Story cover for تحت أشعة مدريد  by NourNour508
تحت أشعة مدريد
  • WpView
    Reads 98
  • WpVote
    Votes 5
  • WpPart
    Parts 3
  • WpView
    Reads 98
  • WpVote
    Votes 5
  • WpPart
    Parts 3
Ongoing, First published Jul 16
Mature
"هربتْ من جدرانِ المدينةِ إلى شاطئٍ ناءٍ،  
حاملةً صُرَّةَ ذكرياتٍ لم تُفَلِّحْ في دفنها..  
 ظنَّتْ البحرَ سيغسلُ جراحَ الأمس،  
 لكنَّ المدَّ جاءَ بأمواجِ الماضي تُحطِّمُ رمالَ هُدوئها!"



---

"ظنَّتْ سفريتها عبر البحار ستُوصِلُها إلى مملكة الحُبّ،  
حيث تلبس تاج الأميرات وتُسَكِّنُ قلبها في قَصْرٍ من نور.  
لكنّ يدًا خفيَّةً انتزعت الحلمَ من عينيها فجأةً،  
وإذا بالحبِّ الذي طالما انتظرته يتحوَّلُ إلى خنجرٍ في صدرها.  
سقطتْ قبل أن تدرك أنّ العاشقَ كان جلّادًا مُتنكِّرًا بثوبِ أمير!"**



---

**"ظلّت طينًا بين أيادٍ لا ترحم،  
تُشكّلها كيفما شاءتْ..  
تمحو ملامحَ روحها بظلّها،  
وتنقش على جبينها اسماً آخر!  
لم تكن سوى صدى في مملكة القسوة،  
حتى أقربُ الأصواتِ إليها  
كانت تُغرِقُها بوابلٍ من سكاكينِ الكلام..  
فمزّقتْ مرآتها الداخلية،  
ولم تعد تعرف:  
هل تُدفنُ وجهها الذي سرقوه؟  
أم تدفنُهم تحت أنقاضِ هويّتها الضائعة؟"**
All Rights Reserved
Sign up to add تحت أشعة مدريد to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
"ظل التاج " by wattp_faty
31 parts Complete
" ظل التاج" "كانت مجرد أسيرة بين أيديهم... لكن القدر جعلها أسيرة قلب لا يُغفر له الضعف. بين ظلال القصر ونيران الأسرار، تخطو على حافة السيف، والنجاة ليست خيارًا سهلًا. في أرض العدو، حيث التاج لا يرحم، هل يمكن لحبٍ محرَّم أن ينقذها من الهلاك... أم يهوي بها إلى الأعماق؟" مقتطف : ركضت ألينورا نحو الداخل، وقلبها يقرع كالطبول. داريوس... يعانق الأميرة... إذن، هو... دخلت المطبخ، والتقطت أول خادمة وجدتها، وسألتها: - "الرجل الذي يقيم هنا... صاحب الشعر الأسود والعينين السوداويتين... من يكون؟" نظرت إليها الخادمة بدهشة، ثم أجابت ببساطة: - "جلالته... الإمبراطور." صُعقت. الهواء انحبس في صدرها، وكأن الغرفة ضاقت بها. تراجعت خطوة، ثم سمعت خطوات خلفها. استدارت. كان هو. --- وقف أمامها بثيابه الملكية غير الرسمية، لكن الهيبة التي تحيطه لم تكن بحاجة إلى تاج. حدّق فيها طويلًا، ثم قال: - "هربتِ منّي كثيرًا اليوم..." لم تجب. اقترب أكثر، نظراته تتفحص ارتباكها، وابتسامته غامضة: - "أتساءل... ما الذي صدمك أكثر؟ أنني داريوس؟ أم أنني... الإمبراطور؟" تنفست بعنف، حاولت الرد، لكنها لم تجد الكلمات. همست فقط: - "كذبتَ عليّ..." هزّ رأسه ببطء: - "بل لم أقل الحقيقة... الفرق بينهما كبير، يا ألينورا."
 (سلسبيل والفهد) by OSMAN-ALWSHAH
87 parts Complete Mature
.--- أيها الحب... متى ستطرق بابي؟ طالما سمعت عنك، عن دفء وجودك، عن تلك الكلمة السحرية "أحبك"، لكني لم أجدها يومًا حقيقية... لم ألتقِ بعد بمن يستحقها، بمن يجعلني أعشق الأرض التي تطأها قدماه، ويغار عليّ حتى من نسمة هواء تلامسني. هي فتاة يتيمة الروح، حية بلا حب، أمها على قيد الحياة لكنها غريبة عنها... كل ما يهمها المال والسمعة، أما ابنتها فوجودها لا يعني شيئًا إلا عندما تخدم مصالحها. وفي لحظة خيانة قاسية، ستجد هذه الفتاة نفسها مباعة بأرخص الأثمان من أقرب الناس إليها... والدتها! أما بطلنا، فقد أقسم منذ صغره أن يرسم طريقه بيديه، بعيدًا عن أعمال والده المشبوهة... أقسم أن يحطم إمبراطوريته المظلمة، انتقامًا لجرح قديم حفره في قلبه. لم يعرف يومًا أن القدر يخبئ له لقاءً سيغير مسار حياته، لقاءً يجمعه بفتاة كسرها ظلم أحب الناس إليها. فماذا سيحدث حين يلتقي قلبان مثقلان بالجراح، قلب حُرم من الحب وقلب عاش مظلومًا؟ هل ستولد بينهما قصة حب تتحدى المستحيل، أم أن الماضي القاسي سيقف سدًّا منيعًا بينهما؟ تعالوا نعيش معًا أحداث هذه الرواية... بين الألم والأمل، بين الخيانة والخلاص، بين قلبين يبحثان عن الأمان والحب الحقيقي. ...... الكاتب: عصمان الوشاح
Shadows of Rome | ظلال روما by -Khadiija-
9 parts Ongoing Mature
"في ظِلالِ روما، عِندَ مُنتَصف الليلِ..تَكشِفُ المَدينةَ أسرارها فَقَط لِمَن يَجرؤُ عَلى السقوطِ في عَتْمَتِها" كانت تُراقب، لا ترسم. أول خيطٍ في اللوحة لم يكن لظلٍ أو ضوء، بل لصوتِ رَصاصةٍ عبر النافذة. هي التي كانت تظنّ أنّ مأساتها انتهت منذُ زمنٍ، تجدُ نفسها في قلب جريمةٍ لا تُشبه القصص التي تُحب قراءتها. هو... لم يهرَب كالمعتاد. هناك شيءٌ في نظرته. شيءٌ تعرفه. واللوحة التي لم تكتملُ منذ سنواتٍ، بدأت ترتجفُ تحت أصابعها. هذا ليس لغزًا عابرًا. هذا... موعدٌ مؤجلّ مع الماضي. "وما نَفعي بانهِمار غَيثِكِ عَليّ وقَد ماتَت أراضيّ" "يَقولونَ فِي الحِكاياتِ كُلّ الطُّرقِ تُؤدي إلى روما..لكن خَطواتي مَهما تاهت تَعرِفُ طَريق قَلبِكِ وَحدَه" "في مَدينةِ اللصوصِ يُصبحُ الشَرَفُ تُهمةً ومَن لا يَسرقُ يُزجّ بهِ في السِجن بِجُرمِ الإستقامة" "أنا سيّئةً لِلغاية صدّقني، أنتَ لا تَعلم حَقيقَتي" "وَلو أثقلتِ كُفوفَكِ بِالعُيوب، ولَو كانَ قُربكِ عاصفةً تَهدمُني، ولَو أدارَ العالَمُ وَجهَهُ عَنكِ..سَأظلُّ أتعلّقُ بكِ كما يتعلّقُ الغريقُ بقشّةِ نجاتِه" "لَم أكُن بَطلةً، لَكنَّني كُنتُ شاهدة وَالشُهود أحيانًا هُم أعداءَ الحَقيقة إنِ التَزموا الصَّمتَ كَما فَعلتُ أنا" _________________________________________
سجينة هوسه  by Rayhantalpostan
33 parts Ongoing
كانت فتاةً على مشارف التخرج من كلية الطب، تحمل في عينيها نور الحلم، وفي قلبها دفء الطمأنينة. عاشت حياة بسيطة، تُضيء تفاصيلها الصغيرة قلوب من حولها، وكانت - بحق - سببًا في سعادة كل من عرفها. لم تكن تعلم أن خطواتها الهادئة ستقودها نحو طريق لا عودة منه... طريق لا يشبه كل ما عرفته من قبل. في لحظة خاطفة، وفي لقاء لم يكن في الحسبان، دخل حياتها رجل غريب الأطوار، غامض الحضور، يشبه الليل حين يحتضن المدينة في صمتٍ مريب. لم يكن يشبه أحدًا ممن عرفتهم، لم يطرق باب قلبها، بل اجتاحه كالعاصفة، لا ليستأذن، بل ليقيم فيه رغماً عنها. أحبّها بجنون، عشقها حتى الهوس، فغدت الفتاة المشرقة، الممتلئة بالحياة، سجينة مشاعره... سجينة لهوسه. هل للحب وجه آخر؟ وهل يمكن أن يتحول الحُب، حين يتجاوز حدوده، إلى قيد يُكبّل القلب بدل أن يحرره؟ في صراعٍ بين العقل والقلب، بين الحلم والحقيقة... تبدأ "حياة" رحلتها نحو عالم لم تتخيله، عالم يزهر بالحب، لكنه مفروش بالأشواك.
التامور المنيع  by Rayman_18
77 parts Ongoing
أبًا كانَ يحرسُ بناتهِ كأنّهنَّ الضوءُ الأخيرُ في عُتمته، يخافُ عليهنَّ من شياطين الأنس من ذاكرةٍ لا تزالُ تتسلّلُ من جدرانِ قلبه. حاول أن يُبعدهنَّ عن كلِّ ما عَرَف، عن ماضٍ ما زالَ حيًّا في رئتيه، عن أصواتٍ لا يسمعها سواه. لكنه لم يكن يعرف... أنّ الخوفَ أحيانًا، هو الطريقُ الأقربُ إلى السقوط. بيتُهُ تمزّق بصمتٍ والهدوءُ الذي بناهُ بحُبّ تحوّلَ إلى ساحةٍ لأسرارٍ تمَيتُ كُل من يقترب أليها كلُّ شيءٍ بدأ حين ولَد أبناً لشيطانٍ مَريد حين دخَل بينَ جواهِرِه كأنّه سؤالٌ بلا جواب، فانقلبَ الهدوءُ إلى عاصفة، وانكشفَ الذي حاول الأب أن يُخفيه عمرًا. بدا لَهم كُل شيء من حولَهم كأنه سَرابيلَ مُقنطرة ولم يكن الحارسُ يحميهنّ من العالم، بل من شيءٍ يسكنه. شيءٍ لم يُسمّه يومًا، شيءٌ خبّأه عن نفسه لكي لا يلوث عائلَته كُل هذا وأكثر في حكاية تُروى بعنوان التامـور المنيـع # الرواية حَقيقية عراقية # بقلمي الكاتبة ريمـان عَلي 🚫 عَزيزي القارئ مُهمَتُكَ هُنا هيَ قُراءة الرواية فقَط فلا تُدَقق ولا تتأثَر ولا تنسئ واقعَك هُنا... بَل أقرأ لـ غـاية التَعلُم من أخطاء الآخرون والأستمتاع فقط لا غَير "" لاتنـسئ كلامي هَذا وخُذ نَصيحَتي في أي رواية تقرأها ""
صدى الروح by _xvna_
7 parts Ongoing
في عالم تتقاطع فيه خيوط الامل مع جراح الواقع تسير بين رماد الذكريات وصوت روحها المكسورة ... تبحث عن معنى للحب وسط أنقاض خيبه، وتحمل في قلبها ندبه خيانه تحولت إلى نار انتقام . كل لحظه تمر، تقترب من حقيقتها... لكن، هل ستنقذها الحقيقه ام تهدم ما تبقى منها؟ " صدى الروح " ليست مجرد حكايه بل وجع يسري في السطور ونبض لا يسكت حتى تُروى النهايه . ~~~~~ من قال إن العدو دائما يؤلمك أكثر من اهلك؟ هي، تلك الفتاة التي ولدت في بيتٍ بلا دفء، وترعرعت بين جدران تملؤها القسوة .... أخوتها لم يكونوا سوا سلاسل تكبل روحها، يطفئون نورها يوماً بعد يوم يتركون ندوباً لا يُرى، لكنها تلتهمها من الداخل . كبرت وهي تبحث عن حضن يحتويها.. لكنها لم تجد سوى الخذلان. وفي لحظة كسر، لحظة خلاص، رماها القدر في طريق العدو ... لكن العدو لم يكن أسوأ من إخوتها، بل كان بداية التحول... بداية الألم من نوع أخر. أختارت أن تغرقة في نفس الجحيم الذي ذاقته، لكنها لم تحسب حساب الشعور الاخطر...الحب . بين اللهب والدموع، بين صوت الانتقام ونبض القلب تبدأ رحلتها... هل ستنتصر لقلبها؟ أم تنتقم لروحها؟ وهل يمكن يمكن أن يولد الحب من بين انياب الكراهيه؟ روايه تمزج الامل بالواقع المر، وتنزف من كل سطر وجعاً، عشقاً، وتمرداً على الظلم . بقلمي : چَـمرايه✨
كريات الدم السمراء  by zhalalshrefe
69 parts Ongoing
صرخات مكتومه دماء ليس لها لون. نضرات مرعوبه انين صامت بكاء ك بكاء الاخرس هل جربت يوما ان تخوض تجربة الخوف ؟ او تواجه الموت وانت عاجز ؟ لا محاله ان تجد نفسك في عالم اخر.. الاولى. وُلِدَتْ من رحمِ الظلِّ، سمراءُ كحقيقةٍ ترفضُ الإنكار، ملامحُها مرآةٌ للنجومِ حينَ تتكئُ على سوادِ السماء، لكنَّ الأرضَ التي سارتْ فوقَها لم تعتدِ احتضانَها، والعيونُ التي نظرَتْ إليها لم تبصرْها إلا غريبةً عن النور. واخرى . كبُرتْ وهيَ تلتحفُ النبذَ كسوادِها، تُجبرها الأقدارُ على دربٍ لم تخترْه، تسيرُ فوقَ الجمرِ حافيةً، والوجوهُ من حولِها تتهامسُ: "ابنةُ الليل، كيفَ لها أن تحيا في الصبح؟" وهوو. كانَ مثْلَها، يَحمِلُ على جِلْدِهِ خُطوطَ قصَّتِها، في صوتِه أنينُها، وفي يدِهِ وطنٌ لم تمنحْهُ لها الأيَّام، رأَتْ فيهِ نفسَها، فأحبَّتْهُ كما لو أنَّها تُعيدُ ترتيبَ ماضيها بيدَيْها، تُرَمِّمُ شُقُوقَ رُوحِها بأصابعِه. لكنَّ الحكاياتِ لا تُكتبُ كما تحلُمُ القلوب، فالأقدارُ تأخذُ بيدِكَ إلى حيثَ لا تُريد، وأخذَتْها إلى قفصٍ مُذهَّب، إلى رجلٍ جاءَها زبونًا، يشتري صوتَها كما يشتري العطور،ينضر الى أقدمها الراقصةٍ التي تُثيرُ التصفيقَ في قلبِهِ القاسي.، وهوَ أمامَها، يُراقبُ شِفاهَها وهيَ تنطِقُ بالكلمات
رواية فرصة اخيرة .. الجزء الثاني من سلسلة حكايا القلوب by SolafaElsharqawey
71 parts Complete
أشار إليها بالاقتراب فأطاعت في مرح وعفوية سكنت حدقتيها تسأله عم يريد فيبتسم بمكر ويعدل من وضع نظارته الشمسية ويسبل أهدابه مخفيًا نيران شوقه التي اندلعت بقوة فأضاءت حدقتيه بلون كهرماني مخيف . جذبها من كفها بخفة ليحتجزها بين ذراعيه وعجلة القيادة فسألته :منذ متى وأنت تقود ؟! ابتسم بخبث وهو يمرر أرنبه أنفه فوق رقبتها بطريقة عفوية افتعلها : منذ نعوم أظافري . عبست باستهجان وهو يتابع : لقد ولدت قائدًا .. أميرًا .. لأغدو ملكًا متوجًا على إمبراطورية أبي . تمتمت غافلة عما يفعله بها : ولدت بفمك معلقة من الذهب . اشتدت ذراعيه حول خصرها ليلصقها بصدره ويدفن أنفه بتجويف عنقها ، يلثم تلك الشامة التي تثير جنونه بخفة ، تململت من لهيب أنفاسه فهمس بصوت أبح : أبي وضعني ملكًا لكني صعدت السلم من أوله ، تحركت بغرض أن تفك أسرها من بين ذراعيه لكنه تمسك بها بتصميم وصبر : كيف ؟! سحب نفسًا عميقًا مستنشقًا رائحتها المهلكة لمشاعره -مزيج من عبقها وعطر بالفواكه الاستوائية حمل له انتعاش الصباح - فهو عطرها الصباحي المفضل ، فهي لا تستقر على عطر واحد تضعه لأبد الآبدين . بل هي مختلفة .. متغيرة .. وغير متوقعة ، في الصباح برائحة تحمل انتعاش حماسي ، وعصرًا برائحة تحمل وداع الغروب .. وليلًا تضع عطرًا يحمل له غموض آسر يجتذبه ..يغمره ..ويغرقه
You may also like
Slide 1 of 10
"ظل التاج " cover
 (سلسبيل والفهد) cover
فيورا || السليله الأخ�يره cover
Shadows of Rome | ظلال روما cover
سجينة هوسه  cover
التامور المنيع  cover
صدى الروح cover
كريات الدم السمراء  cover
𝔏𝔬𝔳𝔢 𝔞𝔫𝔡 𝔗𝔥𝔲𝔫𝔡𝔢𝔯 cover
رواية فرصة اخيرة .. الجزء الثاني من سلسلة حكايا القلوب cover

"ظل التاج "

31 parts Complete

" ظل التاج" "كانت مجرد أسيرة بين أيديهم... لكن القدر جعلها أسيرة قلب لا يُغفر له الضعف. بين ظلال القصر ونيران الأسرار، تخطو على حافة السيف، والنجاة ليست خيارًا سهلًا. في أرض العدو، حيث التاج لا يرحم، هل يمكن لحبٍ محرَّم أن ينقذها من الهلاك... أم يهوي بها إلى الأعماق؟" مقتطف : ركضت ألينورا نحو الداخل، وقلبها يقرع كالطبول. داريوس... يعانق الأميرة... إذن، هو... دخلت المطبخ، والتقطت أول خادمة وجدتها، وسألتها: - "الرجل الذي يقيم هنا... صاحب الشعر الأسود والعينين السوداويتين... من يكون؟" نظرت إليها الخادمة بدهشة، ثم أجابت ببساطة: - "جلالته... الإمبراطور." صُعقت. الهواء انحبس في صدرها، وكأن الغرفة ضاقت بها. تراجعت خطوة، ثم سمعت خطوات خلفها. استدارت. كان هو. --- وقف أمامها بثيابه الملكية غير الرسمية، لكن الهيبة التي تحيطه لم تكن بحاجة إلى تاج. حدّق فيها طويلًا، ثم قال: - "هربتِ منّي كثيرًا اليوم..." لم تجب. اقترب أكثر، نظراته تتفحص ارتباكها، وابتسامته غامضة: - "أتساءل... ما الذي صدمك أكثر؟ أنني داريوس؟ أم أنني... الإمبراطور؟" تنفست بعنف، حاولت الرد، لكنها لم تجد الكلمات. همست فقط: - "كذبتَ عليّ..." هزّ رأسه ببطء: - "بل لم أقل الحقيقة... الفرق بينهما كبير، يا ألينورا."