زَمْهَرِيرُ الجَحِيمِ.

آلَيَسِ ذِنِبيَ؟،

إهداءّ إلىٰ مَن حَارب دِموع الليّل صامتاً،
إلىٰ ذِلك الحُب المَحَرمّ.
شَقّ شِقوقّ ثَبات جُدران دِينيّ
وبَث الظَلام عَبر شِقوقه.
إلىٰ مَن سَكنّ جِبال العَقل المُهدَم،
وإحتل صَميم قَلبي كـ جُنديّ غَضوبّ
إلى الأملّ فيّ نَجاة حُبنا المَهزومّ
حَول صَلاةٌ قَلباً مَحكوم الهوىٰ.
تَحت مُناجاة عَبداً هَزيل لِربه الأعلىٰ.
إلىٰ مَن خان وَطنهّ فِداء حُباً كَذوبّ
إلىٰ جُنديّ إغتالتهُ عِيون عِداء الوَطنّ.
عَزيزيّ حَبيبيّ الغَرابيّ.
إن الأجسَادّ التيّ تُعانقّ الصَمتّ
لَن تَعود تُعانق الأجسَادّ،
حِين يُخيل الليلٌ مُحملاً بالشَوقّ
أذِرف دِموعيّ علىٰ وِسادتيّ
شَوقاً لِنفسيّ قَبِل حِبكٌ!
فَلا تَعودّ تُهدي صَدرك لِعيونيّ
لَن تَذرف الدَمعّ أمامكّ
سَتكتفي بِرمقاتّ تَصِد قُربكّ
وفيّ ذاكِرتيّ عُناق وقُبلات قَد دُفنت.

•عرآقيَ