
كان يشبههم في أشياء لا تُرى... لكنهم لم يعترفوا به حتى في أبسط الأشياء: الاسم، الدم، والحق في العناق. لم يُنفَ رسميًا، لم يُطرَد... فقط تُرك يعيش كالغريب، كأنه مؤجل للعدم. كذبةٌ قيلت مرة، فصارت هي الحقيقة، وتحليلٌ زُوّر فصارت معه حياته كلها خطأ محسوب. ووسط الزحام، كان وحده... يسمع أنفاس الجميع، ويختنق. لا لشيء، سوى أن الدم تنكّر له.All Rights Reserved