Story cover for يولاندا - التي أحبها الشيطان by ouxver
يولاندا - التي أحبها الشيطان
  • WpView
    Reads 75
  • WpVote
    Votes 18
  • WpPart
    Parts 5
  • WpView
    Reads 75
  • WpVote
    Votes 18
  • WpPart
    Parts 5
Ongoing, First published Jul 06
في مدن لا تنام، حيث تُباع الأرواح بالرخيص، وتُغتال البراءة باسم النجاة... وُلدت حكاية يولاندا.
لم تكن فتاة عادية، ولا ملاكًا منزّهًا... بل قلبًا بشريًا هشًا، تمرد على القسوة، فابتلعته القسوة كاملة.

كانت الحياة تخنقها من كل جانب:
بيت يضربها باسم الغيرة، وأخ يشبه الجدران... واقفٌ دائمًا، لكن بلا حضن.
طفولة مقطوعة من شجرة الحنان، وجناحها الأيسر مات يوم ماتت أمها، أما جناحها الأيمن - فقصّه أخوها خوفًا لا حبًا.

وفي لحظة هروب...
هربت من قيد، لتدخل زنزانة من نوع آخر - زنزانة لا أبواب لها، بل مسارح، وأضواء، وموسيقى لا تُسمع إلا على وقع الدموع المكبوتة.

الفتاة التي كانت تحلم بالحرية...
أصبحت تعمل في الظلال، تغسل الكؤوس وتغسل خطايا غيرها، لكنها لم تستطع أبدًا أن تغسل وجعها.

لم تكن عاهرة... كانت ضحية، ثم أمًّا، ثم أسيرة، ثم... شيء آخر.
شيء لا تعرف اسمه، ولا تحب تعريفه.

وفي ليلة، كأنها لعنة أو قدر مكتوب،
وقع نظر "الوحش" عليها - زعيم لا يعرف الرحمة، لا ينام إلا على أنين الآخرين، رجلٌ لم يحب في حياته، لكنه ارتجف أمام عينيها.

وهكذا بدأت الحكاية.
حكاية امرأة سُلبت منها الحياة، فأصبحت هي الحياة لشخص لم يتعلم كيف يعيش.
All Rights Reserved
Sign up to add يولاندا - التي أحبها الشيطان to your library and receive updates
or
#227سلطة
Content Guidelines
You may also like
The Innocence Of Death ☠  #Deathly Desyr by EuphemiaEicheli
11 parts Ongoing Mature
السماء لا تنسى، هكذا تقول أبواب العدالة، لطالما لطخ يديه بدماء الخيانة، الظلم والفساد، كان لروحه عملتان، كل واحدة أبشع من الثانيه، الأولى مثل قذارة عقله في متعة تمزيق روحها وحرق أحلامها، والثانية كانت في سماع صوت عظامها تتفتت تحت يديه، ودمائها على جسده مثل خمر مقدس، لذا لعنته السماء كما لعنت أبليس تماماً، في أحدى الليالي أشتعلت أبواب الجحيم لتحترق حفلة جوريا بنار أثامهم، لم يخرج منها سوى طفل في العاشرة من عمره لتعود وتروي حكايتها بعد أكثر من عشرين عاماً ، تقول الاسطورة أن الشياطين ملعونة بغضب السماء ولهذا اختفى من بين القضبان في ليلة بيضاء ليظهر طفل صغير في الرابعة من عمره .كان طفلاً في ظاهره، لكنه لم يكن كذالك، صوت صراخهه وشهقاته العنيفة أفقدت رجال الشرطة صوابهم ، لكن لا شيء جعله يهدأ أو يتوقف ، فقط شابة صغيرة قد منحت حبها للشيطان، وقدمت روحها لسيد الوحوش، أخذته من بين كل صرخاته، وكتبت على نفسها مصير الموت، هكذا. تلك كانت بدايتها . بداية يانا ، بداية حبها المريض. بداية عذاب لا نهاية له أبداً . كان حبها مسخاً من أعماق الجحيم. عطش لدمائها سنين وسنين، ابتعد ليمنع جنونه عنها ، لكنه كان ادماناً يقتله ليسمع صوت صراخها، يقولون أن بين الحب والكره شعره واحدة. لكنه كان هوساً تحول إلى أدمان حتى المو
𝑩𝒆𝒍𝒍𝒂𝒅𝒐𝒏𝒏𝒂 𝒅𝒊 𝑺𝒂𝒏𝒈𝒖𝒆 بيلادونا من دم by Chaima_1634
5 parts Ongoing
يُقال إن بعض الحكايات لا تُكتَب... لأن الحبر يرفض أن يلامسها. وإن بعض الوجوه... لا تُنسى، حتى لو لم نرها أبدًا. > كانت المدينة صامتة في تلك الليلة... لكن الصمت لم يكن هدوءًا. كان شيئًا آخر. شيئًا يشبه الانتظار. كأن الزمن نفسه حبس أنفاسه، خوفًا من أن يُخطئ الخطوة القادمة. > في ركنٍ لا تُضيئه الشوارع، وفي ساعةٍ لا تحملها الساعات، حدث شيء. > لا أحد رآه، لا أحد سمعه، لكن الكل شعر به. > شيئان التقيا... أو لنقل: تصادما. لا نعرف من بدأ. ولا من كان السبب. ولا إن كان ذلك لقاءً... أم نهايةً متنكرة في صورة بداية. > فقط عُرف أن بعد تلك الليلة، كل شيء تغيّر. > رجال سقطوا دون رصاصة. قوانين مُسحت من الدم قبل الورق. ووشوشات بدأت تُهمس في الأقبية، عن ظلٍّ لا يُشبه ما نعرفه. وعن زهرة... ليست كما تبدو. > لم يكن أحد يملك الشجاعة لقول اسمها. ولا الجرأة لذكر اسمه. لكن ما حدث بينهما... كان كافياً ليُعيد كتابة كل شيء. > لا تبحث عن تفسير هنا. ولا تنتظر وضوحًا. هذه حكاية... تُقرأ بالقلب لا بالمنطق، وتُشرب على مهل... لأن آخر قطرة فيها، قد تكون أنت. --- > - «ما هذا الذي في عينيك؟ غرور... أم موت مؤجل؟» - (ابتسم، ببرود مميت) «وأنتِ... ما هذا الذي فيك؟ براءة؟ أم سمّ يتنفس؟» --- > - «إن خيّرتني بين موتي... ونجاتك منّي، سأختار موتك... لأحتفظ بك إلى ا
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام by Yasmeena_Emam
8 parts Complete
عانت طفولتها من قسوة والدتها، وكأن الأيام تآمرت لتصوغ ضعفها بصوت عالٍ وسط الصمت. كل لحظة ألم حُفرت في ذاكرتها كانت بمثابة باب يُغلق في وجه قلبها الصغير. كبرت وهي تحمل أثقال الوحدة، تتجنب الناس، وتختبئ خلف قناع اللامبالاة. صارت انطوائية، لا تجرؤ على خوض العلاقات الاجتماعية، وكأن كل يد تمتد نحوها تحمل خنجرًا جديدًا. استمرت حياتها في دائرة مغلقة، حتى أتى اليوم الذي رحلت فيه والدتها عن العالم. لم تشعر بالحزن، بل بشيء أقرب إلى الفراغ، كأن جزءًا من صراعها اليومي قد انتهى فجأة. وفي لحظة من الوحدة الشديدة، حين كانت محاطة بالصمت القاتل، احتضنها طيفه برفق. لم تعرف من أين جاء، لكن صوته تسلل إلى روحها، عميقًا كنسمة شتوية دافئة، وهمس: "أغمضي عينيك... تنفسي عميقًا... وانظري في أعماق روحك المتمردة. هناك، حيث يسكن الأمل، يعيش حلمك المنتظر." حينها شعرت بشيء مختلف، كأن حبلًا غير مرئي يُعيد ربطها بالحياة.
ظلها الأخير by ward_z11
35 parts Complete
وُلد من سرٍ ثقيلٍ لم يُكشف إلا ليكون لعنةً على اسمه منذ اللحظة الأولى. طفل جاء من علاقة محرَّمة، فكان دخوله إلى الدنيا أشبه بخطيئةٍ تتحرك على قدمين. في بيت الأب، لم يكن يُرى إلا كعارٍ يجب أن يُخفى، وعارٍ لا يزول مهما كبر أو تغيّر. لكن في عيون أمه، كان شيئًا آخر تمامًا: كان المعجزة الوحيدة التي صنعتها في عمرها القصير. سعت تلك الأم لتمحو بيديها ما تركه الناس على جبينه من لعنات، عملت ليلًا ونهارًا، قلبها ينهك قبل جسدها، لكنها لم تسمح ليأسٍ أن يقترب من قلب ابنها. كانت تُضحكُه حين ينامُ الدمعُ على خديه، وتعلمه أن الحياة تستحق أن تُعاش حتى لو كرهها الجميع. وحين صار فتىً يافعًا، قويّ الروح بضعفه وقويّ القلب بألمه، خانها الجسد الذي لم يخن حبه أبدًا، وفارقت الحياة. عندها، امتدت إليه يدٌ أخرى: صديق أمه في العمل، الذي رآه يكبر أمام عينيه مثل شجرة وحيدة تقاوم العواصف. تولّى رعايته لا بدافع الشفقة، بل وفاءً لصديقةٍ راحلة ولروح شابة لا تستحق أن تُترك وحيدًا وسط هذا العالم القاسي.
أصبحت خادمة لزوجي by HebaAhmed642048
8 parts Complete Mature
فتاه في الثامنة عشر من عمرها لم تُكمل تعليمها بسبب ضيق ظروف المعيشه حاصلة علي الشهاده الثانويه فقط متدينه تعرف تعاليم دينها جيداً . منذ أن توفي والدها وهي تُعامل بقسوة من زوجة أبيها وأخيها غير الشقيق الذي لا يدع فرصه لضربها إلا واستغلها فهو يضربها بسبب وبدون سبب لم تتذوق منهم الحنان يوماً ومع ذلك هي لا تشتكي لأحد ولا تعارضهم يتحكمون بها كما لو كانت دميه ليس لها عقل جعلوها تعمل خادمه في أحد قصور ذوات الطبقه الإرستقراطية ومنذ أن دخلت ذاك القصر وهي تعامل كما لو أنها إبنتهم فقد أحبها كل من في القصر عدا فقط ذلك الشخص الذي يكرهها منذ أن رآها ويعاملها بقسوة ويهينها دائماً علي عكس تعامله مع باقي الخدم وهو ذلك الشخص العصبي حاد الطباع الذي يهابه كل من في القصر فهي أول من يرتعب منه وتتجنب التعامل معه لأنها مهما فعلت لا يعجبه ودائم السخريه منها ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهيه السفن ويوقعها القدر في براثنه وتصبح زوجته بين ليلة وضحاها فيا تُري ماذا حدث ليجتمع ذلك الثنائي المتناقض وكيف سياعملها...(( سيتم النشر يومي الإثنين والخميس من كل أسبوع )) الكاتبة / هبه الفقي✌
Cingulomania by Shunyaa
6 parts Ongoing Mature
من كان يدري ان من يدير خيوط العالم السفلي على حدود اوروبا، رجل يرافقه العنف كظل لا يفارقه، قد لان قلبه في ايام مراهقته لفتاة بعينين فضيتين تتلألأ كنجمتين في ليل لا يضيء الا في حضوره. أحبها في صمت، راقبها من الضلال، وعكف على حمايتها منذ نعومة أضافرها. لكن القدر كان له رأي اخر، اختفت فجأة، كما تختفي الاوهام في لحظة يقظة، تاركة خلفها وحشا بقلب خاوي، تذبل روحه مع كل محاولة فاشلة في استرجاعها، حتى اصبح اليأس رفيقه الوحيد، ينهش روحه حتى حوله الى كتلة من جليد لا تعرف حرارة الحياة. وسط زحام حدث مهم، حيث الاعداء يتصافحون فوق طاولات مبللة بالخيانة، والابتسامات تروى بثقة مزيفة، لمحت عيناه امرأة تنساب كراقصة محترفة بين الحضور، تسقط بطاقات دخولهم ثم تسحبها بكعبها، وتختطف اقراص التخزين من حقائب الرجال بينما يغرقون في سكر غزلها. ثم فجأة، التقت سوداويتاه بفضيتيها، فركت الساعات وتوقفت عقاربها. الثواني تلعثم في الهواء، كأن الوقت نفسه آثر التوقف احترامًا لتلك اللحظة الخالدة. تلك العيون الفضية، التي حفرت في ذاكرته الف ليلة وليلة... كيف يمكنه ان يخطئها؟
لهب الاجواف by Marjana_Ismail
35 parts Complete Mature
في قلب مدينة يغلفها الظلام وتحت أنوارها الكاذبة، كانت هناك عائلة تسيطر على كل شيء. عائلة "الأسرار المخفية"، اسم يحمل معه الخوف والرعب لكل من يسمعه. جماعة من المشعوذين لا يعرفون الرحمة، عاشوا على الظلم واغتنوا من دماء الأبرياء، حتى صار الجميع يخشى مجرد ذكرهم. لكن خلف تلك القوة المهيمنة، كانت هناك أسرار مدفونة، جراح لم تلتئم، وأرواح مظلومة تحاول الانتقام. في قصرهم المظلم، حيث الهيبة تتحدث والقسوة تحكم، كانت قصص الخيانة والغدر هي القانون. أبناء هذه العائلة تربّوا على القسوة، لا يعرفون سوى الانتقام، ولا يرون الحياة إلا ساحة حرب. "حين يكون الظلم أسلوب حياة، فمن يزرع الشر يحصد الدمار." من وسط تلك العتمة، وُلدت "لهيب". حفيدة الأسرة التي كانت بالنسبة للجميع رمزًا للقوة، لكنها كانت النور الوحيد في عتمة الانتقام. كانوا يظنونها امتدادًا لقسوتهم، لكن دماء والدتها، التي كانت ضحية خيانتهم، أشعلت في قلبها لهيبًا لا يخمد. كبرت وهي تحمل كراهية لكل ما يمثله اسم عائلتها. بخطة محكمة وذكاء فاق كل توقعاتهم، تسللت إلى قلوبهم كالثقة المزيفة التي تدمرهم. خطوة بخطوة، كانت تقتص منهم جميعًا، لتسقط نصف العائلة بيدها قبل أن ينكشف السر الذي خبأته طويلًا. "الانتقام ليس مجرد فعل، بل هو عدالة مؤجلة..."
You may also like
Slide 1 of 9
The Innocence Of Death ☠  #Deathly Desyr cover
𝑩𝒆𝒍𝒍𝒂𝒅𝒐𝒏𝒏𝒂 𝒅𝒊 𝑺𝒂𝒏𝒈𝒖𝒆 بيلادونا من دم cover
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام cover
ابن العقاب "قيد التنزيل" cover
ظلها الأخير cover
أصبحت خادمة لزوجي cover
𝑩𝑼𝑳𝑳𝑬𝑻  𝑶𝑭  𝑳𝑶𝑽𝑬 رصاصة عشق(مكتملة) cover
Cingulomania cover
لهب الاجواف cover

The Innocence Of Death ☠ #Deathly Desyr

11 parts Ongoing Mature

السماء لا تنسى، هكذا تقول أبواب العدالة، لطالما لطخ يديه بدماء الخيانة، الظلم والفساد، كان لروحه عملتان، كل واحدة أبشع من الثانيه، الأولى مثل قذارة عقله في متعة تمزيق روحها وحرق أحلامها، والثانية كانت في سماع صوت عظامها تتفتت تحت يديه، ودمائها على جسده مثل خمر مقدس، لذا لعنته السماء كما لعنت أبليس تماماً، في أحدى الليالي أشتعلت أبواب الجحيم لتحترق حفلة جوريا بنار أثامهم، لم يخرج منها سوى طفل في العاشرة من عمره لتعود وتروي حكايتها بعد أكثر من عشرين عاماً ، تقول الاسطورة أن الشياطين ملعونة بغضب السماء ولهذا اختفى من بين القضبان في ليلة بيضاء ليظهر طفل صغير في الرابعة من عمره .كان طفلاً في ظاهره، لكنه لم يكن كذالك، صوت صراخهه وشهقاته العنيفة أفقدت رجال الشرطة صوابهم ، لكن لا شيء جعله يهدأ أو يتوقف ، فقط شابة صغيرة قد منحت حبها للشيطان، وقدمت روحها لسيد الوحوش، أخذته من بين كل صرخاته، وكتبت على نفسها مصير الموت، هكذا. تلك كانت بدايتها . بداية يانا ، بداية حبها المريض. بداية عذاب لا نهاية له أبداً . كان حبها مسخاً من أعماق الجحيم. عطش لدمائها سنين وسنين، ابتعد ليمنع جنونه عنها ، لكنه كان ادماناً يقتله ليسمع صوت صراخها، يقولون أن بين الحب والكره شعره واحدة. لكنه كان هوساً تحول إلى أدمان حتى المو