Story cover for سراب الظل by ddoor_aa
سراب الظل
  • WpView
    Reads 195
  • WpVote
    Votes 33
  • WpPart
    Parts 4
  • WpView
    Reads 195
  • WpVote
    Votes 33
  • WpPart
    Parts 4
Ongoing, First published Jul 14
بعضُ الأرواح لا تلتقي، بل تتعرّف على شتاتها في الآخر ،

في قريةٍ يغلفها الغبار، وتتنفّس الصمت بين الأشجار، تنمو الحكاية كجُرحٍ لا يلتئم،
هي، غريبةٌ عن نفسها قبل الناس ... ترى العالَم بعينٍ خائفة، لا تفرّق بين من يمد يده لينقذ، ومن يزرع الخنجر في كفّه ،
وهو، سائرٌ على طرقٍ لم يخترها، يبحث عن معنى في مسؤوليةٍ لم يسأل عنها، وكلّ ما يملكه قلبٌ أنهكه الانتظار ،

حين تلتقي خطواتهما، لا يحدث ما يُشبه القصص،
بل يبدأ كلّ شيء من جديد... بشكّ، بوجع، ببطء،

هذه الرواية ليست عن الحب، بل عن التئام الصدفة حين تمسّ روحًا مكسورة بأخرى لا تقلّ انكسارًا.
All Rights Reserved
Sign up to add سراب الظل to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
ما خلـف القـضبان (أثار الوهبِ)  by f8e_i1
43 parts Complete Mature
في ظلال مدينةٍ لا ترحم، حيث تُخفى الحقائق خلف الأقنعة، ويُدفن النقاء تحت ركام الخيانة... وُلدت حكاية لم تكن كغيرها. طفلة لا تعرف من أين جاءت، ولا لماذا وجدت نفسها وسط عائلة لا تشبهها، كبرت بين جدران باردة، في بيوت يخيّم عليها الصمت، وتشتعل فيها الحروب الخفية. كل شيء كان مغطى بقناع... الابتسامات، العلاقات، وحتى الدموع. وكل من حولها، كان يُخفي ماضياً مليئاً بالخطايا، وجروحاً لم تندمل. حقدٌ يتوارث، قلوب خائفة من الحب، وأرواح لا تعرف إلا الانتقام. لكنها، رغم كل شيء... كبرت. ونهضت من بين ركام الذكريات. تعلّمت أن لا أحد سيحميها... إلا هي. واكتشفت أن الحبّ الحقيقي، لا يولد من الأمان، بل من بين ألسنة النار. هي لم تكن بطلة، لكنها أصبحت وجعاً لا يُنسى في حياة كل من خذلها. وأمام كل من قرر أن يسحقها... كانت النهاية مختلفة. هذه ليست مجرد رواية... هذه حكاية من تنهض بعد كل مرة قيل لها: لن تستطيعي. بقلمي أنا، روز الشمري.
قلب مُحطم(أيسل)  by Aysel12
47 parts Complete
خُذل من أقرب صديق له... وجُرح من الحبيب جرح لا يضاهيه ألم ولما لا وأصعب الجراح جراح الروح فهل ي ترى قدره سيتغير ام لقلبه جرح اخر.. بعض الخيانات لا تُشفى منها القلوب، وبعض الجراح لا يداويها الزمن... فقط تُعلمنا كيف نصبح أبرد، أقسى، وأقل ثقةً في كل ما ظنناه يومًا وطنًا. لم يكن يتوقع أن تأتي الطعنة من أقرب الناس، من أولئك الذين منحهم روحه وصدقه وثقته العمياء. لكنها جاءت... قاسية، صادمة، موجعة لدرجة لم يُجدِ معها البكاء، ولم تُسعفها الكلمات. كانت تحبه... هكذا ظن. وكان صديقه الأقرب... هكذا آمن. لكنه وجد نفسه بين ليلة وضحاها، واقفًا على أطلال حب كاذب، وصداقة خائنة، يتأمل ركام قلبه الذي تحطم بصمت، ويمسح بيده على جراح لم تُنزف دمًا، بل أنين روحٍ لم تجد ملاذًا. في لحظة واحدة، صار كل شيء بلا طعم، بلا أمان، بلا معنى. لكن... من بين الحطام، يولد دائمًا شيء جديد. ربما غضب، وربما انتقام... وربما، فقط، رجلٌ جديد لا يشبه من كان.
رئبال"الاسد البحري " by Fidaa_Ali
4 parts Ongoing
في شركةٍ لا تؤمن بالمشاعر، وفي عالمٍ تُدار فيه القرارات بالأرقام والقلوب تُكسر بالصمت... ولدت حكاية لا تشبه غيرها. هي دخلت تلك الشركة بحثًا عن فرصة... لكي تبدأ من جديد، لكي تهرب من ماضٍ موجِع، ولكي تجد الحقيقة التي دفنت تحت تقارير رسمية وكلمات مغلقة. وهو كان هناك... يجلس في مكتبه العالي، يملك كل شيء... السلطة، النفوذ، الاحترام... لكنه لا يملك قلبه. لم يكن اللقاء بينهما عادياً، لم يكن السلام بريئاً، ولا النظرات عابرة. كل خطوة بينهما كانت تحمل لغزًا... وكل لحظة تقارب كانت تفتح أبوابًا نحو جحيم لم يتوقعه أحد. بين حب يولد فجأة... وخيانة تختبئ خلف ابتسامة، بين يد تُمدّ للمساعدة... ويد أخرى تخنق، كانت الحكاية تكتب نفسها على مهل، كما تُكتب الجريمة الكاملة. لكن الماضي لا يرحم. والحقيقة لا تختفي إلى الأبد. موت غامض... ملفات محذوفة... أسرار لا يجب أن تُكتشف... وقلب اختار أن يحب من لا يجب. حين تسقط الأقنعة، حين يُخذَل القلب من أقرب من وثق به، حين يصبح الحب خيانة، والثقة سلاحاً... هل هناك طريق للنجاة؟ هل تغفر؟ أم تنتقم؟ وهل الحب وحده كافٍ ليُنقذ كل شيء... أم أنه سيحترق معهم تحت الرماد؟ رواية رئبال "الاســـــد البحــــري" الكاتـــــب فداء علـــــي
You may also like
Slide 1 of 9
الأمان المسموم cover
في وجه الريح 🍁 cover
أحفاد الراوي  cover
سحر العيون cover
ما خلـف القـضبان (أثار الوهبِ)  cover
💔 قلوب مكسورة 💔 cover
قلب مُحطم(أيسل)  cover
على لائحة الانتقام  cover
رئبال"الاسد البحري " cover

الأمان المسموم

8 parts Ongoing

في كل بيتٍ نروي فيه الحكايات، ثمة زاوية مظلمة لا تروى، وثمة يدٌ ناعمة تخفي سُمّها خلف ابتسامةٍ مألوفة. هذه ليست قصة فتاةٍ قررت أن تنتقم، ولا حكاية مظلومٍ يبحث عن شفقة، بل اعترافٌ نُقش على جدار الروح، بدموعٍ جفّت قبل أن تُمسح، وبصوتٍ ظلّ صامتًا لسنوات... ثم انفجر. أنا التي كُنت أظن الأمان وجهًا للأهل، ثم اكتشفت أن الذئاب قد ترتدي ملامح الأحبّة. كل لحظة صمت... كل لمسة لم تُفهَم... كل نظرة مرت كأنها عادية - كانت جريمة مغلّفة بالاعتياد. هذه رواية طفلة واجهت الليل وحدها، تحملت صدمة العقل، وخوف الجسد، وبينما كانت العائلة تضحك... كانت الحقيقة تتعفن خلف الباب. إن كنت تظن أن الأمان يأتي فقط من القرب، فأعد النظر... فربما كان السمّ في القُرب، وكان النجاة في الشك. مرحبًا بك... في متاهة الأمان المسموم.