Story cover for 𝐖𝐡𝐞𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐧𝐨𝐰 𝐰𝐡𝐢𝐬𝐩𝐞𝐫𝐬 𝐭𝐨 𝐭𝐡𝐞 𝐝𝐚𝐫𝐤𝐧𝐞𝐬𝐬 by Konsi98
𝐖𝐡𝐞𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐧𝐨𝐰 𝐰𝐡𝐢𝐬𝐩𝐞𝐫𝐬 𝐭𝐨 𝐭𝐡𝐞 𝐝𝐚𝐫𝐤𝐧𝐞𝐬𝐬
  • WpView
    LECTURAS 119
  • WpVote
    Votos 1
  • WpPart
    Partes 5
  • WpView
    LECTURAS 119
  • WpVote
    Votos 1
  • WpPart
    Partes 5
Continúa, Has publicado jul 10
كان البياض سرّها... ووصمتها.
شعرها الفضيّ يتدلّى على كتفيها كضوءٍ شاحب، ورموشها البيضاء تومض فوق عينين لا تنظران طويلاً في العيون. كانت "لِيليث" صاحبة 18 سنة تسير بين الناس كمن تفرُّ منهم، لا لأنهم يجهلونها فقط... بل لأنها لم تستطع يومًا أن تفهمهم. عالَمها صامت، منسوج بالخوف، العزلة، والنظرات الحادة التي تلاحقها أينما ذهبت. لم يكن المرض وحده ما جعلها مختلفة... بل ذلك الطيف الهادئ من التوحد، الذي سحبها نحو الداخل، وجعلها ترى الدنيا من خلف جدارٍ زجاجي لا أحد يراه.

لكن ما لم تكن تراه قادمًا... هو أن الخطر الذي طالما هربت منه، سيجلس ذات يوم أمامها.

"سايلوس بلاكوود" صاحب العمر 28 سنة رجلٌ بعيون لا تعرف التردد، وخطوات لا تُحدث صوتًا، وماضٍ ملطخ بالدماء. قاتل محترف، متخفٍ، يختبئ داخل هوية ليست له. جاء إلى المدينة في مهمة لا مجال فيها للخطأ، وكان يجب أن تمرّ رُبى بجانبه كأي ظلٍ آخر... لكنها لم تفعل.

لأسباب لا يفهمها، وجد نفسه يراقبها أكثر مما ينبغي، يحميها دون أن يدري، ويتورّط في وجودها كما لم يتورّط مع أحدٍ من قبل. كيف لفتاة لا ترفع صوتها، ولا تقترب من أحد، أن تزلزل قلب رجل تعلّم أن يقتل دون أن يرمش؟

وفي خضمّ الخطر، والمطاردات، والأسرار، ووجع الحياة... تبدأ قصة حبّ لم يكن يجب أن تُولد.

لكنها وُلدت.
Todos los derechos reservados
Regístrate para añadir 𝐖𝐡𝐞𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐧𝐨𝐰 𝐰𝐡𝐢𝐬𝐩𝐞𝐫𝐬 𝐭𝐨 𝐭𝐡𝐞 𝐝𝐚𝐫𝐤𝐧𝐞𝐬𝐬 a tu biblioteca y recibir actualizaciones
O
#9bullying
Pautas de Contenido
Quizás también te guste
حب بين خطايا التبني. de Olivia-Love7
13 partes Continúa
في أحد أزقة المدينة الباردة، حيث تذوب الأحلام بين جدران الإسمنت المتهالكة، كان "قيس" يمشي بخطواتٍ مترددة نحو دار الأيتام القديمة. لم يكن في العشرين من عمره سوى بضعة أشهر، لكنه حمل على كتفيه مسؤوليات أثقل من سنّه بكثير. قلبه كان مليئًا بندوب الطفولة، وأيامه كانت تمرّ متشابهة، باهتة، حتى جاء اليوم الذي غيّر فيه كل شيء. حين دخل إلى الدار، كانت ضحكة ناعمة تخترق السكون، وفتاة صغيرة تجلس في الزاوية، ترسم فراشات على ورقةٍ مهترئة. كانت بعينين واسعتين بلون الليل، وشعرٍ أسود منسدل كأنه ظلّ لا يفارقها. اسمها "إيلان"، عمرها ثلاثة عشر عامًا، لكنها بدت أكبر من عمرها بسنوات. عيناها لا تخفيان ما مرت به، لكن ابتسامتها كانت تقاوم الذكريات. لم يعرف قيس لماذا اختارها من بين الجميع، لكنه شعر بشيء يربطه بها، شيء عميق لا تفسير له. تبنّاها، واصطحبها إلى شقته الصغيرة في أحد أحياء المدينة، وهناك بدأت رحلةٌ لم يكن يتوقعها أحد. مرت السنوات كلمح البصر، وكبرت إيلان بين يديه، أمام عينيه، وداخل قلبه. علّمها كيف تثق، كيف تحب الحياة، كيف تحلم من جديد، لكنها - دون أن تدري - علمته هو كيف يعيش. وحين بلغت السادسة عشرة، بدأ قلبه يخونه. صار يشعر بألم غريب حين تبتسم له، وتخبط داخلي حين تضع رأسها على كتفه بثقة. لم يكن حبًا عابرًا، بل
أراكَ حين يشتعل الظلام  de JeonJudith58
30 partes Concluida
تصنيف الرواية (غموض - إثارة - دارك رومانس) > "هناك نوعٌ من الظلال... لا يُخلق من الضوء. هناك نوعٌ من الذكريات... لا يعود إلا عندما تنطفئ كل الأصوات. وهناك نوعٌ من الحب... لا يولد، بل يُستدعى من الماضي، تمامًا كما يُستدعى جنديّ من قلب المعركة." أحيانًا، لا تكتشف من تكون... إلا حين يبدأ الآخرون بالبحث عنك. "ريان"، فتاة تبلغ من العمر 18 عامًا، تعيش حياة تبدو عادية، إلى أن تبدأ رسائل مجهولة بالوصول إليها، وحلم متكرر يعيد نبضًا منسيًا إلى عقلها. تسير في عالم تغلّفه الأكاذيب، وسط صديقاتها اللواتي يعشن قصصًا يملؤها الحُب والصراع، بينما هي تغرق في متاهة لا تعرف نهايتها. وفي المقابل، هناك "هو"... رجل عسكري، غريب، وعينه لا تعرف الرحمة... إلا حين تقع عليها. كان يراقبها. يعرف أسرارها. يحفظ صوتها... قبل أن تتكلم. لكن الحقيقة بينهما أبعد مما تظن، وأقرب مما تحتمل. في عالم يسوده الصمت والمراقبة، تبدأ خيوط الحب، والندم، والحقيقة... بالتشابك. فهل الهروب ممكن؟ أم أن ما ينتظرها هو أكبر من الظلام ذاته؟
إعطاء الشرير الحلوى de Feather50
35 partes Concluida
ولد مع تلاميذ مختلفين، وكان يتجنبه الآخرون كوحش. هي الوحيدة التي كانت على استعداد للاقتراب منه ومعاملته كشخص عادي. كان على استعداد لتقديم كل شيء فقط للحفاظ على سلامتها وسعادتها لبقية حياتها. حتى في وقت لاحق اكتشف أنها كانت تكذب عليه، حتى أنها انقلبت ضده... في حياتها السابقة، اعتقدت تسوي لانجيا أن جي هوايان كان شريرا كبيرا مثل أي شخص آخر. لقد فعل الكثير من الأشياء التى تؤذيها، ولم تدرك حتى وفاتها أنها كانت مجرد بيدق يستخدمه الآخرون للتعامل معه، وكان يحميها طوال الوقت. لقد فات الأوان للندم، ولكن عندما استيقظت مرة أخرى، كانت تبلغ من العمر ثمانية عشر عاما. جاءت لأول مرة إلى منزل جي ورأت جي هوايان لأول مرة. لم يحدث شيء بعد، ولا تزال لديها فرصة للتغيير. هذه المرة، لن تفعل أي شيء لإيذاءه مرة أخرى، ستقترب منه وتبذل قصارى جهدها لتكون لطيفة معه. في مدينة شيا، يخاف الجميع من جي هوايان. إنه بارد جدا وغير معقول لدرجة أنه دائما ما يكون لديه المصالح فقط في عينيه. لكن في يوم من الأيام صادف شخص ما عن طريق الخطأ هذا الشيطان الكبير المخيف يحمل فتاة صغيرة بين ذراعيه ويخفض رأسه ليعض أذنها. هذه الرواية ليست ملكى بل هى مترجمة وكل الحقوق محفوظة للكاتب ولا يجوز نقل ترجمتى بدون إذنى Status: 34 Completed
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام de Yasmeena_Emam
8 partes Concluida
عانت طفولتها من قسوة والدتها، وكأن الأيام تآمرت لتصوغ ضعفها بصوت عالٍ وسط الصمت. كل لحظة ألم حُفرت في ذاكرتها كانت بمثابة باب يُغلق في وجه قلبها الصغير. كبرت وهي تحمل أثقال الوحدة، تتجنب الناس، وتختبئ خلف قناع اللامبالاة. صارت انطوائية، لا تجرؤ على خوض العلاقات الاجتماعية، وكأن كل يد تمتد نحوها تحمل خنجرًا جديدًا. استمرت حياتها في دائرة مغلقة، حتى أتى اليوم الذي رحلت فيه والدتها عن العالم. لم تشعر بالحزن، بل بشيء أقرب إلى الفراغ، كأن جزءًا من صراعها اليومي قد انتهى فجأة. وفي لحظة من الوحدة الشديدة، حين كانت محاطة بالصمت القاتل، احتضنها طيفه برفق. لم تعرف من أين جاء، لكن صوته تسلل إلى روحها، عميقًا كنسمة شتوية دافئة، وهمس: "أغمضي عينيك... تنفسي عميقًا... وانظري في أعماق روحك المتمردة. هناك، حيث يسكن الأمل، يعيش حلمك المنتظر." حينها شعرت بشيء مختلف، كأن حبلًا غير مرئي يُعيد ربطها بالحياة.
نَقَطةُ ضَوءٍ... وظَلامٌ يكَاد ان يخَنِق de nana_00_0
1 parte Concluida Contenido adulto
--- إلى القارئ الذي يقرء بهذا الكتاب الآن... لم أكتبه لتشعر بالراحة، بل لتشعر... لترى كيف يمكن للطفولة أن تخلق قاتلًا، وللوحدة أن تصنع هاوية. هذا ليس مجرد سرد لجرائم، بل خريطة لقلبٍ تمزّق بصمت. إن وجدت نفسك تكره "ميرال"، فكر بها طفلة قبل أن تحكم. وإن شعرت ببعض الحزن... فاعلم أنّ بعض الظلام لا يطلب سوى أن يُفهم. اقرأها كما لو كنت تستمع لاعتراف متأخر، أو صرخة كتبها أحدهم حين لم يجده أحد. مقدمة المؤلفة عندما بدأت في كتابة هذه القصة، لم أكن أبحث عن الحلول، بل كنت أبحث عن الأسئلة. لم أكن أريد أن أخبركم عن الجريمة نفسها فقط، بل عن الظلام الذي يمكن أن يعيش فيه القلب البشري عندما يُترك دون مساعدة. لقد وجدت نفسي في هذا العالم المظلم الذي تسكنه الشخصيات المكسورة، كل واحدة منهن كانت جزءًا من حكاية تُكتب في صمت، وتتحول إلى صرخات غير مسموعة. لم تكن "ميرال" هي البداية، لكنَّها كانت النهاية. النهاية التي كانت متوقعة، ولا أحد يمكنه تجنبها. في كل حرف، كنت أُحاول الاقتراب أكثر من الإنسان الذي قرر في لحظة ما أن يتبع طريقًا لا عودة منه، وصمّم على أن يصبح جزءًا من الظلام الذي يبتلع الجميع. إلى أولئك الذين يشعرون بالألم في صمت، لا تزال الحكاية تكتب بأيدينا، ولا يزال بإمكاننا أن نغير النهايات... إن أردنا. - ------ في زاوي
ما لا يقال  de mariamkjadert
4 partes Continúa Contenido adulto
الروايه بلهجه العاميه المصريه عمر، رجل جامد الملامح، قاسٍ في أفعاله وكلماته، يخفي خلف صمته ماضيًا مثقلًا بالوجع، جعله لا يثق بأحد ولا يعرف للحب طريقًا. يعيش وفق قواعده الخاصة، ويؤمن أن السيطرة هي السبيل الوحيد للبقاء. وعلى الجانب الآخر، تقف ليلى، فتاة بسيطة وحالمة، تنبض بالحياة رغم كل ما واجهته من قسوة المجتمع. تملك قلبًا نقيًّا وإرادة لا تنكسر، وتحلم بأن تكون حرة، لا تابعة لأحد. هربًا من قيود منزلها، تقبل ليلى الزواج من خالد، رجل تقليدي اختاره أهلها، ظنًا منها أن الخروج من سجن جدها سيمنحها حريتها. لكن ما بين جدران بيت خالد، تكتشف قيدًا من نوع آخر... قسوة مغطاة بالصمت، وحقوق مسلوبة باسم الواجب. تتحول حياتها إلى سلسلة من التنازلات، ويغدو الحب حلمًا بعيد المنال. وفي خضم تلك العتمة، تلتقي بـ عمر، ومنذ تلك اللحظة، بدأت رحلتها معه - رحلة من المشاعر المتضاربة، من شدّ وجذب، من كتمان وشوق. أحبّها. نعم. ولكن على طريقته. طريقة من عاش طويلًا في الظل، فصار يخاف الضوء. لم يطلب يدها... بل فرض وجوده. لم يعلن حبه... بل أمرها أن تكون له. وتحت وقع نظراته التي تأمر قبل أن تُحب، وافقت ليلى على الزواج به - سرًا. زواج لم يشهده أحد، ولم يباركه سوى الصمت. وكانت البداية... بين قسوته ورغبتها في الكرامة، تبدأ علاقة متو
Cingulomania de Shunyaa
7 partes Continúa Contenido adulto
من كان يدري ان من يدير خيوط العالم السفلي على حدود اوروبا، رجل يرافقه العنف كظل لا يفارقه، قد لان قلبه في ايام مراهقته لفتاة بعينين فضيتين تتلألأ كنجمتين في ليل لا يضيء الا في حضوره. أحبها في صمت، راقبها من الضلال، وعكف على حمايتها منذ نعومة أضافرها. لكن القدر كان له رأي اخر، اختفت فجأة، كما تختفي الاوهام في لحظة يقظة، تاركة خلفها وحشا بقلب خاوي، تذبل روحه مع كل محاولة فاشلة في استرجاعها، حتى اصبح اليأس رفيقه الوحيد، ينهش روحه حتى حوله الى كتلة من جليد لا تعرف حرارة الحياة. وسط زحام حدث مهم، حيث الاعداء يتصافحون فوق طاولات مبللة بالخيانة، والابتسامات تروى بثقة مزيفة، لمحت عيناه امرأة تنساب كراقصة محترفة بين الحضور، تسقط بطاقات دخولهم ثم تسحبها بكعبها، وتختطف اقراص التخزين من حقائب الرجال بينما يغرقون في سكر غزلها. ثم فجأة، التقت سوداويتاه بفضيتيها، فركت الساعات وتوقفت عقاربها. الثواني تلعثم في الهواء، كأن الوقت نفسه آثر التوقف احترامًا لتلك اللحظة الخالدة. تلك العيون الفضية، التي حفرت في ذاكرته الف ليلة وليلة... كيف يمكنه ان يخطئها؟
Quizás también te guste
Slide 1 of 9
حب بين خطايا التبني. cover
أراكَ حين يشتعل الظلام  cover
غُبارٌ أسوَد  cover
إعطاء الشرير الحلوى cover
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام cover
نَقَطةُ ضَوءٍ... وظَلامٌ يكَاد ان يخَنِق cover
ما لا يقال  cover
قابل للكسر cover
Cingulomania cover

حب بين خطايا التبني.

13 partes Continúa

في أحد أزقة المدينة الباردة، حيث تذوب الأحلام بين جدران الإسمنت المتهالكة، كان "قيس" يمشي بخطواتٍ مترددة نحو دار الأيتام القديمة. لم يكن في العشرين من عمره سوى بضعة أشهر، لكنه حمل على كتفيه مسؤوليات أثقل من سنّه بكثير. قلبه كان مليئًا بندوب الطفولة، وأيامه كانت تمرّ متشابهة، باهتة، حتى جاء اليوم الذي غيّر فيه كل شيء. حين دخل إلى الدار، كانت ضحكة ناعمة تخترق السكون، وفتاة صغيرة تجلس في الزاوية، ترسم فراشات على ورقةٍ مهترئة. كانت بعينين واسعتين بلون الليل، وشعرٍ أسود منسدل كأنه ظلّ لا يفارقها. اسمها "إيلان"، عمرها ثلاثة عشر عامًا، لكنها بدت أكبر من عمرها بسنوات. عيناها لا تخفيان ما مرت به، لكن ابتسامتها كانت تقاوم الذكريات. لم يعرف قيس لماذا اختارها من بين الجميع، لكنه شعر بشيء يربطه بها، شيء عميق لا تفسير له. تبنّاها، واصطحبها إلى شقته الصغيرة في أحد أحياء المدينة، وهناك بدأت رحلةٌ لم يكن يتوقعها أحد. مرت السنوات كلمح البصر، وكبرت إيلان بين يديه، أمام عينيه، وداخل قلبه. علّمها كيف تثق، كيف تحب الحياة، كيف تحلم من جديد، لكنها - دون أن تدري - علمته هو كيف يعيش. وحين بلغت السادسة عشرة، بدأ قلبه يخونه. صار يشعر بألم غريب حين تبتسم له، وتخبط داخلي حين تضع رأسها على كتفه بثقة. لم يكن حبًا عابرًا، بل