Story cover for لَيلَي.  by hog0000
لَيلَي.
  • WpView
    Reads 3
  • WpVote
    Votes 0
  • WpPart
    Parts 1
  • WpView
    Reads 3
  • WpVote
    Votes 0
  • WpPart
    Parts 1
Ongoing, First published Jul 16
أيّها الليلُ الذي كنتَه،
أيها الاسمُ الذي لا أنطقه،أيها البعيدُ حدّ القُرب،
أراكَ في ظلّي،تسكنني كأنّك الوجع الذي وُلدتُ منه.

أبحث عني فيك،فلا أجد سوى أنثى
أكلَ الحنين ملامحها،وغرقتْ،
غرقتْ بك حتى نسيت أن تَصرُخ.
.
. 
. 
. 
.

أحبتني؟
ربما.
امتلكتني؟
قطعاً.
لكنني في غفلةٍ من وجعي،
أسميتها... ليلي.
ونسيت أن ليلي، في القصص القديمة،
كانت الجنون.
ولم ينجُ منها أحد.




ملگت من حبك جنون والادمان ألا انه ستوقفتني مبادئي وشريعتي تحرمني من ذلت الهذيان بك وبكل ما يخصك.
All Rights Reserved
Sign up to add لَيلَي. to your library and receive updates
or
#255me
Content Guidelines
You may also like
الصبّوة (روايات ليبيه) by Nonalsebhawy
18 parts Ongoing
في كل حوش حكاية، وفي كل قلب وجع ما قالهش... وفي زاوية من الدنيا، بين مدينتين وتعب عامر في الوجوه، بدت قصتنا... مش قصة حب وبس، قصة ناس عاشوا وصبروا، ناس كل ما تعثروا، قاموا، وكل ما خابت فيهم الحياة، ردّوا عليها بالضحكة والصبر. ما كانش عندنا لا بيوت فخمة، ولا أمان دايم... لكن كانت عندنا قلوب، مليانة دفى، وكان عندنا صبّوة... حنين ما فارقناش، وشوق للأيام النقية، وحُب... ما قدرش الزمن يكسّره. أنا رُبــى، نكتبلكم من بعيد، من مكان ما تشرقش فيه الشمس بنفس الشكل، لكن كل ما نغلق عيوني، نسمع صوت امي وضحكات بوي، ونشوف تواب وسارة يضحكوا قدامي، ونحس قلبي يرجع يطق ف حضن أهلي. الرواية هذي مش عني وبس !! هي عن قلوب واجهت الحياة وراها باب مسكر، لكن صدقها فتح أبواب ما كانتش ف الحسبان. هي عن تواب، اللي بين الكتب خبّت حبّها، وعن سارة، اللي ظنت الحب من طرف واحد، لكن قلبها ما كذبهاش، وعن جلال، اللي حنّ لبنية حتى الحنين تعب منه، وعن ناس، كانوا زيي وزيك... بس صدقهم خلّى الحكاية تستاهل تنحكى. لو كنت تقرأ، وعيونك فيها حنين... فـ تعال، خُش علينا، وقعد بيننا. واحكي معانا "الصبّوة"... يمكن تلقى فيها روحك. رواية : الصبّوة الكاتبة : Nonalsebhawy
الطوفانْ by fatimal-ali
10 parts Ongoing
في البدء... لم يكن في الدار سوى صوت النسيم، ينساب من خلف الشبابيك كأنه همسة أمٍّ تخشى أن توقظ أبناءها من حلمٍ جميل. كان كل شيء ساكنًا... ساكنًا حدّ الرهبة. السكون الذي يسبق الانفجار، الصمت الذي تحمله السماء قبل أن تنهمر بالصواعق. كان بيتنا قديمًا، لكنه لا يُشبه البيوت، بل يشبه صدر جدتي حين تضيق بنا الحياة ونرتمي فيه، هاربين من كل شيء إلا من الدفء. في زاوية من زواياه، وُلدت أنا... لا من رحم امرأة، بل من دعاء، من شوقٍ أُمِّيٍّ عالق في الهواء، ومن انتظارٍ طويلٍ لفجرٍ لا يخون. كنت "ترتيل"... اسمي وحده نشيدٌ تتلوه النسوة حين تمرّ النكبات، وحين كان أبي يناديني به، كنتُ أشعر أن اسمي صلاة، وأن الدنيا، رغم وجعها، ما تزال تملك شيئًا يستحق الحياة. كان أبي... ذاك الجبل الذي لم يهتزّ أمام أي ريح، وكان حين يضحك، تضحك جدران البيت معه، وكان حين يحزن، تخفت الأنوار، وتُطفأ الأرواح. أما هو... ذاك الأمير الذي جاءنا ذات صباحٍ بارد، ملفوفًا بلحاف أبيض، خدّاه مثل تفاحتين من الجنة، وعيناه مغمضتان كأنهما ترفضان رؤية العالم، كنت أول من ضمّه إلى صدره، أول من قالت له: "أنت لي، وإن لم تكن تعلم." سكن في حضننا سنين، كبر، ونضج، وازدهرت الوجوه من حوله، لكنّه بقي كما هو، طفلًا أبيضَ الوجه، بملامح ملائكةٍ هبطت عن غير قصدٍ إلى الأرض. ل
You may also like
Slide 1 of 10
إِلْيُورِينْ cover
الصبّوة (روايات ليبيه) cover
مـــجـــنـــون  ليلــــى cover
"كنتُ وحدي... أو هكذا ظننت ف "أنا التى كتبها هو" cover
الحُب القاتِل🔪✨ cover
ابق حياً مهما كلف الأمر cover
ارث الحاصد //The Reaper's Legacy (رواية 2 من سلسلة الحاصد)  cover
الطوفانْ cover
♠زوجة الشيطان: التي علمته كيف يبكي ♠ cover
The Villain's Belove|| مَحْبُوبُة الشَّرِيرِ  cover

إِلْيُورِينْ

12 parts Ongoing

--- ☆ في عالمٍ يتراقصُ بين نُورِ الهدايةِ وعتمةِ الغفلة، وُلدت إليورين... لا كحكايةٍ تُروى، بل كآهةٍ بين الضلوع، وميثاقٍ من نورٍ خافتٍ يبحث عن مَن يُصدّقه. هُناك، حيث تتشابكُ أرواحُ المراهقين بضجيج الأسئلة، وصمتِ الذنوب، ومرايا النفس المُتعبة، تمضي الحكاية... لا على ورقٍ، بل على سجاداتٍ بلّلتها الدموع، وعلى قلوبٍ خافت أن تتيه. وفي خضمّ تلك الرحلة، جريمةٌ تُكسرُ السكون، تُخلخلُ البصائر، وتُحرّك ما كُتم طويلًا... فكلّ طريقٍ نحو الحقيقة، يبدأ بندبةٍ، وكلّ نورٍ لا يُولد إلا من رحم الظلمة. الوجوهُ التي تعثّرت، ستنهض... والنفوسُ التي ضلّت، ستُبصِر... والقاتلُ الذي اختبأ، سيُفضَح... لكنّ الخاتمة؟ سلامٌ يُغلقُ الرواية كما تُغلق عيونُ التائب بعد بكاءٍ طويل. إليورين... ليست رواية، بل مناجاةٌ مكتوبة، رحلةٌ من الظلمةِ إلى السجدة، من التوهانِ إلى يقينٍ يقول: "وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى".☆ ---