Story cover for When the sea remembers us  by NINATHALORE
When the sea remembers us
  • WpView
    Reads 117
  • WpVote
    Votes 6
  • WpPart
    Parts 2
  • WpView
    Reads 117
  • WpVote
    Votes 6
  • WpPart
    Parts 2
Ongoing, First published Jul 14
Mature
لم يكن الفقدان مفاجئًا.
كان يأتي ببطء، كل ليلة، كظلٍ يتمدد على الجدار حتى يغطي كل شيء.
لم يكن الوداع صاخبًا.
بل جاء في شكل صمت طويل، في نظرة قصيرة، في يدٍ لم تُمدّ لتبقي.
ولم يكن الحب ضعفًا...
لكنّه كان انتظارًا بلا ملامح،
وصوتًا لا يرد،
وقلبًا يقف على عتبة "لو".
الذين أحبّوا دون أن يُؤخذوا على محمل الحب،
يعرفون تمامًا كيف ينهار الصوت في الحنجرة،
وكيف تُرتّب الوحدة سريرها على طرف القلب كل مساء،
وكيف تصبح الذكرى - مرآة مكسورة - لا تُري شيئًا سوى الشبه البعيد.
الخذلان ليس دائمًا صرخة.
أحيانًا، هو كوب فارغ في الصباح.
رسالة لم تُكتب.
خاتم بقي في العلبة أو سؤال بسيط
"أكان من الممكن ان تبقى؟"
All Rights Reserved
Sign up to add When the sea remembers us to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام by Yasmeena_Emam
8 parts Complete
عانت طفولتها من قسوة والدتها، وكأن الأيام تآمرت لتصوغ ضعفها بصوت عالٍ وسط الصمت. كل لحظة ألم حُفرت في ذاكرتها كانت بمثابة باب يُغلق في وجه قلبها الصغير. كبرت وهي تحمل أثقال الوحدة، تتجنب الناس، وتختبئ خلف قناع اللامبالاة. صارت انطوائية، لا تجرؤ على خوض العلاقات الاجتماعية، وكأن كل يد تمتد نحوها تحمل خنجرًا جديدًا. استمرت حياتها في دائرة مغلقة، حتى أتى اليوم الذي رحلت فيه والدتها عن العالم. لم تشعر بالحزن، بل بشيء أقرب إلى الفراغ، كأن جزءًا من صراعها اليومي قد انتهى فجأة. وفي لحظة من الوحدة الشديدة، حين كانت محاطة بالصمت القاتل، احتضنها طيفه برفق. لم تعرف من أين جاء، لكن صوته تسلل إلى روحها، عميقًا كنسمة شتوية دافئة، وهمس: "أغمضي عينيك... تنفسي عميقًا... وانظري في أعماق روحك المتمردة. هناك، حيث يسكن الأمل، يعيش حلمك المنتظر." حينها شعرت بشيء مختلف، كأن حبلًا غير مرئي يُعيد ربطها بالحياة.
أَنِينُ الْقُلُوبِ الْعَائِدَةِ by Jeon_Evelight
7 parts Ongoing
[ مـتـوقـفــة مـؤقـتًــا ] لَم يَخذُلها حينَ غاب، بل حينَ اختارَ الرّحيلَ وهوَ يعلمُ أن بقاءَهُ كانَ الحياة. تَرَكَها وحدَها أمامَ ألَمٍ لا يَهدأ، وذِكرياتٍ لا تَموت... غاب، وكأنّهـا لَم تَكُن لهُ قَلبًا، وموطنًا، وأمانًا. هيَ لَم تَبكِ كما تَخيّل، ولَم تَركُض خَلفهُ كما أراد. بل وقَفت بثَباتٍ يُشبِهُ الانهيار، وصَمتت... وذٰلكَ الصّمتُ كانَ بدايةَ كُلِّ شيء. في وَحدتها، عادَت للحياةِ من جديد، لكنْ بوجهٍ لا يَعرفُ التّسامح، وقلبٍ لا يُمنَح ثِقتهُ حتّى لنَفسه. السّنواتُ لَم تُطفِئ الألم... بل علَّمتهُ كيفَ يكونُ أكثرَ هُدوءًا، أكثرَ خُبثًا. باتَ الألمُ فيها كظِلٍّ لا يَرحل، وفقدًا خافِتًا، لا يُرى، ولا يُقال، ولا يَموت. وعندما عاد... لَم يَجدها في انتظاره. وجدَ امرأةً تَبتسمُ وكأنّها لَم تُخذَل يومًا، امرأةً لا يَهزِمُها صَوتُه، ولا يَخدعُها حُضورُه. لكن... هل قَلبها كذلك؟ هل بَقِي لهُ في داخِلُها مُتّسعٌ للغُفران؟ أم أنَّ هذا اللّقاء، سَيكونُ الصّفحةَ الأخيرةَ في كِتابٍ لَم يُكتَب لهُ النّسيان؟ - 𝐉𝐄𝐎𝐍 𝐉𝐔𝐍𝐆𝐊𝐎𝐎𝐊 - 𝐊𝐈𝐌 𝐄𝐕𝐄𝐋𝐘𝐍 جمـيع الحـقوق محفـوظة لـي كـكاتبة أصلـية للـرواية لا أسمـح بالتقـليد أو الاقتـبـاس!!
حافة الغفران  by alaa_aa_aa
7 parts Ongoing
هناك لحظات لا تعني النهاية، لكنها تسحبنا إلى الحافة... حافة بين أن نكره وأن نُحب، بين أن نرفض وأن نغفر، بين أن ننسحب أو نقف ونواجه. وهناك، على تلك الحافة بالتحديد، يبدأ الصراع الحقيقي - ليس مع الآخرين، بل مع أنفسنا. "حافّة الغفران" ليست حكاية عادية... بل رحلة نفسية وعاطفية عن أولئك الذين أُجبروا على الاختيار بين وجعين: وجع الفقد، ووجع الغفران. في لحظة، يتبدّل كل شيء... الأمان يُستبدَل بالشك، والحنين يتحوّل إلى ساحة قتال بين العقل والقلب. وعلى خيطٍ مشدودٍ بين الأمس واليوم، تتأرجح القلوب الممزّقة بين ماضٍ لا يُنسى، وواقعٍ لا يُطاق، ومستقبلٍ يرفض أن يتضح. هل يمكن لقلبٍ مجروح أن يصفح؟ هل يمكن لعينٍ باكية أن ترى النور من جديد؟ وهل الغفران نهاية ألم... أم بداية ألمٍ آخر؟ "حافّة الغفران" ليست رواية عن الحب وحده، ولا عن الفقد وحده، بل عن اللحظة التي يصبح فيها الغفران خلاصًا مؤلمًا أو قيدًا جديدًا، عن الذكريات التي تحاكمنا بصمت، وعن اللقاءات التي تأتي متأخرة، والوجوه التي تَعلق بالذاكرة أكثر من كل اللقطات. هي رواية عن الغفران الذي لا يُولد بسهولة، بل يأتي على حافّة الانكسار... حين تتقاطع الخطايا مع الرجاء، ويصبح القلب ساحة صراع لا ترحم. فهل نغفر؟ أم ننتقم؟ أم نُسلِم أنفسنا للهوى من جديد؟ على حافّة الغف
الحب بعيد by Amiraa_zi
25 parts Ongoing
الفصل الأول: أول صباح من منظور دعاء: استفاقت على أول خيوط الضوء التي تسللت عبر نافذتها، كأن الشمس تهمس لها: "انهضي، بدأ الحلم." فتحت عينيها ببطء. كانت عيناها الواسعتان تحملان ذلك البريق الهادئ، بريق يشبه الحنان، يشبه السلام. جلست في سريرها بهدوء، تمرّرت لحظة، ثم تنهدت. شعرها القصير، الأسود والمموج، انسدل على عنقها بخفة. كان فوضويًّا بطريقة محببة، كما لو أنه تشكّل من بقايا أحلامها. نهضت واتجهت إلى المغسلة، لامسها الماء البارد فأفاقت تمامًا. نظرت إلى وجهها في المرآة، ابتسمت بخجل لنفسها وهمست: - "اليوم الأول في الجامعة... يا رب." رنّ هاتفها فجأة، فاختفى الشرود من وجهها. - "ألو، صباح الخير يا أميرة! هل أنهيتِ الاستعداد؟" ضحكت برقة، وصوت صديقتها يملأ أذنها حماسة. لم تكن تعرف ما ينتظرها هناك، لكنها شعرت أن شيئًا مختلفًا سيحدث. شيء ليس له اسم، لكنه... سيدخل قلبها. --- من منظور ندير: فتحت عيناه ببطء. لم يكن منبهه من أيقظه، بل ضحكات أخته الصغيرة وهي تحاول إزعاجه كعادتها. - "استيقظ، سَتَتأخر!" - "أنا مستيقظ..." قال بصوت مبحوح، دون أن يتحرك من مكانه. جلس أخيرًا، يمرر يده في شعره البني الكثيف، ملامحه تحمل وقار السنوات الجامعية الأخيرة. لم يعد ذلك الطالب الجديد الذي يركض في الممرات، بل شاب على وشك التخرج، يعرف ج
بين العشق والفقد  by Aisha__writes
24 parts Ongoing
كانت حياء تعيش سكينة تُشبه اسمها، حياة دافئة وادعة بين أحضان أسرتها، لا يعكر صفوها شيء... حتى باغتتها الفاجعة، فاقتُلعت من أرض الأمان، وتهاوى عالمها الذي ظنّت أنه لن يهتز يومًا في ليلة واحدة، وجدت نفسها في بيت خالتها، تجرّ خلفها جراحًا صامتة، وتحاول التكيّف مع واقع جديد لا يُشبه دفء البدايات ولا حنان الماضي وفي زقاق متواضع، وسط صخب الأيام العادية، تلاقت عيناها بنصفٍ لم تكن تدري أنها تبحث عنه... ياسين، ذلك الشاب الذي يلجأ إلى الصمت كملاذ، وتحمل نظراته ألف شعورٍ مكبوت، يخبئ الحنان خلف ملامح جامدة، ويستر هشاشته تحت ركام الحديد والزيت لم تكن الكلمات بينهما ضرورة، فقد تولّت النظرات نسج خيوط خفية بين قلبين لم يعترفا، لكنّهما شعرا. حبٌ نشأ في الظل، ونما على مهل، وتسلّل إلى القلب دون استئذان... حب لا يحتاج إلى إعلان، لأنه يسكن كل التفاتة، وكل سكون، وكل خفقة قلب ناداها باسمها... دون أن ينطق به #عائشة أدم
_لن تخرجي مني _ by Hazal_h30
2 parts Ongoing
لم تكن هذه القصة عن الحب... ولم تكن عن الكره أيضًا. بل عن ما يحدث حين يُجبَر قلبان محطمّان على العيش تحت سقفٍ واحد، حين يتحوّل الزواج إلى قفص، والحياة إلى حرب لا تُعلن. هو لم يخترها... لكنها أصبحت جزءًا من ماضيه، من ألمه، من كل ما حاول دفنه لسنوات. جاءت إليه حاملة سرًا، وسرّها كافٍ لإشعال نار لا تنطفئ داخله من جديد. وهي... لم تكن سوى ظلّ هارب. تحاول النجاة من لعنة تطاردها، لتجد نفسها سجينة رجل لا يعرف الرحمة، ولا يؤمن بالحب، لكن نظراته وحدها كانت كفيلة بتمزيق كل ما تبقّى فيها من قوة. في البداية، كانت مجرد وسيلة... وفي النهاية، أصبحت الشيء الوحيد الذي يخشاه. بينهما كراهية تشتعل بصمت، ولمسات تهز الجدران التي حاول كل منهما بناءها. هو يريد السيطرة، وهي تحاول البقاء واقفة رغم كل شيء. لكن... ماذا يحدث عندما يقع أحدهما أولًا؟ وماذا لو انكشف السر؟ هل يتحوّل الألم إلى حب؟ أم يكون ذلك الحب... هو النهاية؟ في هذه القصة... لا يوجد أبطال. فقط ناجون. لم تكن قصتهما عادلة. هي النور... وهو ظله. هي تنتمي للفجر، أما هو فابن الليل. تقترب، فيبتعد. تهرب، فيلحقها. في صوته صمت، وفي عينيها صراخ. هو الحريق الذي يجمّدها، وهي الجليد الذي يثير جنونه. بينهما خيط رفيع من ثقةٍ هشة، يمتد فوق هاوية من خيانات قديمة. أحيانًا يهمس لها بحنان
You may also like
Slide 1 of 9
ترابط الشظايا fragment association  cover
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام cover
نور بين الركام  cover
أَنِينُ الْقُلُوبِ الْعَائِدَةِ cover
حافة الغفران  cover
الحب بعيد cover
بين العشق والفقد  cover
_لن تخرجي مني _ cover
MOMENT cover

ترابط الشظايا fragment association

8 parts Ongoing

في أعماق الليل، حينما كانت هي غارقة في أفكارها الضبابية، كان صوتُه يأتيها كنسمة خفيفة، وكأنه يُناديها من مكانٍ بعيد. "ها أنا حُلوتي"، قال بصوتٍ يعطره الحنين، وعيونها تائهة بين الماضي والحاضر، كأنها تراه أمامها، ومع كل كلمة منه، كان قلبها يرتجف. كيف لها أن تُجيب؟ هل هي في الحلم أم في الحقيقة؟ بينما كانت تستفيق من ذلك الكابوس الذي اجتجن. على الجانب الآخر، في مكانٍ بعيد، كان هو في غيبوبةٍ عميقة، يحاول أن يلتقط أنفاسه بعد شهورٍ من الصمت. وعندما استفاق، كانت أولى كلماته أن تسأل عن "تيا"، تلك الحُلم الذي طالما أساء إليها الزمن. كل يومٍ يبدأ بذات الفكرة، حتى يصبح الصباح مُجرد تكرارٍ للألم والانتظار. هي في طريقها المعتاد إلى المستشفى، لتراه. هو ينتظر عودتها، ولكن الزمن بينهما كان يحمل أكثر من مجرد فراقٍ بسيط. كان يحمل وعدًا قديمًا ضاع في زحمة الأيام. ---