Story cover for أجنحه من طين  by jana_sl99
أجنحه من طين
  • WpView
    Reads 229
  • WpVote
    Votes 10
  • WpPart
    Parts 4
  • WpView
    Reads 229
  • WpVote
    Votes 10
  • WpPart
    Parts 4
Ongoing, First published Jul 06
Mature
في المكان الذي تنبت فيه النخيل ولا تنمو فيه البنات،
كانت الأجنحة تُصنع من الطين، وتُكسر قبل أن تجرّب الطيران.
فتياتٌ وُلدن للظل، وارتدين الصمت كأثقل فساتينهن،
يحتمين بظلّ أبٍ أو رجلٍ... لكنه لم يكن ظلًا،
كان سيفًا، وخوفًا، وظلًا أطول من كل الأحلام.

تسير الطيور نحو البعيد،
ويظل الحصان في الأفق شاهِدًا على ما لم يُروَ،
وعلى صغارٍ كُنّ يستحقن السماء، لكن الأرض جذبت أجنحتهن للأسفل...
إلى حيث الطين .
All Rights Reserved
Sign up to add أجنحه من طين to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
صراع الآلام  by Ashwaqbel
14 parts Ongoing Mature
في صميم الحياة، تتشابك أقدارٌ تحمل في طياتها ألوانًا من الفقد والحب والخيانة. هنا، تبدأ حكايتنا مع طفلٍ في السابعة من عمره، استقبلته الحياة بعبءٍ ثقيل لم يكن له فيه ذنب. فبينما كان هو باكورة فرحة لوالديه، تحوّل ميلاده إلى ذكرى موجعة، إذ أخذ معه أغلى ما يملك الأب، زوجته ورفيقة دربه. منذ تلك اللحظة، خيّم الحزن على روح الأب، وأصبح وجه ابنه تذكيرًا دائمًا بفقدانه، ظلًا يلاحقه أينما ذهب. وهكذا، نشأ الصغير مكروهًا دون أن يفهم، يتوق إلى نظرة حنان أو كلمة طيبة من والده، لكنه لم يجد سوى جفاء وبرود يزداد يومًا بعد يوم، ليثقل على قلبه الصغير ويشعره بوحدة قاسية. وسط هذه العتمة، كان يجد الطفل بعض الدفء والسعادة في وجود إخوته، وفي أعماقه، كان لا يزال يأمل في كسر الحاجز الجليدي الذي بناه والده حول قلبه. رغم كل محاولاته التقرب، كانت جهوده تتبخر أمام قسوة الأب الصامتة، وتتفاقم لديه مشاعر الفراغ والوحدة. لكن القدر كان يخفي منعطفًا مؤلمًا آخر. فبينما كان العم يحتل مكانة خاصة في قلب باسل الصغير، يراه سندًا وأمانًا، ويثق به أكثر من أي شخص آخر، كانت براثن الحقد والجشع تتسلل إلى قلب الأخ الأكبر. وفي لحظة غادرة، ينقلب الأخ على أخيه، ليصبح باسل ضحية لمؤامرة بشعة. ليُختطف الطفل البريء على يد عمه، الذي استغل حبه وثق
لم نكن حباً...كنا سنداً  by 13RA14
4 parts Ongoing
في عالم يختبئ فيه الوجع خلف نظرات صامتة، يجتمع أبطال تفرّقوا عن الأمان، وخذلتهم الحياة في لحظة كانوا بأمسّ الحاجة لها. أشخاص فقدوا "أمانة".. إما سرًا كبيرًا، أو شخصًا عزيزًا، أو حتى أنفسهم القديمة. كتموا وجعهم، وتعلّموا أن يبتسموا وهم ينزفون بصمت، حتى التقوا، صدفةً أو قَدَرًا... ما كان فيهم أحد يبحث عن الخلاص، لكنهم صاروا السند لبعض، ولو بكلمة، أو نظرة، أو حتى مجرد وجود. وبينما تحاول هذه الأرواح المنكسرة أن تعيد بناء نفسها معًا،وهنا تبدأ قصّتهم... لكن القصة لا تقف عندهم. فهناك أبطال آخرون. لم يظهروا من البداية، لكنّهم يأتون مع الحوادث، مع الصُدَف، مع طرق الحياة المتقاطعة. واحد يلتقي بالبطل في حادث غريب، وآخر تنكشف له أسرار دون قصد، وفتاة تُنقذ دون أن تعرف من أنقذها، وطفل يحمل في صمته إجابة ما، وكلّ واحد من هؤلاء الجانبيين يحمل جزءًا من الحكاية... أو ربما يحمل التغيير كله. هذه قصة عن الأرواح الضائعة، التي لم تكن تبحث، لكنها وُجدت... عن التقاءٍ لا يُشبه اللقاءات المعتادة، وعن روابط لا تُصنع بالكلام، بل بالألم المشترك. قصة فيها سند، وانهيارات، واكتشافات متأخرة، وثقة تُزرع في الأرض القاحلة. وكل بطل... له جرح، وله سبب، وله لحظة يسند أو يُسند فيها.
"قربان التنين المظلم: تنينة النور" by LilithEvernightdark
64 parts Complete Mature
ظهر التنين الأسود الضخم أمامها، مهيبًا ومخيفًا. كان يمتلك جسدًا هائلًا مغطى حراشف دروع لامعة، وعيناه كالجمر، تنبعث منهما حرارة مرعبة. كان الزمان والمكان يبدوان وكأنهما تجمدا، وعيني الينور تسعى للاحتفاظ بالوعي وسط تلك الفوضى. لكن التنين لم يُظهر أي نوع من الرحمة. مدَّ جناحيه العملاقين وأمسك بالقارب الذي كان يوشك على الغرق. ثم، وبقوة جبارة، سحب الينور من القارب المغمور بالماء. الينور (تتساقط دموعها بينما تُرفع في الهواء): "ماذا تريد مني؟! لماذا تأخذني؟!" (لكن التنين الأسود لم يُجبها. كان مخلوقًا هائلًا، أكبر من أي تنين آخر قد رأته، وكأن ظلاله تمتص الضوء حوله. غرق القارب في الماء، بينما حملها التنين بعيدًا في السماء، وترك خلفه موجات مرعبة من الهواء التي دمرت كل شيء في طريقه.) (لكن التنين الأسود لم يتوقف، بل استمر في الطيران بسرعة رهيبة. كان حجم جسده الضخم، وعيونه الملتهبة كالجمر، يشعرانها بالخوف العميق. وكأن الظلام كله يتجمع حولها، تاركًا إياها في غياهب الرعب.) الينور (تتمتم في نفسها، وهي تشعر بالعجز): "كيف... كيف وصلتُ إلى هنا؟ كيف أنجو من هذا؟" (كان الصوت الوحيد الذي تسمعه هو صوت هدير التنين الأسود وهو يطير بعيدًا، بينما كانت الينور تتنفس بصعوبة، وكل شيء حولها مظلم وكئيب.)
You may also like
Slide 1 of 10
صراع الآلام  cover
"ركبة الحصان... حين يتكلم الصمت"  cover
الهَاربة من الظلِ cover
على حافة الجحيم cover
"نـقـخـن الـبـاقـوت" cover
لم نكن حباً...كنا سنداً  cover
أبن عمي  cover
ملذات الشهوات _محرمه cover
"قربان التنين المظلم: تنينة النور" cover
*✧ ما لم يكتب في نبوءة ✧* cover

صراع الآلام

14 parts Ongoing Mature

في صميم الحياة، تتشابك أقدارٌ تحمل في طياتها ألوانًا من الفقد والحب والخيانة. هنا، تبدأ حكايتنا مع طفلٍ في السابعة من عمره، استقبلته الحياة بعبءٍ ثقيل لم يكن له فيه ذنب. فبينما كان هو باكورة فرحة لوالديه، تحوّل ميلاده إلى ذكرى موجعة، إذ أخذ معه أغلى ما يملك الأب، زوجته ورفيقة دربه. منذ تلك اللحظة، خيّم الحزن على روح الأب، وأصبح وجه ابنه تذكيرًا دائمًا بفقدانه، ظلًا يلاحقه أينما ذهب. وهكذا، نشأ الصغير مكروهًا دون أن يفهم، يتوق إلى نظرة حنان أو كلمة طيبة من والده، لكنه لم يجد سوى جفاء وبرود يزداد يومًا بعد يوم، ليثقل على قلبه الصغير ويشعره بوحدة قاسية. وسط هذه العتمة، كان يجد الطفل بعض الدفء والسعادة في وجود إخوته، وفي أعماقه، كان لا يزال يأمل في كسر الحاجز الجليدي الذي بناه والده حول قلبه. رغم كل محاولاته التقرب، كانت جهوده تتبخر أمام قسوة الأب الصامتة، وتتفاقم لديه مشاعر الفراغ والوحدة. لكن القدر كان يخفي منعطفًا مؤلمًا آخر. فبينما كان العم يحتل مكانة خاصة في قلب باسل الصغير، يراه سندًا وأمانًا، ويثق به أكثر من أي شخص آخر، كانت براثن الحقد والجشع تتسلل إلى قلب الأخ الأكبر. وفي لحظة غادرة، ينقلب الأخ على أخيه، ليصبح باسل ضحية لمؤامرة بشعة. ليُختطف الطفل البريء على يد عمه، الذي استغل حبه وثق