
الظلام في بيت "آل ميراز" لم يكن مجرد غياب للضوء... كان شيئًا أعمق. شيئًا يتنفس. في عمق الغابة، وعلى أطراف مدينة لا يجرؤ أحد على ذكر اسمها بعد غروب الشمس، وقف قصرٌ متهالك بجدران سوداء ونافذة واحدة محطمة تُطل على العدم. لم يكن أحد يسكنه منذ عشرين عامًا... حتى عاد مالك ميراز.All Rights Reserved