، تربّت على الرضا، على الحياء، على انتظار النصيب من باب الحلال. كانت تحلم بالقليل، فقط قليل من الطمأنينة. لكن الطريق الذي سلكته، لم يكن مرصوفاً بالنية الطيبة وحدها. جاءها رجلٌ كالغيم الداكن. لا يمنح مطرًا، بل يكتفي بأن يحجب عنها ضوء ال