Story cover for 𓆩 نـيَـران الـشـهّـوة 𓆪 by evveeo
𓆩 نـيَـران الـشـهّـوة 𓆪
  • WpView
    Reads 21
  • WpVote
    Votes 7
  • WpPart
    Parts 1
  • WpView
    Reads 21
  • WpVote
    Votes 7
  • WpPart
    Parts 1
Ongoing, First published Jul 17
كل شيء بدأ بوَعد... وكل شيء انتهى بطَعنة.
وما بين الكلمتين... احترقت قلوب، وخانت دماء دماءها.

في مدينةٍ تمشي فوق الجمر وتبتسم،
تتعلم الأرواح كيف تبتسم بأنيابها، وتبكي دون دموع.

امرأة تعود من بين الرماد...
تبحث عن ظل أمها بين ضربات الفرشاة، لا تعرف هل ترسم القاتل... أم هي ذاتها؟
أنفاسها باردة، خطواتها أخف من الشك، لكن عينيها مليئة بعقاب مؤجل.
الحنان مات بداخلها... منذ أن تلوثت الأرض بدم الأم.

وامرأة لا أحد يعرفها كما هي...
لأنها لا تعرف نفسها أصلًا.
تُبقي صورتها مشرقة بينما بداخلها عاصفة لا تهدأ.
قلبها كصحيفتها... مليء بالأسئلة التي لا يجرؤ أحد على طرحها.
هي لا تسعى للعدالة... بل للمعرفة، ولو كانت على شكل جثة.

رجلٌ يقود النار ويحكم الخراب...
لكن لا أحد يجرؤ على سؤاله إن كان يحترق من الداخل.
يحمل اسمه كوسام، وجرحه كراية.
عدله مشوّه، لكنه لا يهتم...
فهو ابن الجحيم، وربّما وريثه.

ورجلٌ قضية تبدو أكثر من إنسان...
رجل كُتب على جبينه: لا أحد يعرف كل شيء، حتى أنا.
كلماته قليلة، لكنها تترك أثرًا كالرصاص.
هو لا يعيش، بل يُحقق... في نفسه، في الآخرين، في الذاكرة.
وإذا ضحك، فاعلم أن شيئًا ما قد انكسر بداخله.

أربعة...
لا يجمعهم الحب، ولا الأخوّة، ولا القانون.
يجمعهم فقط العدو ذاته... والجرح ذاته.
لكن حين تكون كل الجراح مفتوحة
All Rights Reserved
Sign up to add 𓆩 نـيَـران الـشـهّـوة 𓆪 to your library and receive updates
or
#76lust
Content Guidelines
You may also like
أشـــبــِاحُ وُعــُـود by ll0h_h
6 parts Ongoing
لا يصدق أنّه سيقوم بهذا، الإتصال بـكالوم؟ الصقر ذو العين الواحدة؟ اللعين الذي رفض خفض سعر المُخدرات عندما طلب آرزن منه ذلك؟ ياللعبث، و لكن ما باليد حيلة، ليس لديه أحدٌ يلتجأ إليه غير كالوم، ألخبير بالأمور الغير قانونية بشتى أنواعها، هذا إذا ما رأف بحاله و حمل قليلاً من الرحمة تجاهه . لم يحتفِظ برقمه مُسجلاً بجهات إتصاله، لكنه حفِظه عن ظهر قلب، فبعد تلك القيادة الجُنونية التي استنفذت كُلَّ طاقته بكل كيلومتر يبتعدُ فيه عنها، رَكن الدراجة في شارعٍ فارغ قُرب محطة وقود، و أخرج هاتفه الشبه مُحطم من جَيب بنطاله ليفتَحه بأصابع مُرتجفة، يداه لَطخت بالفعل شاشة الهاتِف بالدماء القذرة و هو يُحاول الإتصال بالرقم، ألصق الهاتف بأذنه و هو ينظرُ خلفه بإضطراب، حتى أجاب كالوم على مكالمته، و قبل أن يسمع آرزن صوته على الخط، تحدث على عجل "أنا مطلوب" "ليس من قبلي" سخر الرجل ببرود، فأطلق آرزن تنهيدة عَسيرة كأنه إختنق بالهواء حوله، و أستطرد بوَهن "لقد قتلتُ رجلاً" إعترف دون أي خجل أو تردد، بل لولا القلق العظيم الذي ضيّق صدره لأجل ناتاليا، لكان قد تفاخر بالأمر و تباهى به، لم يستقبِل إجابة من الآخر للحظة لكنه إلتقط صوته على الخط و هو يلعن بخفوت، لَملم آرزن ما تبقى له من حَول، و أخرج صوته مهزوز أكثر "ساعدني بقتل آخر"
مـلاك العتمـة Ange des ténèbres by Aya__bdr
13 parts Ongoing Mature
"هي لون لن يراه غيري.... بهجة تحيط بها، لن يلمسها غيري..... " عندما يتوارى الضوء خلف ستار الليل، تتقاطع طرق المجرمين في عالم لا تحكمه إلا شريعة القوة. بين أزقة الظلام وأنفاقه العميقة، تتلاشى الحدود بين الصياد والفريسة، بينما تهمس الريح بحكايات منسية غارقة في الطمع. في قلب هذا العالم، يقف قاتل مأجور، اعتاد أن يكون مجرد ظل بلا إحساس، بلا انتماء. لكن في ليلة مشؤومة، تتغير معادلة حياته. يراقب فتاة كفيفة تتلمس طريقها وسط العتمة، فيراها بعين مختلفة. هي لا ترى العالم كما يراه، لكنها تلمسه بقلبها. وفي تلك اللحظة، يشعر بشيء لم يعتده... شيء يشبه النور. هي لم تكن ضعيفة، رغم هشاشتها الظاهرة. في صمتها، كانت تحمل قوة مبهمة، وفي براءتها، زرعت داخله سؤالًا لم يعرف له جوابًا. مع كل خطوة تخطوها، كان يجد نفسه ينجذب إليها أكثر، كأنها تكتب قصته من جديد، تمحو ندوبه القديمة، أو ربما تعيد رسمها بمعنى مختلف. جراحه لم تلتئم، لكنها وجدت سببًا للبقاء. للمرة الأولى، لم يكن مجرد قاتل يبحث عن هدف... بل رجل يحاول أن يحمي شيئًا لم يكن يظن أنه يستحقه: الأمل. بعض عبارات البطل: ‏"مَا أنتي إلَّا قِطعَة مِن شرايين قلبي . تـتـبـاعَـدُ الدُنيَا وأنت قريبة " ♡♡حتى ولو كنتي تحملين ظلام العالم أنتي شمس في عالمي♡♡
Alex|| آليكس by _writeravolite_
9 parts Ongoing
في عالَمٍ يَتأرجحُ بينَ الهلاك وَالنجاة تَقف اوليڤيا كضوءٍ هشّ في قلبِ الظلام كَملاكٍ تُجيد لَملمة الأرواح المُنهارة، وتُحاول أن تُنقذ ما تَبقّى مِن إنسانيّة البشر. هي تِلك الروح الخَفيفة الجَميلة التي تُعيد الحياة لِلجسد والنبض لِلقلب، رُغم عاصِفة الحياة التي تَجتاحها في عَينيها تَجتَمُع العُذوبة وَالحزن، وكَأنّها تَسكُن بينَ عالمين، لا هي قادِرة على الرَحيل عَنهُما، ولا هي قادِرة على الانتماء إلى أي مِنهُما بِالكامِل .. وَهو الغامِض الذي لا يُمكن فَهمه، لا تُدركه الحواس ولا يُفسّره المنطق كَأنّه ظلّ يَتوارى خَلف رماد الألم .. كائنٌ لا يُجيد إلا نَزف الجِراح وَاقتِلاع الحياة مِن جُذورها .. تَتضارب فيه الصِفات كَما تَتضارب النيران في قَلب العاصِفة .. لا تَعلم إن كانَ يَحمل الخلاص أم يَقودك نَحوَ الهلاك .. كُلما اقتربت منه، اتسعتْ العتمة .. تَتوق لِاكتشافه، لَكِنَك تَخشى ما سَتجده .. هي تُرمّم ما يَكسره العالَم وَهو يَكسر ما لا يُمكن تَرميمُه. بينَهما صراع لا يُشبه الحروب، بل يُشبه الرغبة المجنونة في أن يُعيد أحدُهما تشكيلَ الآخر. فَهل يمكن لِلنور أن يَتسلّل إلى قلبٍ يَسكنهُ الجَحيم؟ أم أنَّ الظلام سَيبتلِع كُل شَيء ، حَتى الحُب؟ __ *لا تذهبي كَما فَعلتْ هي .. *هَل أنا وَحش؟
همسات البنفسج ( Whispers of Violet) by dod77_
7 parts Ongoing
ثمة أشياء لا تُقال... أشياء تنام في زوايا القلب، تصرخ بلا صوت، وتُزهر بين الضلوع رغم شُحّ الضوء. هذه ليست قصة حب عادية، ولا رحلة بحث عن ذات ضائعة فحسب... بل هي انحدار إلى أعماق الظل، مواجهة مع أرواح تشوّهها الندوب، وقلوب خُلقت لتُكسَر وتُرمَّم في الدائرة ذاتها. همسات البنفسج ليست مجرد أزهار بلون الحنين، بل هي لغة خفية، لا يفهمها سوى أولئك الذين عرفوا طعم الوحدة، وخبروا سقوط الأحلام تحت وطأة الواقع. في هذا العالم، هناك فتاة تحمل بين ملامحها أكثر مما يظهر، تبتسم... لكنها تغرق في دواخلها، تتحرك وسط الزحام بينما تنزف صمتًا. وفي زاوية أخرى، رجل تلاحقه أشباح ماضيه، يعبر الأيام كأنها حرب معلّقة، لا أمان فيها ولا نهاية واضحة. حين يجتمع الحُطام بالحُطام، حين تلتقي نظرات كسيرة محمّلة بالأسرار... يولد شيءٌ يشبه الخلاص، يشبه الحرب أيضًا. هي رحلة مليئة بالخيانة، الولاء، العشق، التناقضات، حيث لا يمكنك الوثوق بالعين، ولا تصديق القلب، فكل شيء مزيّف... حتى النبض نفسه. في قلب كل فصل، ستُزهِر جروح، وستُحكى قصص، وسيتبدّل كل شيء. لكن تذكّر، البنفسج لا يزهر في الضوء وحده، بل يتفتح أحيانًا في العتمة، وينطق حين يظن الجميع أنه صامت.
forbidden love  by raventeentraigon
7 parts Ongoing
في قاع حفرة، تحت الأرض، حيث لا صوت سوى أنين الصخور، وُلد رايان. لم يكن له اسم في البداية... فقط رقم، فقط مشروع مشوّه. لم يعرف حضن أم، ولا وجه إنسان، فقط البرد، والعتمة، والصراخ. عاش سنواته الأولى مقيدًا، يُطعن بالجوع والخوف والتجارب... حتى تحوّل إلى شيء لا يشبه البشر. كسروا جسده، مزّقوا عقله، وبرمجوه على شيء واحد: الانتقام. لكن الحكاية لا تبدأ من هناك... الحكاية تبدأ عندما خرج من أعماق الأرض، ليتتبع آخر خيط للثأر: رجل قتل صديقه الوحيد، "مارك"... الرجل الذي منحه اسمه، ثم خُذل. وها هو الآن أمام ابنت عدوه ... جانيت.. بريئة، ناعمة، لا تعلم أنها وُلدت من دم. كانت المفروض تكون ضحيته... لكنها أصبحت مرآته. كل لحظة معها تشق قلبه نصفين... نصفٌ يريد أن يمزقها كما مزّقوه، ونصفٌ يصرخ ليحميها حتى من نفسه. لكن، هل يمكن لوحش أن يحب؟ وهل يمكن للنقاء أن يحتمل العفن الذي خرج من القاع؟ هذه ليست قصة حب... هذه قصة احتضار الحب وسط الخراب.
كورفيليا by Celia-223
11 parts Ongoing Mature
في عالمٍ يُدار بالقوة، حيث الرصاص لغة التفاهم الوحيدة، والخيانات تُرتكب قبل أن يُنطق بالوعود، كانت تعلم أن النجاة ليست سوى مهارة مكتسبة، وأن الثقة رفاهية لا يملكها سوى الحمقى. لم يكن لها مكان في حكايات العشق، ولا وقت للمشاعر التي لا تقي من رصاصةٍ في الظلام. لكنه كان هناك، كظلٍّ يرافقها رغمًا عنها، كقدرٍ مُعلق فوق رأسها لا تستطيع تفاديه. لم يكن مجرد رجلٍ في حياتها، بل كان الخطر عينه، الرجل الذي تسبق سمعته خطواته، والذي لا يبتسم إلا حين تسقط خصومه أرضًا. أرادت أن تبقى بعيدة، لكنه كان يعرف كيف يسحبها إلى دائرته، كيف يجعلها جزءًا من لعبته التي لا تعرف الرحمة. بين مطارداتٍ لا تهدأ، وأسرارٍ تنكشف كحلقات نار تحاصرها، تجد نفسها عالقة بين حدّين... حدّ الحب وحدّ الفناء. فهل كانت "قبلة سطحية" حقًا، أم أن تحت السطح يكمن العُمق الذي لا ينجو منه أحد؟ كان اسمها قبلة سطحية والان كمَا هي عليه .. تحذير ⚠️ || مصنّفة للبالغين لكونها تحملُ مشاهد نفسيّة ، ومشاهد دموية || إن لم يكُن تصنيفك المفضّل ، معكَ السّلامة .
_لن تخرجي مني _ by Hazal_h30
2 parts Ongoing
لم تكن هذه القصة عن الحب... ولم تكن عن الكره أيضًا. بل عن ما يحدث حين يُجبَر قلبان محطمّان على العيش تحت سقفٍ واحد، حين يتحوّل الزواج إلى قفص، والحياة إلى حرب لا تُعلن. هو لم يخترها... لكنها أصبحت جزءًا من ماضيه، من ألمه، من كل ما حاول دفنه لسنوات. جاءت إليه حاملة سرًا، وسرّها كافٍ لإشعال نار لا تنطفئ داخله من جديد. وهي... لم تكن سوى ظلّ هارب. تحاول النجاة من لعنة تطاردها، لتجد نفسها سجينة رجل لا يعرف الرحمة، ولا يؤمن بالحب، لكن نظراته وحدها كانت كفيلة بتمزيق كل ما تبقّى فيها من قوة. في البداية، كانت مجرد وسيلة... وفي النهاية، أصبحت الشيء الوحيد الذي يخشاه. بينهما كراهية تشتعل بصمت، ولمسات تهز الجدران التي حاول كل منهما بناءها. هو يريد السيطرة، وهي تحاول البقاء واقفة رغم كل شيء. لكن... ماذا يحدث عندما يقع أحدهما أولًا؟ وماذا لو انكشف السر؟ هل يتحوّل الألم إلى حب؟ أم يكون ذلك الحب... هو النهاية؟ في هذه القصة... لا يوجد أبطال. فقط ناجون. لم تكن قصتهما عادلة. هي النور... وهو ظله. هي تنتمي للفجر، أما هو فابن الليل. تقترب، فيبتعد. تهرب، فيلحقها. في صوته صمت، وفي عينيها صراخ. هو الحريق الذي يجمّدها، وهي الجليد الذي يثير جنونه. بينهما خيط رفيع من ثقةٍ هشة، يمتد فوق هاوية من خيانات قديمة. أحيانًا يهمس لها بحنان
You may also like
Slide 1 of 9
أشـــبــِاحُ وُعــُـود cover
مـلاك العتمـة Ange des ténèbres cover
Alex|| آليكس cover
همسات البنفسج ( Whispers of Violet) cover
You're Mine ||أنتِ لي cover
forbidden love  cover
كورفيليا cover
_لن تخرجي مني _ cover
Untamed Lady  cover

أشـــبــِاحُ وُعــُـود

6 parts Ongoing

لا يصدق أنّه سيقوم بهذا، الإتصال بـكالوم؟ الصقر ذو العين الواحدة؟ اللعين الذي رفض خفض سعر المُخدرات عندما طلب آرزن منه ذلك؟ ياللعبث، و لكن ما باليد حيلة، ليس لديه أحدٌ يلتجأ إليه غير كالوم، ألخبير بالأمور الغير قانونية بشتى أنواعها، هذا إذا ما رأف بحاله و حمل قليلاً من الرحمة تجاهه . لم يحتفِظ برقمه مُسجلاً بجهات إتصاله، لكنه حفِظه عن ظهر قلب، فبعد تلك القيادة الجُنونية التي استنفذت كُلَّ طاقته بكل كيلومتر يبتعدُ فيه عنها، رَكن الدراجة في شارعٍ فارغ قُرب محطة وقود، و أخرج هاتفه الشبه مُحطم من جَيب بنطاله ليفتَحه بأصابع مُرتجفة، يداه لَطخت بالفعل شاشة الهاتِف بالدماء القذرة و هو يُحاول الإتصال بالرقم، ألصق الهاتف بأذنه و هو ينظرُ خلفه بإضطراب، حتى أجاب كالوم على مكالمته، و قبل أن يسمع آرزن صوته على الخط، تحدث على عجل "أنا مطلوب" "ليس من قبلي" سخر الرجل ببرود، فأطلق آرزن تنهيدة عَسيرة كأنه إختنق بالهواء حوله، و أستطرد بوَهن "لقد قتلتُ رجلاً" إعترف دون أي خجل أو تردد، بل لولا القلق العظيم الذي ضيّق صدره لأجل ناتاليا، لكان قد تفاخر بالأمر و تباهى به، لم يستقبِل إجابة من الآخر للحظة لكنه إلتقط صوته على الخط و هو يلعن بخفوت، لَملم آرزن ما تبقى له من حَول، و أخرج صوته مهزوز أكثر "ساعدني بقتل آخر"