اماليا أُجبِرت على زواج تقليدي، وفي ليلةٍ باردة في روسيا، وضعت ضعفها جانبًا، وقتلت الزوج الذي فُرِضَ عليها
لكنها لم تكن تعلم أن هناك من كان يراقبها ولم تعلم انها وقعت فريسه بين يدي رجل لا يرحم .
- لا اسمح بالسرقه .
عندما يكون الماضي هو محطتك الجميلة التي تعود إليها كل يوم فعليك أن تعلم بأنك هناك وليس هنا، لقد كان الموت هو المصير الذي توقعته يوفيميا لنفسها يوم ان فارق والديها حياتهما، لكنها وجدت نفسها في عالم لم يسكنه غير المسوخ الذين تربو على القتل والموت، تنفسو رائحة الدماء، واستمتعو باصوات العذاب، لقد نشأو قساة بلا رحمة، وكأنهم خلقوا لينهشو لحوم غيرهم، مصيرها القذر قد أخذها إلى أحضان عقد كاذب، قد تدنس بقسم الشيطان الخائن، خذلتها الحياة كما لم تخذل غيرها حتى وقع حبها مع مسخ يصنع من الوحوش العاباً، روض كل من وقف في طريقه، لكنه كان عاجزاً أمام طفلة صغيرة أخبرته ذات ليلة أن اسمها كان لو.
كانت مهمتها هي استرجاع كل ما سلب منها ، لكنها لم تتخيل يومًا ان يوقعها ذلك في علاقة جنونية تماما. وان يكون وريث لاكوزا نوسترا ، هو لعبتها المستحيلة.
كان يعرف أنه مقيد في خدمتها، بينما قلبها مقيد في عشق سيده، كانت لأحدهما حباً، والآخر كان لها عبداً، أراد قلبها حباً صعباً، لكنها تحطمت ألف مرة خلف بطشه وجنونه،. سلبها حياتها ببطئ ، وهي سلبته قلبه قبل الموت.