Story cover for انت الذي قتلتني by KApo818
انت الذي قتلتني
  • WpView
    Reads 249
  • WpVote
    Votes 40
  • WpPart
    Parts 4
  • WpView
    Reads 249
  • WpVote
    Votes 40
  • WpPart
    Parts 4
Ongoing, First published Jul 08
4 new parts
في حضرة الظلام الدامس، حيث تختفي النجوم ويذوب القمر في بحر من السواد الحالك، تنسج الأرواح الضائعة قصصها بين أصابع الريح الباردة التي تعصف بأشلاء الزمان، هناك حيث تُدفن الهمسات تحت أكوام التراب المتراكم على قبور النسيان، وحيث تتنفس الجدران بصمت مرعب، كأنها تشهد على دماء لم تجف بعد، وصرخات مكتومة حُبست داخل صدور لم تعرف الراحة يوماً، في ذلك العالم الذي لا يعرف الرحمة، تُحلّق الأشباح بوجوه مشوهة، عيونها خالية من كل نور، تراقبك بكل جوع وسخط، تقترب منك بخطى بطيئة لكن لا رجعة عنها، وفي كل زاوية تختبئ كوابيس تُحاكي أسوأ مخاوفك، تهمس لك بأسرار قديمة تحمل لعنة أزلية، فلا تستغرب أن تجد نفسك فجأة تتحدث بلغة غريبة، أو تسمع صدى أقدام لا تخصك، أو تشعر بلمسة باردة تخترق جلدك، تخطف أنفاسك وتترك في قلبك جرحاً لا يندمل، فأنت هنا في موطن اللاعودة، حيث يغدو الإنسان مجرد ذكرى، والذكرى تتحول إلى سراب يتلاشى في دوامة جنون لا متناهية، كلما حاولت الهروب، تزداد الأصوات، تزداد الظلال، تزداد الأبواب التي تُفتح ولا تُغلق، حتى تحيط بك عتمةٌ لا تجد لها نهاية، وتغدو صرخاتك الأخيرة هي الصوت الوحيد الذي يسمعه هذا العالم القاسي، الذي لا يرحم، والذي يحفظ في ثناياه كل قصة موت لم تُروَ، وكل دمعة لم تُمسح، فكن على استعداد
All Rights Reserved
Sign up to add انت الذي قتلتني to your library and receive updates
or
#492رعب
Content Guidelines
You may also like
أنـتقام مِن بقايا الزُجاج  by its_Azal7
71 parts Complete
خلف الستارِ الموارب، تتلوّى الأسرار كأفاعٍ خفيّةٍ في ظلمةٍ لا قمرَ فيها، ظلمةٍ تبتلعُ الأنفاس وتُربكُ الإدراك. هناك، في الركنِ المعتم من العقل، يتوهجُ سؤالٌ لم نجد له جواباً: ماذا يخبئُ هذا المجهول؟ أكنوزٌ مطمورةٌ منذ الأزل؟ أم لعناتٌ قديمة تنتظرُ الأحمق الذي يوقظها؟ تُغري تلك العتمةُ الخيالَ، تُوقظُ جنون الفضول، وتدفعُ بالأفكار إلى حافةِ الجنون. نحن على العتبة، أيدينا تتردّد، تلامس المقبضَ وكأنها تلمسُ جرحاً مفتوحاً. نرتجف... لا من بردٍ، بل من احتمال أن نكتشف شيئاً لا يجب أن يُكتشف، أو أن نفقد شيئاً لا يُعوّض. هل نجرؤ؟ هل نفتح الباب؟ هل نُسلِّم أرواحنا لعتمةٍ قد لا تعيدُها؟ ماذا لو لم يكن هناك رجوع؟ ماذا لو خرجنا، لكننا عدنا بشيءٍ آخر داخلنا... شيءٍ لا يمكن إخراجه؟ وراء الباب، لا توجد إجابات، بل احتمالات. ولا توجد نهايات، بل بدايات تتلوّى تحت جلد الغموض. ربما يُكتَب لنا أن نحكي ما رأيناه... وربما نمسي نحن الحكاية ذاتها، جملةً ناقصة في كتابٍ أُغلقَ للأبد. تتساقط الأسئلة في عقولنا كالمطر الأسود، وتزرع في صدورنا خوفاً لا اسمَ له منه ومع ذلك... هناك فتنةٌ لا تُقاوم، نداءٌ لا يُسكَت، رغبةٌ غريبةٌ لأن نرى، فقط نرى، ما لا يجب أن يُرى. فهل نحن شجعان؟ أم مجرد ضحايا للفضول؟ هل سنصبح شهوداً على المج
بين دمعة وبوابة .عيش الدور by SERENS_STORIES
11 parts Complete
هل تشعر أحيانًا أن الواقع أثقل من أن يُحتمل؟ أن الأيام تتشابه، والضحكات تلاشت، ولم يتبقَ سوى صدى حزنٍ عميق؟ "بين دمعة وبوابة" ليست مجرد رواية؛ إنها رحلة روح، نفق مظلم يُفضي إلى نورٍ لا يُصدّق. تبدأ الحكاية في عُمق اليأس، حيث تعيش "أنت" حياةً رتيبة ومُثقلة بالمرارة، كأن العالم قد فقد كل ألوانه. ستتعمق في صفحاتها لتعيش كل لحظة حزن، وكل زفرة ألم، وكأنها زفراتك أنت. لكن، من رحم هذا الظلام، تبدأ إشارات خفية بالظهور، وميض نور يتسلل من شقوق الواقع. إنها دمعة واحدة، دمعةٌ ليست كغيرها، تحمل في طياتها سرًا كونيًا سيُغير كل شيء. دمعةٌ ستكون مفتاحًا لـبوابة لا يُمكن تصورها. تدريجيًا، وبصدمات متتالية تُذهل العقل، ستُسحب إلى عالم "الإيثر"، بُعدٍ موازٍ لا يخضع لقوانين البشر. هنا، تكتشف قوىً كامنة في روحك لم تكن لِتَحلُم بها. تتلاشى حدود الممكن، ويصبح المستحيل حقيقة تُصادِم كل توقعاتك. كل فصل يحمل معه لغزًا جديدًا، وكشفًا مُفاجئًا، وتحديًا يضعك وجهًا لوجه مع ذاتك ومع قوى لا تُصدق. "بين دمعة وبوابة" هي رواية تتجاوز مجرد القراءة؛ إنها تجربة. ستُصبح مدمنًا على صفحاتها، لا تستطيع التوقف حتى تكتشف ما تخبئه الصدمة التالية. رواية مليئة بالمشاعر الجياشة، مؤثرة لدرجة تُبكي الحجر، ومُفعمة بالحكم ووالاقتباسات .
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام by Yasmeena_Emam
8 parts Complete
عانت طفولتها من قسوة والدتها، وكأن الأيام تآمرت لتصوغ ضعفها بصوت عالٍ وسط الصمت. كل لحظة ألم حُفرت في ذاكرتها كانت بمثابة باب يُغلق في وجه قلبها الصغير. كبرت وهي تحمل أثقال الوحدة، تتجنب الناس، وتختبئ خلف قناع اللامبالاة. صارت انطوائية، لا تجرؤ على خوض العلاقات الاجتماعية، وكأن كل يد تمتد نحوها تحمل خنجرًا جديدًا. استمرت حياتها في دائرة مغلقة، حتى أتى اليوم الذي رحلت فيه والدتها عن العالم. لم تشعر بالحزن، بل بشيء أقرب إلى الفراغ، كأن جزءًا من صراعها اليومي قد انتهى فجأة. وفي لحظة من الوحدة الشديدة، حين كانت محاطة بالصمت القاتل، احتضنها طيفه برفق. لم تعرف من أين جاء، لكن صوته تسلل إلى روحها، عميقًا كنسمة شتوية دافئة، وهمس: "أغمضي عينيك... تنفسي عميقًا... وانظري في أعماق روحك المتمردة. هناك، حيث يسكن الأمل، يعيش حلمك المنتظر." حينها شعرت بشيء مختلف، كأن حبلًا غير مرئي يُعيد ربطها بالحياة.
SONIIESS BODY/جسد بلا روح by Aorkayd
18 parts Ongoing
كانت تلك هي بداية النهاية ..بداية الموت...بداية الشعور بكل ذاك الفتور الذي يصيب القلب بعد عدة صدمات متوالية.. يومأ كيف تنسلخ عن الواقع لفترة من الزمن وكيف أن كل ما كنت تعتقده مزدهرآ يذبل فجأة تلك الصدمة التي لا تشبه معرفة طفل الصغير بأن والده الذي يضن انا هو الامان يتبين هو الوحش الجلوس لساعات بين أربع جدران تشعر بنفسك في لامكان عيناك ترتكزان على نقطة ما تعيد تكرار الذكريات كأنها فلم سينمائي لا ينفك ينتهي حدا يعاد مجددا متى بدات حقا في عزل نفسي عن الجميع لا اعرف لا اعرف متى أصبحت نافذتي هي عيني الوحيدة التي تطل على الحياة متى بدات تلك الحاله العميقة من اللامبالاة في السيطرة والتعشب في خلايا جسدي متى بدا يجف الدم في نبضي وبدأا قلبي في ضخ الجليد حتى ما عادت مشاعر داخلي قادرة على القتال حتى أغلقت مجرى دمعي وحرمتني حتى البكاء لما قد اريد البكاء لا اعرف كل مافي الامر ان كتلة بحجم الكون تحبس انفاسي ومهما طال نفسي ومهما قصر لا استطيع الخلاص منها كل مافي الامر ان الصمت يتمكن مني وحب الانعزال يسيطر علي فكري يدفعني لجانب اسود مخيف اراة كالجنة امام كل شيء احاول جلب كل الاشياء السعيدة ولكن سد من فولاذي يمنعني اركض لاهثا محاولة تحايري وكل مرة ارتطم بقوة واقعة على الأرض بدون جدوا أشعر بالوهن والتعب
Alex|| آليكس by _writeravolite_
9 parts Ongoing
في عالَمٍ يَتأرجحُ بينَ الهلاك وَالنجاة تَقف اوليڤيا كضوءٍ هشّ في قلبِ الظلام كَملاكٍ تُجيد لَملمة الأرواح المُنهارة، وتُحاول أن تُنقذ ما تَبقّى مِن إنسانيّة البشر. هي تِلك الروح الخَفيفة الجَميلة التي تُعيد الحياة لِلجسد والنبض لِلقلب، رُغم عاصِفة الحياة التي تَجتاحها في عَينيها تَجتَمُع العُذوبة وَالحزن، وكَأنّها تَسكُن بينَ عالمين، لا هي قادِرة على الرَحيل عَنهُما، ولا هي قادِرة على الانتماء إلى أي مِنهُما بِالكامِل .. وَهو الغامِض الذي لا يُمكن فَهمه، لا تُدركه الحواس ولا يُفسّره المنطق كَأنّه ظلّ يَتوارى خَلف رماد الألم .. كائنٌ لا يُجيد إلا نَزف الجِراح وَاقتِلاع الحياة مِن جُذورها .. تَتضارب فيه الصِفات كَما تَتضارب النيران في قَلب العاصِفة .. لا تَعلم إن كانَ يَحمل الخلاص أم يَقودك نَحوَ الهلاك .. كُلما اقتربت منه، اتسعتْ العتمة .. تَتوق لِاكتشافه، لَكِنَك تَخشى ما سَتجده .. هي تُرمّم ما يَكسره العالَم وَهو يَكسر ما لا يُمكن تَرميمُه. بينَهما صراع لا يُشبه الحروب، بل يُشبه الرغبة المجنونة في أن يُعيد أحدُهما تشكيلَ الآخر. فَهل يمكن لِلنور أن يَتسلّل إلى قلبٍ يَسكنهُ الجَحيم؟ أم أنَّ الظلام سَيبتلِع كُل شَيء ، حَتى الحُب؟ __ *لا تذهبي كَما فَعلتْ هي .. *هَل أنا وَحش؟
"أحلام آدم" ♡ by Denashoman
42 parts Complete
لم يحدث يومًا أن راودتني رغبة في التفكير بتلك المشاعر التي يتحدث عنها الناس كثيرًا، ويمرّون بها كما لو كانت مراحل حتمية. لم أشعر قطّ بفضول يدفعني لأن أجرّبها أو أفهم لِمَ يعيشها الجميع بهذه اللهفة. حتى أدركت أنها لا تنتظر دعوتك، بل تأتيك من تلقاء نفسها... تقتحمك دون استئذان، وتُشعرك بشيء غريب... شعورٌ يمنحك إحساسًا بوجودك، ويبعث داخلك أملًا وسعادة لم تكن تراها من قبل. تعيش لحظةً خارج إرادتك، وكأنك غُصتَ فجأة في حالة لا تعلم كيف دخلتها. لكن رغم هذا، ينبض داخلك إنذار خافت... يُحذّرك: العودة من هذا السقوط ليست سهلة. وهناك، تبدأ الحرب بين قلبك وعقلك. عقلك يخبرك أن ما يحدث ربما يجرّك إلى ألم، بينما قلبك يُصِرّ على خوض التجربة، لأنها راقت له، وأعجبته فكرتها. فتُكمل المسير... وتعيش بعدها كأنك لم تكن ذاك الإنسان السابق. تصبح إنسانًا مُجردًا من إرادته، يُرضي قلبه فقط، ويستجيب لتلك النبضات التي تهزّه من الداخل. إنسانًا أحبّ الحرب التي اشتعلت بداخله، ورضي بها، طالما بقي ذلك الشعور الجميل حيًا فيه. ـــ بس هل فعلا بيكون الإحساس دايما حلو ومرضي ولا خلاف ذلك؟! في النهاية، السؤال اللي بيتسأل هو: هل الإحساس ده دايمًا حلو ومرضي؟ الواقع إن الحب ممكن يكون مصدر سعادة كبيرة، لكنه كمان ممكن يكون مصدر ألم وخيبة أمل. ا
You may also like
Slide 1 of 8
أنـتقام مِن بقايا الزُجاج  cover
بين دمعة وبوابة .عيش الدور cover
"رهينة داعش " cover
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام cover
SONIIESS BODY/جسد بلا روح cover
Alex|| آليكس cover
"أحلام آدم" ♡ cover
ثلاث لچمات cover

أنـتقام مِن بقايا الزُجاج

71 parts Complete

خلف الستارِ الموارب، تتلوّى الأسرار كأفاعٍ خفيّةٍ في ظلمةٍ لا قمرَ فيها، ظلمةٍ تبتلعُ الأنفاس وتُربكُ الإدراك. هناك، في الركنِ المعتم من العقل، يتوهجُ سؤالٌ لم نجد له جواباً: ماذا يخبئُ هذا المجهول؟ أكنوزٌ مطمورةٌ منذ الأزل؟ أم لعناتٌ قديمة تنتظرُ الأحمق الذي يوقظها؟ تُغري تلك العتمةُ الخيالَ، تُوقظُ جنون الفضول، وتدفعُ بالأفكار إلى حافةِ الجنون. نحن على العتبة، أيدينا تتردّد، تلامس المقبضَ وكأنها تلمسُ جرحاً مفتوحاً. نرتجف... لا من بردٍ، بل من احتمال أن نكتشف شيئاً لا يجب أن يُكتشف، أو أن نفقد شيئاً لا يُعوّض. هل نجرؤ؟ هل نفتح الباب؟ هل نُسلِّم أرواحنا لعتمةٍ قد لا تعيدُها؟ ماذا لو لم يكن هناك رجوع؟ ماذا لو خرجنا، لكننا عدنا بشيءٍ آخر داخلنا... شيءٍ لا يمكن إخراجه؟ وراء الباب، لا توجد إجابات، بل احتمالات. ولا توجد نهايات، بل بدايات تتلوّى تحت جلد الغموض. ربما يُكتَب لنا أن نحكي ما رأيناه... وربما نمسي نحن الحكاية ذاتها، جملةً ناقصة في كتابٍ أُغلقَ للأبد. تتساقط الأسئلة في عقولنا كالمطر الأسود، وتزرع في صدورنا خوفاً لا اسمَ له منه ومع ذلك... هناك فتنةٌ لا تُقاوم، نداءٌ لا يُسكَت، رغبةٌ غريبةٌ لأن نرى، فقط نرى، ما لا يجب أن يُرى. فهل نحن شجعان؟ أم مجرد ضحايا للفضول؟ هل سنصبح شهوداً على المج