
في مدينة لا تعترف بالزمن، توجد مكتبة لم تُكتب فيها القصص، بل نُزفت... كل كتابٍ فيها مصنوع من جلد صاحبه، ومكتوب بدمه، وكل صفحة تحكي عن موتٍ لم يُفهم بعد. راها، فتاة تمشي على حافة الذاكرة، تدخل المكتبة بحثًا عن شيء ضاع منها... لكنّها تجد كتابًا يحمل اسمها، ينبض كلما اقتربت، ويكشف أسرارًا عنها... لم تعرفها هي ذاتها. هنا، لا يُسمح لك بالاختيار، إما أن تقرأ ماضيك كما هو، أو تُصبح جزءًا من الرف. حين يصبح الألم حبرًا، والجلد ورقًا... تبدأ القصة التي لا نهاية لها. لن تجد الحكايات، بل ستسمع صدئ موتها...All Rights Reserved
1 part