Story cover for في حضن نرجسي by bsma3r
في حضن نرجسي
  • WpView
    LETTURE 313
  • WpVote
    Voti 35
  • WpPart
    Parti 9
  • WpView
    LETTURE 313
  • WpVote
    Voti 35
  • WpPart
    Parti 9
Completa, pubblicata il lug 13
هي قالت إنها تحبني...
وأنا؟ كنتُ أبتسم، وأخفي السكين خلف ظهري.
كنت أقول لها كلمات الحب، بينما داخلي يصفّق لنفسي: "أحسنت... لقد جعلتها تبكي مجددًا."
لم أكن أبحث عن امرأة، كنت أبحث عن مرآة تُعيد لي صورةً أُحبها... صورتي.
في حضني كانت تبكي، وفي عيوني كانت تختفي...
حتى اختفت تمامًا.
قالوا إنني نرجسي.
ضحكت. ثم بكيت... وحدي.
هذه قصتي... قصتها... قصتُنا، حين يصبح الحب خنجرًا مطليًّا بالذهب.
Tutti i diritti riservati
Iscriviti per aggiungere في حضن نرجسي alla tua libreria e ricevere aggiornamenti
oppure
#76نرجسي
Linee guida sui contenuti
Potrebbe anche piacerti
ملحمة الحب والأنتقام  di user58815910
12 parti Completa
بعينين هلعتين راقبت الباب يُفتح ويطل من وراءه مالك، فأجفلت وإنتفضت واقفة برعدة أقشعر لها بدنها، وهي تراه يغلق الباب، فلاذت به قائلة بلهفة: _يحيى أخويا فين؟! وكررت سؤالها عدت مرات، عندما لم تتلقَّ ردًا، بينما أطرق مالك برأسه، وفي عينيه لمعة دمع حزينة، فصاحت فرحة هائجة: _يحيى فين يا مالك عملت فيه إيه؟ وسكتت لهنيهة، ثم أردفت تقول بصوت ميت: _حصل له إيه؟ فأجابها مالك بكلمة واحدة مميتة، وهو يرفع عينيه إلى عينيها: _مات. وتراجعت فرحة وقد اتسعت أعينها حتى بلغتا الذروة، وهزت رأسها نفيًا بعدم تصديق، ثم ضحكت قائلة والدموع تهوى هويًا على وجهها: _مين إللي مات؟ وتلاشت ضحكتها، ثم هتفت بجنون: _يحيى مستحيل يموت ده تقتل أيوة أنت قتلته، قتلت أخويا حبيبي، اللي ضحى بسعادته وحياته عشاني وعشان حمايتي. ثم سكتت ونظرت إليه بعينين خاويتين، وقالت بعذابٍ واصب: _ودلوقتي مين هيحميني منك؟ ولم ينبس مالك، كانت كلماتها كفيلة لكي تصيبه بالخرص، رغم ضجيج قلبه الذي ينبض بالألم. لم ينتبه مالك إلى فرحة التي أندفعت داخل المطبخ، ولم تلبث أن خرجت راكضة وفي يدها سكينًا، وقبل أن يستوعب أو تبدر منه اي بادرة، كانت فرحة تهوى بالسكينة على صدره. موعدنا يوم الجمعة الساعة السابعة مساءً بإذن الله تعالى مع اولى حلقات رواية (ملحمة الحب وا
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام di Yasmeena_Emam
8 parti Completa
عانت طفولتها من قسوة والدتها، وكأن الأيام تآمرت لتصوغ ضعفها بصوت عالٍ وسط الصمت. كل لحظة ألم حُفرت في ذاكرتها كانت بمثابة باب يُغلق في وجه قلبها الصغير. كبرت وهي تحمل أثقال الوحدة، تتجنب الناس، وتختبئ خلف قناع اللامبالاة. صارت انطوائية، لا تجرؤ على خوض العلاقات الاجتماعية، وكأن كل يد تمتد نحوها تحمل خنجرًا جديدًا. استمرت حياتها في دائرة مغلقة، حتى أتى اليوم الذي رحلت فيه والدتها عن العالم. لم تشعر بالحزن، بل بشيء أقرب إلى الفراغ، كأن جزءًا من صراعها اليومي قد انتهى فجأة. وفي لحظة من الوحدة الشديدة، حين كانت محاطة بالصمت القاتل، احتضنها طيفه برفق. لم تعرف من أين جاء، لكن صوته تسلل إلى روحها، عميقًا كنسمة شتوية دافئة، وهمس: "أغمضي عينيك... تنفسي عميقًا... وانظري في أعماق روحك المتمردة. هناك، حيث يسكن الأمل، يعيش حلمك المنتظر." حينها شعرت بشيء مختلف، كأن حبلًا غير مرئي يُعيد ربطها بالحياة.
Potrebbe anche piacerti
Slide 1 of 10
لا أحد يعرفني  cover
I can't take it anymore /TK cover
~انثى لجميع الرجال.. cover
من الضلمات الى النور (دخيلتي)  cover
End of the night  cover
نور بين الركام  cover
ملحمة الحب والأنتقام  cover
الأمان المسموم cover
أحببتك سهوًا cover
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام cover

لا أحد يعرفني

6 parti In corso

في هذا العالم، لا أحد يرى ما خلف الواجهات... وواجهتي كانت صلبة، هادئة، لامبالية. لا أحد يجرؤ على إهانتي وينجو. لا أحد يقترب من جمودي دون أن تحترق أطرافه. لكن خلف ذلك الهدوء، تعيش فتاة تبكي وحدها في صمت. نحن توأم، أنا وهي، لكنّنا لا نشبه بعضنا سوى في الملامح. هي: لارا، النعومة التي تشبه الندى. القلب الذي يحبّ رغم كل شيء. وأنا؟ سيرا... الثلج الذي لا يذوب. نشأنا في بيتٍ لا ينقصه شيء... إلا الحنان. بيتٌ فخم، واسع، لكنه يعجّ بالفراغ. منذ أن رحلت أمّنا، تغيّرت الحياة. لم نعد نعرف طعم الدفء، فقط خطواتٍ باهتة في صالاتٍ فاخرة، وقراراتٍ تُفرض علينا دون نقاش. كل شيء كان يسير بصمت... حتى بدأ يومٌ مختلف. يومٌ بدا عاديًا... لكنه لم يكن كذلك. حينها بدأت الحكاية. حكايتي أنا... وسكوني الذي انفجر.