حينما اشتدَّ بِيَ الوجعُ وضيّقَني السّقم
ووَهَنَت روحي في مخاضِ الألم
أتيتِ... كحبلِ نجاةٍ ونجمةَ خلاص
لتصرخين في قلبي: انتهى كلُّ النّكوص!
فانبلجَ من عينيكِ عُمراً جديد،
وسَكنَ نبضُكِ الحنُون وَريْدي الوَحيد ..
أأنْتِ آلهةُ الهوَى؟ أم وريثةَ الصِدّيقين؟
سيّدةً مجبولةً بالحنانٍ والحنين؟
أم طيفَ حُبٍّ لا يُحاكى ولا يُدرَكَ لهُ يقين؟
بل أنتِ فوقَ الوصفِ فوقَ المعاني فوقَ الكلامِ
شيءٌ من السّحرِ ... يفوقُ كلَّ الأنام !!
_ هذه الرواية عمل مشترك بيني وبين شريكة حياتي❤
شيئٌ من رحمِ الواقع المُعَلقم السّكّري الذي حِيكَ بخيوطٍ من خيال.