صرخات تدوى في ارجاء المنازل
عيون جحظت من هول ما رأت
اجساد تساقطت لسماعها ما لا يُحتمل
صوت في عقد وصوت ف عقد
ولا تزال هي تسمع ذكراها مهما اختلف الوقت
"جريمة في اذُنْي"
تردد صوت صراخها ليصم الآذان و يعم أرجاء المكان وهى تهتف ساعدوني أرجوكم هلا يأتي أحد ليساعدني ،تحاول أن تبقى في مكانها ولا تسقط أكثر في هذه الحفرة العمي قة ،فهي لا ترى أي بصيص من الضوء ،عاودت الصراخ ولكن لا محال فلا يوجد أحد يستطيع سماعها وقوتها في التماسك تضعف وكادت أن تنتهى وفجأة انزلقت يدها لتسقط في قاع الحفرة العميقة!!