- Reads 54
- Votes 6
- Parts 2
Ongoing, First published Jul 13
🩸 حب من رماد الجحيم 🕯️ في مدينة تبتلع النور، وتبصق الظلال، تبدأ الحكاية... ليس بلقاء، ولا بقدر... بل بلعنة! طفلة خُطفت، لا لتُباع، بل لتُشكَّل، تُغرس في جسدها رموزٌ لا يفهمها بشر، وتُفتح على عينيها أبوابٌ لا تُفتح إلا لمن رآى الجنّ عن قرب. نشأت بين القتلة، تُطعِم الأسرار للموتى، وتنقل أنفاس الخوف لمن يظنون أنفسهم آمنين. هي ليست طفلة... هي عينُ الشيطان حين يختبئ خلف البراءة. وفي الجهة الأخرى، رجلٌ أنهكته الخيانة، وسَكِرَ على جثث ذكرياته، يمضي أيامه بين جسدٍ وآخر، وقلبه؟ مغلق بالسحر، مغلول بالندم، محكومٌ بالغضب. لكن حين تجتمع اللعنة مع اللعين، حين تصطدم الطفلة المسكونة بالرجل المذنب، يتحوّل العالم إلى طقوس حمراء، إلى أسرار مدفونة تحت الجثث، إلى حبٍ مسحور... ليس فيه ورد، بل رماد... ليس فيه نَفَس، بل صوت الجن وهم يضحكون! وفي كل زاوية من هذه الحكاية، رعشة، خطيئة، وجريمة بلا ملامح. هل هو حب؟ أم لعنة تنتظر لحظة انقضاضها الأخيرة؟ ........... تكن تسأل، بل تبحث. وجهها لا يحكي، لكن نظرتها تفعل... في عينيها وميض امرأة خاضت معارك دون أن تُرى، تجوب الأزقة كأنها تعرفها من قبل، وكأن في كل جدار سرّ، وفي كل ظلّ علامة. جسدها أنثى... لكن خطواتها لا تشبه خطوات النساء. هي لا تمشي... بل تصطاد شيئًا لا نعرفه. سكونها ليس هدوAll Rights Reserved
Table of contents
Sign up to add حب من رماد، الجحيم to your library and receive updates
or
You may also like
You may also like
