
في عمق صمتٍ لا يُحتمل، تنبت الحقيقة وتنمو الأشواك. كنتُ طفلةً صغيرة لا تعرف من الحياة سوى وجعها، لكنني كنت أمتلك عيونًا ترى ما يُخفيه الآخرون، قلبي كان ينهار خلف ابتسامة باهتة، وروحي تتلو أغانٍ لم يسمعها أحد. هذه ليست قصة طفلة عادية، بل هي صرخة روحٍ حاصرتها العتمة، وحكاية قلبٍ لم يكسر رغم كل ما حاولوا أن يكسره. كنتُ رهف، من وجدت في الظل مأوى، وفي الألم مرافئ، وفي غرفة رقم 13، حيث تُكتب أساطير الخوف، وُلدت قصة حكايتنا، وبدأت رحلة البحث عن الحقيقة الضائعةAll Rights Reserved