Story cover for رانحة الرماد ( رائحة النهاية ) by thefather_1
رانحة الرماد ( رائحة النهاية )
  • WpView
    Reads 28
  • WpVote
    Votes 2
  • WpPart
    Parts 1
  • WpView
    Reads 28
  • WpVote
    Votes 2
  • WpPart
    Parts 1
Ongoing, First published Jul 16
كانت نور الهدى في الرابعة عشرة من عمرها حين تغيّر كل شيء. قبل الحريق، كانت حياتها بسيطة، دافئة، مليئة بضوء الأمسيات العائلية. والدها، "نادر"، كان يعمل سائق شاحنة، يغيب أحيانًا لأيام، لكنه يعود دومًا بهدية صغيرة في يده وابتسامة كبيرة على وجهه. أما والدتها "ربى"، فكانت الحضن الدائم.
Public Domain
Sign up to add رانحة الرماد ( رائحة النهاية ) to your library and receive updates
or
#159اللغة
Content Guidelines
You may also like
ظلها الأخير by Amam-azed
35 parts Complete
وُلد من سرٍ ثقيلٍ لم يُكشف إلا ليكون لعنةً على اسمه منذ اللحظة الأولى. طفل جاء من علاقة محرَّمة، فكان دخوله إلى الدنيا أشبه بخطيئةٍ تتحرك على قدمين. في بيت الأب، لم يكن يُرى إلا كعارٍ يجب أن يُخفى، وعارٍ لا يزول مهما كبر أو تغيّر. لكن في عيون أمه، كان شيئًا آخر تمامًا: كان المعجزة الوحيدة التي صنعتها في عمرها القصير. سعت تلك الأم لتمحو بيديها ما تركه الناس على جبينه من لعنات، عملت ليلًا ونهارًا، قلبها ينهك قبل جسدها، لكنها لم تسمح ليأسٍ أن يقترب من قلب ابنها. كانت تُضحكُه حين ينامُ الدمعُ على خديه، وتعلمه أن الحياة تستحق أن تُعاش حتى لو كرهها الجميع. وحين صار فتىً يافعًا، قويّ الروح بضعفه وقويّ القلب بألمه، خانها الجسد الذي لم يخن حبه أبدًا، وفارقت الحياة. عندها، امتدت إليه يدٌ أخرى: صديق أمه في العمل، الذي رآه يكبر أمام عينيه مثل شجرة وحيدة تقاوم العواصف. تولّى رعايته لا بدافع الشفقة، بل وفاءً لصديقةٍ راحلة ولروح شابة لا تستحق أن تُترك وحيدًا وسط هذا العالم القاسي.
توباز by fatimah-alnuaimi
46 parts Complete Mature
قصة حب وثأر وغدر ووفاء مقدمة في العام 1974 رجع والدي من عمليه بصحبة ضيوف رجلين يلبسون الزي الكردي ومعهم امراة تبدو في الخمسين من عمرها أو اواخر الاربعين وكان يتكلم والدي معهم باللغة الكردية ورحب بهم وادخل السيدة عند امي وجلست وجئت انا كنت حينها بعمر الاربع سنوات او اكثر بقليل وكنت مبهورة بجمال تلك السيدة التي تلبس الاسود حين رايت ان والدتي ايضا تتحدث معها بالكردي وكنا نحن الصغار لانعرف هذه اللغة قلت لامي لما لاتتحدث هذه السيدة عربي الا تعرف العربي اجابتني السيدة بقولها نعم اعرف العربية وبدقة تعالي واشارت لي وركضت إليها قبلتني وقبلتها وجلست قربها سالتها امي بعربية واضحة هل انتي نورا ام توباز قالت نعم قالت لها امي لقد سمعت قصتكم من زوجي أبو عبد وتقريبا لم اصدقها هل حقا دربتي ابنك على اخذ ثأره قالت بل اني ساعدت ابني وعمه باخذ الثأر قالت لها أمي الم تخافي على ابنك الوحيد ان يقتل بهذه المعركة قالت لو وضعنا في اذهاننا إننا قد نقتل لما فعلنا في هذه الحياة اي شيء حضرتك لاتعرفي كم عانينا من عدم اخذ الثأر نحن نعيش في مجتمع يعتبر عدم اخذ الثأر منقصة ورغم أن عم ولدي كان يريد هو اخذ الثأر لكني رفضت وقلت له إن ابني اولى بهذا الشرف كي يعلم المعتدي ان ارواح الناس ليست هينة فلو وضع المعتدي في ذهنه انه اذا
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام by Yasmeena_Emam
8 parts Complete
عانت طفولتها من قسوة والدتها، وكأن الأيام تآمرت لتصوغ ضعفها بصوت عالٍ وسط الصمت. كل لحظة ألم حُفرت في ذاكرتها كانت بمثابة باب يُغلق في وجه قلبها الصغير. كبرت وهي تحمل أثقال الوحدة، تتجنب الناس، وتختبئ خلف قناع اللامبالاة. صارت انطوائية، لا تجرؤ على خوض العلاقات الاجتماعية، وكأن كل يد تمتد نحوها تحمل خنجرًا جديدًا. استمرت حياتها في دائرة مغلقة، حتى أتى اليوم الذي رحلت فيه والدتها عن العالم. لم تشعر بالحزن، بل بشيء أقرب إلى الفراغ، كأن جزءًا من صراعها اليومي قد انتهى فجأة. وفي لحظة من الوحدة الشديدة، حين كانت محاطة بالصمت القاتل، احتضنها طيفه برفق. لم تعرف من أين جاء، لكن صوته تسلل إلى روحها، عميقًا كنسمة شتوية دافئة، وهمس: "أغمضي عينيك... تنفسي عميقًا... وانظري في أعماق روحك المتمردة. هناك، حيث يسكن الأمل، يعيش حلمك المنتظر." حينها شعرت بشيء مختلف، كأن حبلًا غير مرئي يُعيد ربطها بالحياة.
You may also like
Slide 1 of 10
مراهق؟ cover
ظلها الأخير cover
توباز cover
روايات بنت الشيخ نور cover
رواية المخبأ خلف الايام لكاتبة مريم نجمة cover
عشك النمر  cover
عشقت مصاص دماء بقلم نورهان العطار  cover
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام cover
يمامة نرسيس  cover
حكاية روح cover

مراهق؟

6 parts Ongoing

في كل بيت نافذة تُغلق ليلاً، وأخرى تُفتح على قلبٍ لا ينام. اسمي لوكاس، عمري ستة عشر عامًا، لكني لا أملك من عمري سوى عدد الأيام التي قضيتها وحيدًا في غرفةٍ باردة... في بيتٍ مزدحم بالضجيج، يخلو من الدفء. عائلتي؟ هم خبرٌ يومي في الصحف، حديث في المجالس، صورة مثالية على أغلفة المجلات. لكن خلف الأبواب، تسكن العتمة... ويُمنع الضوء من الدخول. والدتي، الطبيبة التي تعالج العالم وتنسى أني جزء منه. ووالدي، رجل الأعمال الذي يصنع المجد، وينسى أنه لم يصنع يومًا أبًا. لم يسألني أحد منهم "هل أنت بخير؟" لم أسمع منهم سوى صراخ الصباح، وصمت الليل القاسي. في هذا البيت، كنتُ ضيفًا غير مدعوّ... ابنًا بلا اعتراف. فهل يمكن للّيل أن يُربّي قلبًا؟ وهل يمكن للقمر أن يكون أبًا؟ هذه حكايتي. بين الصمت والصراخ... بين السمعة والخذلان... كنت أبحث فقط عن عالم يجعلني سعيدا بلا تعب وخذلان .