
في هذا الفصل، تنغمس البطلة في عالمٍ يبدو عاديًّا من الخارج، لكنه يخفي خلف كل زاوية ظلًّا من الغموض والقلق. بين صلواتها وقراءة القرآن، تشعر بوجود قوة خفية تراقبها وتردّد كلماتها، جزء منها صامت، جزء آخر غامض... إنها مرآتها، انعكاسها المظلم، قرينها الذي يعرفها أكثر مما تعرف نفسها. وسط هذا التوتر، تظهر شخصية لطيفة تُواسيها وتستمع إليها، لتذكّرها أن الإنسان لا يكون وحيدًا تمامًا، حتى في مواجهة الغيبيات التي تهزّ روحه. قصة عن الحب، التعلّق، والخوف من فقدان الذات في مواجهة القوى التي لا تُرى، رحلة إلى ما وراء الواقع حيث يصبح الخوف والحنين متشابكين، والظلّ والصمت صديقان دائمًا.All Rights Reserved