- Reads 139
- Votes 11
- Parts 6
Ongoing, First published Jul 06
ليست هذه حكاية حب عادي... ولا رواية عن فتى وفتاة التقيا، فأحبا..وافترقا هذه حكاية امرأة احترقت وهي تبتسم وامرأة كانت كلما حاولت النسيان..تذكرت..رائحة لم تُنسَ وصوت لم يختف وعينان ظلتا في ذاكرتي رغم كل الليل الذي مر بعدهما..لم أكتب لأعاتب..ولا لأصرخ في وجه أحد...كتبت... لأخلع من روحي ثوباً ثقيلاً خنق انفاسي طويلاً..هذه رواية امرأة قالت:انا بخير وهي تنفث رماد قلبها تحت وسادتها كل ليلة..عن علاقة بدأت كنجاة وانتهت كخسارة أخرى فوق الخسارات القديمة.. عن «عليّ»... الذي أحبّني كما يدخن سيجارته حين احببت "علي" لم اكن ابحث عن رجل..كنت ابحث عن ظل استريح فيه من لهاثي..عن حضن لا يسألني من اين كل هذا التعب.. لكنه جاءني بأصابعه المرتجفة.. وصوته المشروخ. جاءني مثل غريب يعرف تماماً ما ينقصني..ثم اعطاني إياه...وسحبه حين اعتدت عليه..لم يكن فارساًلكنه كان شبيه الحلم..والمصيبة الكبرى ان الحلم لا يُحاكم بعد ان يوقظك على وجع..بدأت قصتي معه ككل الأكاذيب الجميلة:صداقة..مكالمات...دفء مؤقت... ثم قبلة على باب الخذلان.. واليوم بعد كل ما مضى لا أعرف ان كنت اريد نسيانه.. أم فقط... اريد ان يتذكرني قبل ان ينام.. لم يكن علي رجلا عادياً... كان يشبه اول المطر..دافئاً رغم بروده..ناعما رغم ثقله.. مؤلماً رغم انه بدا نجاة..All Rights Reserved
Sign up to add لست سيجارته لكنتي احترقت to your library and receive updates
or
You may also like
You may also like
