Story cover for الخـرسَاءُ by -Ma1ak
الخـرسَاءُ
  • WpView
    Reads 181
  • WpVote
    Votes 27
  • WpPart
    Parts 5
  • WpView
    Reads 181
  • WpVote
    Votes 27
  • WpPart
    Parts 5
Ongoing, First published Jul 12
يُـقال لها ؛ الصبرُ مفتاحُ الفرج .. 
ستكون بدايتها صبرًا، لكن نهايتها؟ لا أحد يعلمَ موضعَ المفتاح .. 

يُـقال لها ؛ الصمتُ لغةُ العُظماء .. 
لكن في رد حقها كانوا هم أحقرُ من الصمت ..

يُـقال لها ؛ لعل بِالفراق خيرًا ..
لكن الحقيقه بِفراق الأحباب سُقامّ الألباب.

الحياة متناقضة نسبةٌ الى أقوالهم ،وذليلةٌ نسبةٌ لأفعالهم ، ووحيدةٌ بدون رؤياهم  .. 

- إِكلِيل
All Rights Reserved
Sign up to add الخـرسَاءُ to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
أعماق لا تنام || Unyielding Depths  by _Eclipse__0
11 parts Ongoing
هناك أسرار لا تُقال، ليس لأنها مجهولة، بل لأنها ثقيلةٌ على الألسنة، مرهقةٌ للقلوب. كانت هي السرّ ذاته، لغزًا يسير بين الناس، يحمل في عينيه غموضًا لا يُقرأ، وفي روحه حربًا لم يخترها. لم يكن الماضي ميتًا كما ظنّت، بل كان يتنفس في الظلال، يتربص بها بين الأنفاس المطمئنة، يوشك أن يطرق بابها في لحظة لم تكن مستعدة لها. ولكن، متى كان الاستعداد مهمًّا أمام القدر؟ في ليلة باردة، حين كانت المدينة تغفو على صوت الريح، وجدت نفسها أمام الحقيقة، حقيقة لم تكن مجرد ذكرى، بل كيانًا ينهض من رماد الزمن، يطلّ عليها من عيون لم تتغير، سوى أنها لم تعد تنظر إليها كما كانت. كان يجب أن تختار، لكن أي الخيارات أنقى حين تكون جميعها ملطخة بالحرب؟ هي لم تكن للمعركة، لكنه كان لها. هو لم يكن للسلام، لكنها لم تكن إلا سلامًا مؤجّلًا. وبينهما، كان هناك شيء ينمو، ليس حقدًا فقط، وليس حبًّا تمامًا، بل تلك المشاعر التي لا تُصنّف، التي تشبه السقوط بلا قاع، والاحتراق بلا نار. وفي النهاية، كان السؤال الوحيد الذي بقي معلقًا في الهواء: أيهما سينتهي أولًا... هي، أم السرّ؟ بدأت : 14/03/2025 🛑 الرواية من نسج خيالي و كل حقوقها محفوظة.
الياسمين الأسود 1 by Mahmoud_Ahmed30
26 parts Complete
في الحرب الثالثة، لم نرَ جيوشًا بزيّ موحد، بل رأينا بشراً ينهارون بصمت. السماء فقدت لونها، وكأنها قررت ألا تتدخل. حتى الشمس صارت تطلع متعبة، باهتة، كأنها تبكي على ما تراه . أتذكر أنني كنت انسانا يضحك و يحلم بالمستقبل ثم لم أعد اقيس الوقت بالساعات بل بعدد الأنفجارات التى اسمعها كل يوم و بعدد الرسائل التى لم أعد أتلاقها من اشخاص فقدناهم . لن يكون هناك أناشيد نصر و لا طريق سلام لأن كل طرق السلم أحترقت . سيكون هناك أطفال ولدوا و لم يعرفوا طعم الضوء و لن يجدوا مدن كانت موجودة لأنها مسحت من الخرائط و من على وجه الأرض . الحرب مرض و نحن سنبحث عن العلاج ، لن نتخلى عن أي ذرة أمل حتى لو كانت هذه هي بداية النهاية . الحرب لا تنتهي حين يسقط أخر جندي .. بل حين يرفض أول أنسان أن يكون واحدا منهم . كتبت هذه الكلمات حين قال لي أحدهم : ( شكرا لأنك أنقذت شجرة أول لقاء لي معها ) نحن هنا لنرسم طريق العودة لا طريق للغزو ، نحن لسنا ننتقم بل لنقوم من تحت التراب . هل سيبقى أحد هنا ليحكي عما حدث ؟ أننا نقاتل لنبقى بشرا .. لا نحارب.
قلب مُغتَصب by _Maytham-s-
7 parts Ongoing
في زمنٍ تتوارى فيه القيم خلف أقنعة المصالح، وتصبح القلوب مسرحًا لصراعات غير مرئية، يُولد الحب في أكثر الأماكن عتمةً... وعلى حين غفلة. هو شابٌ مغرور، مشاكس، لا يؤمن بالحب ولا يثق بأي امرأة. جروحه القديمة جعلت من قلبه قلعةً حصينة، ومن لسانه سيفًا لا يعرف اللين. يعيش كما يشاء، ويُغلق أبوابه في وجه كل من تحاول أن تقترب. وهي... فتاة عنيدة، جميلة في ملامحها وقوية في مواقفها. تحاول أن تثبت وجودها وسط عالم لا يرحم، تتحمل مسؤولياتها بشجاعة، وتقاوم الانكسار كلما حاول الزمان أن يسحقها. يلتقيان في طريقٍ لم يخططا له، يشتبكان في صراعات لا تنتهي، يتنافسان، يتحدّيان، يتجاهلان... حتى يأتي الحب دون استئذان، يغتصب قلبيهما رغمًا عنهما، ويقلب كيان كلٍّ منهما. لكن... هل سيكفي الحب لاختراق الجدران التي شيّداها حول مشاعرهما؟ وهل ستنجو قلوبهما من الخراب الذي سبّبته الحروب الداخلية؟ "قلب مُغتصب"... رواية عن القسوة حين تتسلل إلى أرقّ المشاعر، وعن الحب حين يقتحم الحياة بقوة لا تُرد.
هيرايث by __Shahrazad
13 parts Ongoing Mature
وضعَ أمامي ساعةً رمليّة شفّافة اللّون، وصوته انسابَ ببرودٍ كأننا لا نتحَدّثُ عن مصيرِ أُختي الي اختطفها بل عن طقسٍ عابر: "إن سقطتْ آخر حبّةِ رملٍ قبل أن تعودي، لن تَري أُختكِ مجدّداً" راقبتُ حبّاتَ الرّملِ تهوي، وقلبي يهوي معها خوفاً على أُختي الي وُضِعتْ في رهانٍ لم أوافِق عليه حتّى بل اُجبِرتُ على خوضِه.. "أنا لا أفهم، ما الذي قد تجنيهِ من فعلتكَ هذه؟ هل ترى النّاسَ بيادِقاً لتلعبَ بها كيفما تشاء؟! " نبستُ بغضبٍ لم أستطع كبته ليقتربَ خطوةً أُخرى فتتآكلَ المسافة بيننا ويهمِسَ ببحةٍ عالِقة في صوتِه : "معرفَتُكِ غايتي لن تُسعِفَكِ إن انتهى الوقتُ ولامست كلّ الرمال قعرَ السّاعة.. " أشارَ برأسهِ ناحيةَ السّاعة لأُسرِع باتجاهِ الباب أسابِقُ الرّمالَ والوقت، وأُرسِلُ تحتَ أنفاسي وعوداً بأن أردّ الصّاع له على تلاعبهِ بنا .. . . . . . . ♡مُقتطفات: _أشعرُ أنّ بقائي عِبءٌ عليك، لا أُريدُهم أن يوصِلوا لكَ الألمَ عبري "هذا لأنهم يعرفونَ من تكونين.." _ما الّذي يعرِفونَه؟ " أنّكِ ذريعَتي لِلوجود" ☆أمنع منعاً باتاً الاقتباس أو الأخذ من الرواية دونَ علمي.
You may also like
Slide 1 of 8
أعماق لا تنام || Unyielding Depths  cover
الياسمين الأسود 1 cover
•〈 تَعوِيذَة الأْزرَق المُظلِم 〉• cover
كما وعدتك - الجزء الثاني cover
ثم أصبح جميعهم cover
قلب مُغتَصب cover
هيرايث cover
" حين تتكسر القوة " cover

أعماق لا تنام || Unyielding Depths

11 parts Ongoing

هناك أسرار لا تُقال، ليس لأنها مجهولة، بل لأنها ثقيلةٌ على الألسنة، مرهقةٌ للقلوب. كانت هي السرّ ذاته، لغزًا يسير بين الناس، يحمل في عينيه غموضًا لا يُقرأ، وفي روحه حربًا لم يخترها. لم يكن الماضي ميتًا كما ظنّت، بل كان يتنفس في الظلال، يتربص بها بين الأنفاس المطمئنة، يوشك أن يطرق بابها في لحظة لم تكن مستعدة لها. ولكن، متى كان الاستعداد مهمًّا أمام القدر؟ في ليلة باردة، حين كانت المدينة تغفو على صوت الريح، وجدت نفسها أمام الحقيقة، حقيقة لم تكن مجرد ذكرى، بل كيانًا ينهض من رماد الزمن، يطلّ عليها من عيون لم تتغير، سوى أنها لم تعد تنظر إليها كما كانت. كان يجب أن تختار، لكن أي الخيارات أنقى حين تكون جميعها ملطخة بالحرب؟ هي لم تكن للمعركة، لكنه كان لها. هو لم يكن للسلام، لكنها لم تكن إلا سلامًا مؤجّلًا. وبينهما، كان هناك شيء ينمو، ليس حقدًا فقط، وليس حبًّا تمامًا، بل تلك المشاعر التي لا تُصنّف، التي تشبه السقوط بلا قاع، والاحتراق بلا نار. وفي النهاية، كان السؤال الوحيد الذي بقي معلقًا في الهواء: أيهما سينتهي أولًا... هي، أم السرّ؟ بدأت : 14/03/2025 🛑 الرواية من نسج خيالي و كل حقوقها محفوظة.