> "هل تُعيدنا الأقدار حيث نهرب؟ وهل في لحظةٍ واحدةٍ، يمكن أن يتغير كل شيء؟"
بين فتاةٍ تحاول تضميد ماضيها بيدٍ واحدة، وتهرب من الحزن بابتسامة صامتة...
وبين رجلٍ كُتب عليه أن يربّي أبناءه وسط الفراغ، ويحيا بنصف قلب...
هناك دار أيتام، وطفلة تبكي في ركنٍ بعيد، وريح خفيفة...
فهل تعصف "رياح القدر" في وجههما؟ أم تحمل إليهما لقاءً لم يكن في الحسبان؟
دراما إنسانية رقيقة، تلامس القلوب، وتوقظ وجعًا نائمًا... ورُبما أملاً غائبًا.
رياح القدر... حين يصبح اللقاء قَدَر، لا خيار فيه.
رواية "رياح القدر" ، «نـوفيـلاً»
منـة اللـه هيثـم "المُنَـاه".
في زمنٍ تتوارى فيه القيم خلف أقنعة المصالح، وتصبح القلوب مسرحًا لصراعات غير مرئية، يُولد الحب في أكثر الأماكن عتمةً... وعلى حين غفلة.
هو شابٌ مغرور، مشاكس، لا يؤمن بالحب ولا يثق بأي امرأة. جروحه القديمة جعلت من قلبه قلعةً حصينة، ومن لسانه سيفًا لا يعرف اللين. يعيش كما يشاء، ويُغلق أبوابه في وجه كل من تحاول أن تقترب.
وهي... فتاة عنيدة، جميلة في ملامحها وقوية في مواقفها. تحاول أن تثبت وجودها وسط عالم لا يرحم، تتحمل مسؤولياتها بشجاعة، وتقاوم الانكسار كلما حاول الزمان أن يسحقها.
يلتقيان في طريقٍ لم يخططا له، يشتبكان في صراعات لا تنتهي، يتنافسان، يتحدّيان، يتجاهلان... حتى يأتي الحب دون استئذان، يغتصب قلبيهما رغمًا عنهما، ويقلب كيان كلٍّ منهما.
لكن... هل سيكفي الحب لاختراق الجدران التي شيّداها حول مشاعرهما؟
وهل ستنجو قلوبهما من الخراب الذي سبّبته الحروب الداخلية؟
"قلب مُغتصب"... رواية عن القسوة حين تتسلل إلى أرقّ المشاعر، وعن الحب حين يقتحم الحياة بقوة لا تُرد.