
هناك دائمًا من يُجسّد فكرة "ال خصم" على أنها شيئ سيئ. لأن القدر دفع الطرفين إلى مقعد واحد، أو موقف واحد، أو حتى كلمة عابرة و تحولت مع الوقت إلى جدار شاهق بينهما.. إنها الغرابة في الحياة: كيف لشخص واحد أن يكون في حضورك مصدر استفزازٍ أبدي، وكأن العالم أرسله فقط ليختبر صبرك؟ لكن الحقيقة التي يتجاهلها الجميع هي أن العداوة ليست سوى شكلٍ آخر من أشكال الارتباط؛ إنها اعتراف بأن الطرف الآخر حاضر دائمًا في ذهنك، حاضر لدرجة أنك لا تستطيع أن تكون حياديًا أمامه. فالخصم الذي يجعلك تغضب، هو ذاته الذي يسرق مساحة من تفكيرك كل يوم. 🎧✨All Rights Reserved