نظره وقلب ماصار يهدأ"

📖 الفصل الأول: "

كلشي، ما چنت حاسبة إنو نظرة وحدة راح تغيّرني كلّش...
ذاك اليوم، چنت طالعة أنا وصديقتي نتمشّى مثل كل مرة، نضحك ونحچي ونصالف، وگلوبنه فارغة من كل همّ...
إلى أن چانت النطرة!

چان واقف يم محل حلاقة، شكله مرتب، وعيونه تصيح بقلبي صيحة چانت غريبة...
ما قدرت أوصفه، بس چان بيه شي خلاني أنسى الدنيا، وصديقتي تحچي وأنا كِلّشي ما سامعة...
كلشي چان ساكت بقلبي، بس هوه يحچي بعينه.

ومن چنّا نمر، عيني بعينه... نظرات، وما تنكسر.
كل يوم صارت هاي النظرة تزيد، وهوه بعده واقف، كأنه ينتظرني أمر مرّة ثانية.

وبالصدفة، صديقتي راحت تتمشّى وحدها، وهوه لمحها وكالها:
"هاي منو الي وياج؟"
چان ضحكت وگالتله: "صديقتي."
هنااااا، خلص... القلب وقع رسمي.

صديقتي إجت، وكالتلي: "حبيبتي، هذا الولد سألني وأنطاني رقم،گال انطي الها اخذي الرقم."
وچنت ضايعة، عقلي يگول لا، بس گلبي چان يركض ورا الرقم... أخذته.
ومن هذيج اللحظة، بدت المعاناة...

بدينا نتواصل، حچينا، ضحكنا، تعرفنا...
وكل يوم گلبنا يتعلّق أكثر. بس ويا الحب؟ يجي الكبرياء.

هوه أحياناً يسكت فجأة، وأنا عنادي ما يسمحلي أركض وراه، حتى لو گلبي يحترگ عليه.
يعاتبني ليش ما أسأل، وأنا أعاتبه ليش يختفي...
وصارت كلمه منّا، تِرِد بكلمه من عنده، وهنا ضاع الحچي بين الكبرياء والحنين.

بس نرجع،