Story cover for زهرة الإنتقام 🌹 (بقلم نور الهدى 😇) by nourr_houda
زهرة الإنتقام 🌹 (بقلم نور الهدى 😇)
  • WpView
    Reads 208
  • WpVote
    Votes 3
  • WpPart
    Parts 18
  • WpView
    Reads 208
  • WpVote
    Votes 3
  • WpPart
    Parts 18
Complete, First published Jul 09
على عتبة باب القصر، وُضعت زهرة واحدة.
كانت سوداء... ليست ذابلة، بل كأنها نمت في الظلّ، وتغذّت على الحقد.

الخادمة لم تجرؤ على لمسها، فقط حدّقت فيها وكأنها تعرف تمامًا أن الوردة تلك ليست للزينة... بل رسالة.
نُقلت فورًا إلى السيدة الكبيرة.
أمسكت بها بين أصابع مرتعشة، وضغطت عليها قليلًا... فسال دم خفيف من إبهامها، وكأن الوردة قد عضّتها.

"هي عادت."
قالتها الراحلة بعينيها، قبل أن تسقط الكأس من يدها وتتحطم على الأرض.

في الأيام التالية، مات ثلاثة من أفراد العائلة، واحدًا تلو الآخر.
ليس بالسمّ، ولا بالرصاص... بل كل واحدٍ منهم استيقظ، ليجد وردة سوداء على وسادته.
وكل من حاول تجاهلها... اختنق بكوابيس لا يفيق منها.

لكن ما لم يعرفوه...
أن الوردة لم تكن سحرًا، ولا سُمًا...
بل ذاكرة.

زرعتها امرأةٌ نسيها الجميع، وتركوها هناك، في البئر القديمة، قبل سنوات.
والآن، كل زهرة سوداء تخرج من البئر، كانت تحمل جزءًا من حكايتها... حكاية خيانة، ألم، وظلم...
والانتقام فيها، كان عبيرًا يُستنشق... ثم يُميت.
All Rights Reserved
Table of contents
Sign up to add زهرة الإنتقام 🌹 (بقلم نور الهدى 😇) to your library and receive updates
or
#424رعب
Content Guidelines
You may also like
"الخنجر المخملي" by Ayatiiiy
32 parts Complete
في قصرٍ لم يعرف إلا الحروب والدماء، حيث لا ينجو الضعفاء ولا يُغفر للخونة، جلس الملك سليم على عرشه، رجلٌ حوّله الحديد والنار إلى أسطورة، لا يُهزم في المعارك، ولا تُكسر إرادته. لكن خطره الأكبر لم يكن يأتي من سيوف الأعداء... بل من ظلال قصره نفسه. ايزابيل الاميرة المتمردة او بالاحرى الجارية التي بيعت في سوق العبيد كغيرها، لكنها لم تكن كغيرها. بعينيها الآسرتين وبابتسامتها الناعمة تخفي سرا مسموما و غامضا، لم تكن مجرد جارية، بل جاسوسة مُرسلة من عدوّه، بمهمة واحدة: التقرب منه حتى يصبح ملكًا بلا تاج، ورجلًا بلا حياة. لكن شيئًا لم يسِر كما خُطّط له. لعبة الخداع بدأت، ولم يعد واضحًا من الصياد ومن الفريسة. فهل يكتشف الملك فخّها قبل فوات الأوان؟ أم أن الجارية الجاسوسة ستجد نفسها غارقة في حب لا يجب أن يكون؟ بين الشك واليقين، وبين العرش والخيانة، تبدأ قصة حيث لا أحد يخرج منها كما دخل... فإما أن يسقط العرش، أو يسقط القلب.
" تركة الظل.. الأجرام الدموية " ( متوقفة حاليا )  by Eternal_Lun
10 parts Ongoing
" حين فُتحت الأبواب ودخلت الفتاة الصغيرة بخطوات مترددة، التقت نظراته بنظراتها، وما إن وقعت عيناه على تورّم جفنها وخدها الأيسر حتى تجمد الهواء حوله. شيء ما في داخله ارتجف، كأن شرارة خافتة اشتعلت في عمق الظلام. تقلصت أصابعه فوق ذراع المقعد، وبدت أنفاسه أبطأ و أثقل، إلا أنه اكتفى برفع يده، وأشار إليها أن تقترب. اقتربت، مترددة كأنها تمشي على شفير عقاب غير معروف. وعندما وصلت إليه، مدّ ذراعيه، ورفعها إلى حجره برفق متناقض مع الهالة التي تحيطه. راح يتأمل ذلك الجانب المتورّم من وجهها، ثم مدّ يده ببطء بالغ نحوه ، وما ان وصلت أنامله إلى موضع الألم، حتى زاحت وجهها فجأة وهي تئن بصوت خافت. تجمدت يده في الهواء، ثم سحبها ببطء، ناظراً إليها بعينين لا تحملان سوى سؤال واحد. سأل بصوته الهادئ الخطير: "من الذي فعل بك هذا؟" لم تُجب... بل بدا كأن الكلمات تجمّدت في حلقها، ثم فجأة، دون سابق إنذار، اندفعت دموعها كالسيل، ودفنت وجهها في صدره. ظلت تبكي، فيما بقي هو صامتًا للحظات..... أغمض عينيه بنفاد صبر، ثم أمسك بذقنها الصغيرة، ورفع وجهها عن صدره ببطء. نظر إليها نظرة قاسية، وقال بلهجة آمرة لا تحتمل الضعف: "لم آمرك بالبكاء... قلت أخبريني، من المسؤول عن هذا التشوّه؟" ترددت قليلاً، ثم همست باسمه، صوتها بالكاد يُسمع من بين شهق
𝑩𝒆𝒍𝒍𝒂𝒅𝒐𝒏𝒏𝒂 𝒅𝒊 𝑺𝒂𝒏𝒈𝒖𝒆 بيلادونا من دم by Chaima_1634
5 parts Ongoing
يُقال إن بعض الحكايات لا تُكتَب... لأن الحبر يرفض أن يلامسها. وإن بعض الوجوه... لا تُنسى، حتى لو لم نرها أبدًا. > كانت المدينة صامتة في تلك الليلة... لكن الصمت لم يكن هدوءًا. كان شيئًا آخر. شيئًا يشبه الانتظار. كأن الزمن نفسه حبس أنفاسه، خوفًا من أن يُخطئ الخطوة القادمة. > في ركنٍ لا تُضيئه الشوارع، وفي ساعةٍ لا تحملها الساعات، حدث شيء. > لا أحد رآه، لا أحد سمعه، لكن الكل شعر به. > شيئان التقيا... أو لنقل: تصادما. لا نعرف من بدأ. ولا من كان السبب. ولا إن كان ذلك لقاءً... أم نهايةً متنكرة في صورة بداية. > فقط عُرف أن بعد تلك الليلة، كل شيء تغيّر. > رجال سقطوا دون رصاصة. قوانين مُسحت من الدم قبل الورق. ووشوشات بدأت تُهمس في الأقبية، عن ظلٍّ لا يُشبه ما نعرفه. وعن زهرة... ليست كما تبدو. > لم يكن أحد يملك الشجاعة لقول اسمها. ولا الجرأة لذكر اسمه. لكن ما حدث بينهما... كان كافياً ليُعيد كتابة كل شيء. > لا تبحث عن تفسير هنا. ولا تنتظر وضوحًا. هذه حكاية... تُقرأ بالقلب لا بالمنطق، وتُشرب على مهل... لأن آخر قطرة فيها، قد تكون أنت. --- > - «ما هذا الذي في عينيك؟ غرور... أم موت مؤجل؟» - (ابتسم، ببرود مميت) «وأنتِ... ما هذا الذي فيك؟ براءة؟ أم سمّ يتنفس؟» --- > - «إن خيّرتني بين موتي... ونجاتك منّي، سأختار موتك... لأحتفظ بك إلى ا
#"تملكنا العشق" من سلسله عشقني ولكن الجزء الثاني، والثالث (يتم التعديل) by Ayaarfe
96 parts Complete
"يقولون إن كل شيء مباح في الحب والحرب... لكنهم لم يخبرونا أن أكثر ما يُباد في المنتصف... هو القلب. فتاة اختُطفت لستّ سنوات، ذاقت فيها كل ألوان العذاب، ثم ثلاث سنوات أخرى في مشفى نفسي تحاول استعادة ملامح نفسها... تتّهم والدها بأنه السبب، بأنه سلّمها بيديه للضياع حين اختار عمله في المخابرات على حمايتها. وهو؟ لم يكن يعلم أن الطعنة ستأتي من بابٍ نذر عمره لحراسته... فتحوّلت بنته إلى ذكرى مشروخة... تنظر له بألم، وتقول: "أنت السبب". أما العاشق... فرأى فتاته تنهار ببطء، تُدمّر نفسها كل يوم... فأقسم أن ينقذها، حتى لو كان الثمن عمره. يحبها في صمت، يكتب اسمها بين سطور الألم، ويُقسم: "سأحملك إلى حياة تستحقينها، ولو قاتلت العالم لأجل ذلك". وماذا عن آخر؟ اكتشف أن من أحبّها، تعيش قصة حب مع أخيه... فقُتل صوته قبل أن ينطق: "أنا أحبك". وماذا عن فتاةٍ تربّت في ملجأ، فأوقعتها الصدفة في طريق مطرب مشهور، فقلبت حياتها رأسًا على عقب، وكانت تلك الصدفة أجمل لعنات القدر... وماذا عن أخرى... سُلب منها شرفها انتقامًا من والدها، فلم تجد من يحتويها، بل وجدت حكمًا بالإعدام على شرفها، من أقرب من قال: "أنا أبوكِ". نسي أنه السبب... وأن أعداءه هم من دمّروها، لا هي! جميعهم أبطال... لكنّ الجراح وحدها، هي من كتبت هذه الحكاية."
You may also like
Slide 1 of 10
كوابيس ولكن .... cover
"الخنجر المخملي" cover
"رهينة داعش " cover
ظلام لا مفر منه  cover
" تركة الظل.. الأجرام الدموية " ( متوقفة حاليا )  cover
THE SINS - الخطايا cover
𝑩𝒆𝒍𝒍𝒂𝒅𝒐𝒏𝒏𝒂 𝒅𝒊 𝑺𝒂𝒏𝒈𝒖𝒆 بيلادونا من دم cover
#"تملكنا العشق" من سلسله عشقني ولكن الجزء الثاني، والثالث (يتم التعديل) cover
الأمان المسموم cover
The Legend Of Nazalin,أسطورة نازلين  cover

كوابيس ولكن ....

11 parts Ongoing

الفتاة التي تُرى الكوابيس... صوتٌ من بعيد... بكاءٌ خافت... كأنه آتٍ من عُمقٍ مظلم لا يُرى. ما هذا الصوت؟ ومن أين يأتي؟ الصوت يقترب... خطوات ثقيلة، يملؤها ألم لا يُوصف. الفتاة تقف قرب الباب، تتشبث بنبضها المتسارع، تحبس أنفاسها... كأن شيئًا في الظل يوشك على الظهور. صوتٌ مخيف... نحيب طفلة صغيرة... يرتجف، يتسلل كالسهم داخل القلب. براءة ممتزجة بالخوف، كأنها تستنجد... وفجأة... يتضح الصوت، وتخرج الكلمة من بين شهقات البكاء: "ماما..." --- صوت البكاء ما زال مستمرًا... روان تقف قرب الباب، قدماها متجمدتان، أنفاسها متقطعة، وعيناها تبحثان وسط العتمة عن مصدر الصوت. كل شيء من حولها صامت... إلا ذاك الصوت. صوت نحيب ضعيف... طفلة تبكي. ثم بوضوح... وبنبرة موجعة، يخرج الصوت من جديد: "ماما..." رفّت عينا روان. تحركت بخطوات بطيئة نحو الظلام، كأن شيئًا بداخلها يدفعها رغم الخوف. ---