
أيّها الليلُ الذي كنتَه، أيها الاسمُ الذي لا أنطقه،أيها البعيدُ حدّ القُرب، أراكَ في ظلّي،تسكنني كأنّك الوجع الذي وُلدتُ منه. أبحث عني فيك،فلا أجد سوى أنثى أكلَ الحنين ملامحها،وغرقتْ، غرقتْ بك حتى نسيت أن تَصرُخ. . . . . . أحبتني؟ ربما. امتلكتني؟ قطعاً. لكنني في غفلةٍ من وجعي، أسميتها... ليلي. ونسيت أن ليلي، في القصص القديمة، كانت الجنون. ولم ينجُ منها أحد. ملگت من حبك جنون والادمان ألا انه ستوقفتني مبادئي وشريعتي تحرمني من ذلت الهذيان بك وبكل ما يخصك.All Rights Reserved
1 part