
في النهار، يعيش الجميع تحت سطوته كزعيم مافيا لا يعرف الرحمة، لا يرى العالم إلا بلون الدم، ولا يثق حتى بظله. وفي الليل، يخلع قناع القسوة ليعود رجلاً مكسوراً، يضمّها بين ذراعيه كأنها آخر ما تبقّى له من النور... آخر ما يحفظه من الجنون. لكن... كيف يمكن لقلب واحد أن ينبض بوجهين؟ وكيف يمكن لامرأة أن تحبّه، وهي تخافه في الوقت نفسه؟ بين الألم والولاء، بين الصمت والصرخات المكبوتة، تتشابك الخيوط حتى يدخل حياتهم طبيب عجوز. لم يأتِ ليقدّم علاجاً عادياً، بل ليكشف حقيقة أعمق: بعض الجراح لا تُشفى بالدواء... بل بالصدق، بالمواجهة، وبالألم الذي يفتح الباب أمام النور. رحلة تستمر لسنوات، حيث يتصارع الحب مع الخوف، وتختلط الحقيقة بالوهم، ليكتشف كل واحد منهما أن النجاة ليست في الهروب... بل في مواجهة أنفسهم أولاً.All Rights Reserved