
لن أندم على كتابة هذه الفظاعة، لكنني قد أندم على نشرها. لك أن تصدق كلماتي الدموية العارية، لك أن ترفضها، لا يعنيني ذلك بصراحة. ما يهمني أن تقرأ -بملء إرادتك- تتفاعل معي، تحب الأحداث، تكرهها، تنتقد، تفرز الصواب من الخطأ، تناقش وتتعب معي. أنا لستُ هنا لأريح مقلتيك، أنا لا أكتب لكي تأتي وتقرأ نصوصي في وقت فراغك للمتعة، هذه النصوص لإرهاقك وإزعاجك، لتجعلك تفكر وليس لتمعتك، هذه ليست نصوص تقرأها على عجل لكي تنهي بها غدائك أو قهوتك. بما أنه قرارك، عليك أن تتحمل مسؤولية كل شيء قد يروادك من مشاعر في صدرك. القصة مزعجة وتحتوي تفاصيل دموية ومشاهد عنيفة. لا تناسب الذوق التقليدي.All Rights Reserved