
كل ما في الأمر أن سامر كان يراقب العالم من خلف نافذة، ينتظر شيئًا لا يعرف إن كان سيأتي. لا أحد يراه، ولا أحد يناديه، حتى حين بدأ يسمع صوتًا... لم يكن متأكدًا إن كان قادمًا من الخارج، أم من داخله. هذه حكاية رجلٍ بقي وحيدًا لوقتٍ طويل، إلى أن أصبحت الذكريات صوتًا، والصوت ظلًا، والظل... كل ما تبقى له.All Rights Reserved