
... كَيفَ لِوَجهِكِ أَنْ يُضيءَ عَتَماتِ أيّامي، وَفي عَينَيكِ تُخْبَأُ أُغنيَةٌ، تُشفِي قَلبي المُتْعَب؟ كُنتِ لِي ضِحْكَةً تَسرِقُ وَجعِي، وَنُورًا يُشعِلُ خُطواتِي فِي ظَلامِ الرّوحِ... أُحِبُّكِ... كَغَيْمَةٍ لَطِيفَةٍ فِي سَماءِ صَيفٍ قَاسٍ، كَصَوتِ دُعاءِ أُمٍّ يَصِلُ لِقَلْبِ الله. تَعلَّمْتُ مَعَكِ أَنْ أَبْكِي وَأَنَا أَبْتَسِم، أَنْ أَسْكُنَ فِي الضّجِيجِ وَقَلْبِي آمِنٌ، فَكَمْ فِي وُجودِكِ مِن طُمَأنِينَةٍ لا تُوصَف! إِنْ غِبْتِ، صَارَ الوَقتُ عَدُوِّي، وَإِنْ حَضَرْتِ، نَسِيتُ كَيْفَ يَجُوعُ الوَقْتُ لِلذِّكْرَى... فَـيا نَبْضَ قَلْبِي... كُونِي قَريبَةً، فَفي عَينَيْكِ، سَكَني وَأَمَانِي.All Rights Reserved
1 part