غلاف قصة خيط سَحاب  بقلم Aruyahh
خيط سَحاب
  • WpView
    مقروء 168
  • WpVote
    صوت 45
  • WpPart
    أجزاء 8
  • WpView
    مقروء 168
  • WpVote
    صوت 45
  • WpPart
    أجزاء 8
مستمرّة، تم نشرها في يولـ ١١
تعيش "هي" مع ماضٍ لا يغفر، وسرّ دفنته... أو على الأقل حاولت 

حين يعود ظلّ من الماضي ليطرق بابها، تنهار الجدران التي بنتها حول قلبها.

حين يتم اتهامها بالجنون. 

بين جريمة نُسيت، وصرخة لم تُسمع، تبدأ رحلة البحث عن الحقيقة...


فهل يمكن للانتقام أن يداوي الجراح؟
أم أن بعض الأبواب، حين تُفتح، لا تُغلق
جميع الحقوق محفوظة
قم بالتسجيل كي تُضيف خيط سَحاب إلى مكتبتك وتتلقى التحديثات
أو
إرشادات المحتوى
قد تعجبك أيضاً
#"تملكنا العشق" من سلسله عشقني ولكن الجزء الثاني، والثالث (يتم التعديل) بقلم Ayaarfe
96 أجزاء مكتمِلة
"يقولون إن كل شيء مباح في الحب والحرب... لكنهم لم يخبرونا أن أكثر ما يُباد في المنتصف... هو القلب. فتاة اختُطفت لستّ سنوات، ذاقت فيها كل ألوان العذاب، ثم ثلاث سنوات أخرى في مشفى نفسي تحاول استعادة ملامح نفسها... تتّهم والدها بأنه السبب، بأنه سلّمها بيديه للضياع حين اختار عمله في المخابرات على حمايتها. وهو؟ لم يكن يعلم أن الطعنة ستأتي من بابٍ نذر عمره لحراسته... فتحوّلت بنته إلى ذكرى مشروخة... تنظر له بألم، وتقول: "أنت السبب". أما العاشق... فرأى فتاته تنهار ببطء، تُدمّر نفسها كل يوم... فأقسم أن ينقذها، حتى لو كان الثمن عمره. يحبها في صمت، يكتب اسمها بين سطور الألم، ويُقسم: "سأحملك إلى حياة تستحقينها، ولو قاتلت العالم لأجل ذلك". وماذا عن آخر؟ اكتشف أن من أحبّها، تعيش قصة حب مع أخيه... فقُتل صوته قبل أن ينطق: "أنا أحبك". وماذا عن فتاةٍ تربّت في ملجأ، فأوقعتها الصدفة في طريق مطرب مشهور، فقلبت حياتها رأسًا على عقب، وكانت تلك الصدفة أجمل لعنات القدر... وماذا عن أخرى... سُلب منها شرفها انتقامًا من والدها، فلم تجد من يحتويها، بل وجدت حكمًا بالإعدام على شرفها، من أقرب من قال: "أنا أبوكِ". نسي أنه السبب... وأن أعداءه هم من دمّروها، لا هي! جميعهم أبطال... لكنّ الجراح وحدها، هي من كتبت هذه الحكاية."
بِيرسِـيفَانَاٰ༒ بقلم azraiveria
فصلان (2) مكتمِلة للبالغين
قد نظنّ أن ما عشناه كان صدفة... نعلّق أخطاءنا على حائط الأقدار، وننسب وجعنا للظروف العابرة، ثم نواصل المضيّ كأن شيئًا لم يكن. لكن حين نتوقّف لحظة، وننظر خلف قلوبنا التي مرّ بها العابرون، ندرك أن كل حبٍّ سكننا، وكل ألمٍ جرحنا، لم يكن اعتباطًا. الحياة لا تُلقي بنا في الحبّ عبثًا، ولا تكسرنا بلا مغزى. هي تعرف كيف تُربّي الشعور، ثم تنتزعه ببطء، وتتركنا في العراء، نحمل بقايا الذكرى كما يحمل الغريب حقيبة لا وجهة لها. في العمق، لسنا نُكسر لأننا ضعفاء، بل لأنّ فينا شيئًا يستحق الانحناء أمامه. وإن كان الحبّ قد أزهر ثم ذوى، فذلك لأنه أُرسل إلينا لا ليبقى، بل ليُعلّمنا كيف يُزهر القلب حتى بعد الخراب. لسنا إضافات في حياة الآخرين. نحن أبطال خُلقنا لنحمل الحبّ وحدنا، ونتحمّل خسارته وحدنا، ونفهم - في قسوة الصمت - أن الوجع أيضًا رسالة، وأنّ أجمل القصص... لا تنتهي بالسعادة، بل بالفهم