"هل تتذكرني💔"

🌘 المشهد الثاني – القرار المصيري:

> الليلة مرت ثقيلة. ريم تقلب في سريرها، تحتضن هاتفها كأنه آخر خيط يربطها بحياتها القديمة. صورة زياد على الشاشة… وذكريات كثيرة لا تهدأ.

في الصباح، تماسكت، واتصلت بالرقم.

– "اتخذتِ قرارك؟"

– "نعم… أريد تغيير حياتي. أنا مستعدة."

– "تعالي إلي، سأنتظرك في نفس المكان."

وقفت ريم أمام الشجرة نفسها. العجوز كانت في انتظارها، بنفس الملامح ونفس النظرة المخيفة.

– "قبل أن نبدأ، عليكِ أن تعرفي الثمن."

– "قولي كل شيء."

– "ستُمحى من ذاكرة كل من يعرفك. حتى من تحبين. لن يتذكرك أحد. ستستيقظين في مكانٍ جديد، غنية… جميلة… لكِ شركة، وأموال، ومنزل فخم. لكن وحدك. الشيء الوحيد الذي ستحملينه معك… هو هاتفك. كل ما فيه سيبقى. هناك فقط شخص واحد يمكن أن يتذكرك… إن كان قلبه لا يزال يحبك."

ارتجفت ريم.
– "أنا مستعدة."

مدت العجوز يدها ولمست وجه ريم:
– "أغلقي عينيك… وركزي على كل شيء تريدين نسيانه."

ثم... الظلام.

---

📝 نهاية الفصل:

> هل كانت ريم مستعدة فعلًا؟
وماذا ينتظرها في المصير الجديد؟

الفصل القادم: الاستيقاظ في كوريا... والوجه الآخر من الحياة.

✨ لا تنسَ التفاعل إذا عجبتك القصة، وقوليلي رأيك في التعليقات.