
لم أعرفه... لكنّه كان يعرفني كما يعرف الظل جسده. كنتُ أهرب، وكان يتبعني بصمتٍ يشبه الهمس في الحلم. كلما اختبأت... وجدني في نفسي. وكلما فتحت عيني... كان أقرب. أتعقّبكَ... أم تتعقّبني؟ أهواكَ... أم تهواني حدّ الجنون؟ من الذي كتب النهاية... قبل أن تبدأ الحكاية؟All Rights Reserved