
ف ي أكاديمية نِكرَا، حيث تتغذى الجدران على الذكريات، ويُختبر الطلاب لا بعقولهم، بل بأرواحهم... تبدأ ثلاثون ليلة لا يُجتازها إلا من تجرّع طعم الموت وبقي حيًّا. طقس غامض لا يُشرَح، يُفرض على المختارين في صمت، ويُقال إن من ينجو منه لا يعود كما كان. كل ليلة كابوس منفرد، كل فجر اختبار جديد، والظلام ليس دائمًا ما يخشاه الطلاب... بل ما يستيقظ في داخلهم. في هذا الطقس، لا وجود لليقين، ولا مفرّ من الحقيقة. فهل يمكن النجاة من ثلاثين ليلة لا تعرف الرحمة؟All Rights Reserved