عندما يجتمع أناس من عوالم مختلفة...ينجو الناجي ويموت الباقي, في عالم كثرت فيه الأكاذيب والخداع ليجدو نفسهم داخل لعبة محاصرين ,إما أحياء أو أموات...
.
.
.
.
.
.
.
.
جونز أراكسي شرطية في الرابع والعشرين من عمرها دخلت سلك الشرطة بدافع شخصي قوي، فقد عاشت طفولة صعبة في أحد الأحياء التي تعج بالجريمة، وقررت أن تكون جزءًا من التغيير. رغم صغر سنها، تُعد من أبرز العناصر الشابة في القسم، لذكائها، وقدرتها على قراءة المشهد بسرعة، وإحساسها العالي بالخطر. جنسيتها كورية ولكن مقيمة في إيطاليا
.
.
سميث إيغان رجل لا يُقال اسمه دون أن يسبق بصمتٍ ثقيل. في عالم الجريمة المنظمة، لا يُعتبر مجرد زعيم مافيا، بل أسطورة حية. في أواخر العشرينيات من عمره، يحمل نظراتٍ باردة كالفولاذ، لا تكشف شيئًا مما يدور في داخله، لكن كل من التقاه شعر برهبة لا تُوصف. جنسيته كورية إيطالية لاكن عاش حياته كلها في إيطاليا لذا هو إيطالي نوعا ما
"حين تخطت الخط الأحمر دون أن تدري... لم تكن تعلم أنها دخلت قلب أكثر رجل يُخشى في إيطاليا."
جوليا روسّي، فتاة نصف عربية ونصف إيطالية، وُلِدت في أمريكا وعاشت سنواتها الأولى وسط الحرية والطفولة والمرح.
تنتقل إلى إيطاليا لتكمل سنتها الأخيرة في الثانوية، تحمل في قلبها أحلام الأزياء، وعيناها تلمعان ببراءة لا تشبه هذا العالم القاسي.
تضحك كثيراً، تعاند أكثر، ولا تفهم بعد أن هناك رجالاً لا يُسمح لهم بأن يُرفضوا.
ثم قابلته... لورينزو دي لوسيانو، المعروف بـ Il Re Nero - الملك الأسود،
أخطر زعيم مافيا في روما، رجل لا يبتسم، لا يُغفر له، ولا يُغفر له أحد.
يعيش بوجهين: طبيب أسنان نهارًا، وزعيم الليل الذي ترتجف منه حتى الشرطة.
لم تكن جوليا سوى فتاة صغيرة بالنسبة له...
لكن عنادها، ملامحها البريئة، ونظراتها التي تجرأت على النظر مباشرة في عينيه... أشعلت ما لم يكن يتوقعه.
ولم يكن وحده في الصورة،
إليو ماريني، صديقها المقرّب منذ الطفولة، كان يرى في جوليا شيئًا يستحق أن يُقاتل لأجله.
لكنه لم يعلم أن خصمه... ليس بشراً فقط، بل عاصفة مظلمة لا تعرف التراجع.
رواية أكشن، رومانسية، ودراما نفسية تلامس خطوط الخطر، وتدخل عالمًا لا يُغفر فيه للقلوب.
هل تكسر البراءة وحشًا صنعه الخوف؟ أم أن الحب وحده لا يكفي؟