
بين ممرات مشفى وأسراره، حيث تنبض الأرواح بين الحياة والموت، وبين طرقات حيٍّ تنساب فيه ضحكات الجارات وزقزقات العصافير كل صباح، تتشابك الحكايات وتلتقي القلوب دون موعد. هي "ماسيليا"... تلك الفتاة الحالمة التي تنتظر "طبيب قلبها" بخيال طفولي وابتسامة لا تنطفئ، وهو "باريش"... العائد من ماضٍ ثقيل يحمل وجعًا وصمتًا لا يروى. فهل يكون اللقاء بينهما صدفة؟ أم بداية حكاية كتبت في الغيب قبل أن يولدا؟ قصة بين ضجيج المشفى وهمس الحي، تُكتب فصولها بقلوب نصفها جراح... ونصفها أمل.All Rights Reserved