
في صباحٍ خريفيّ هادئ، تحت ضوء سبتمبر الدافئ، تجلس "روميسة" لتحتفل بعيد ميلادها الثالث عشر... لكن شيئًا مختلفًا يملأ الأجواء هذا العام. إنه يومٌ جديد، فصلٌ جديد من العمر ، تختلط فيه مشاعر النضج بالبراءة، والفرح بالحنين، خاصةً لوجهٍ غالٍ لم يعد حاضرًا... قصة قصيرة تمسّ القلب، عن الذكرى، والضوء، والخيال الذي يشبه حضن الأم... إنها لحظة صامتة، لكنها تنطق بكل الحب، وتخبرنا أن من نحبهم لا يغيبون أبدًا، بل يبقون معنا بنورٍ لا يُرى... فقط يُشعَر.All Rights Reserved