Story cover for مصاصي الدماء | Luna by NoorMiir
مصاصي الدماء | Luna
  • WpView
    Reads 61
  • WpVote
    Votes 5
  • WpPart
    Parts 2
  • WpView
    Reads 61
  • WpVote
    Votes 5
  • WpPart
    Parts 2
Ongoing, First published Jul 17
*أينسلي*.  
  


جوربي مبلل.


هذا ليس مفاجئًا حقًا. لديّ ثقب في حذائي، والأمطار تهطل بشكل متقطع منذ ما يقرب من ثلاثة أسابيع. كل شيء رمادي. السماء. الأرض الموحلة. حتى المباني. لا أحد في قريتي يملك المال لطلاء أي شيء. أينما نظرت، لا أرى سوى الرمادي. رمادي بائس، كئيب، مريض.

"أينسلي؟"

صوت ليني يعيدني إلى الواقع. استدرتُ ونظرتُ خلفي حيث يقف في الطابور خارج المخبز. في معظم الأيام، ينتهي بنا الأمر بالتبرع بالدم في نفس الوقت، فنجد أنفسنا واقفين هنا معًا أيضًا. لا أمانع. إنه من القلائل في هذه المدينة الذين أستمتع بصحبتهم نوعًا ما.

"هل سمعت ما سألتك عنه؟" ارتسمت على وجهه تلك الابتسامة الحمقاء، كما لو أنه يعرف الإجابة مُسبقًا. لا، بالطبع، لم أسمع ما سألني. كنتُ في عالمي الصغير كعادتي.

آسف." هززتُ كتفي، وبدأ الإرهاق الذي كنتُ أحمله في عظامي يتسلل إلى دماغي. لقد تبرعتُ بالكثير من الدم هذا الأسبوع، لدرجة أنني ربما أشعرُ بالإرهاق.

"سألتُك كيف كانت والدتك تشعر هذا الصباح،" كرر ليني، وهو يُمرر يده بين شعره الداكن. إنه أطول مني بكثير، لذا اضطررتُ لرفع رأسي لأرى عينيه البنيتين. "هل تشعر بأي تحسن؟" كل يوم، يسألني ليني عن حال والدتي، وكل يوم أخبره أنها على حالها تقريبًا، وربما أسوأ قليلاً.
All Rights Reserved
Sign up to add مصاصي الدماء | Luna to your library and receive updates
or
#115مترجم
Content Guidelines
You may also like
Emergency Rhythm | إيقاع الطوارئ || MW by silva_uchiha77
45 parts Complete Mature
EMERGENCY RHYTHM | إيقاع الطوارئ Meanie / MinWon SeokSoo | JunHao / VerHao |CheolChan |GyuHan كانت أصابعه تلامس ذراع الطبيب برفق لا يتناسب مع القبضة القوة التي أطبقها عليه قبل لحظات. وكأنما يريد أن يُذكّره بأنه قادر على تقديم الراحة والوجع في آن واحد، وبأنه الوحيد الذي يملك مفتاح هذا التوازن. "أتعلم، ونوو؟" همس بصوت رخيم، كأنه يفضي بسرّ. "لا أمانع أن تنكسر بين يدي، لكن... أن تكسر نفسك بنفسك؟ هذا إهانة لي. لي وحدي الحق في كل شيء يخصك، حتى ألمك." سحب جسد ونوو الذي كان يترنح بين الوعي والغيبوبة، ينهض به بسهولة وكأن الطبيب لم يكن أكثر من ورقة خفيفة بين يديه. عيناه تجولتا في الحمام، توقفتا للحظة على بقع الدم المتناثرة، ثم عادتا إلى وجه الأكبر الذي انحنى رأسه للخلف بضعف تام، كأنما استسلم أخيرًا لوحشية اللحظة. رجل جريء، جسده لوحة فينة مغطاة بالوشوم الغامضة التي تحكي قصصاً لا يُفصح عنها و طبيب انطوائي خلف نظاراته، يخبىء عالماً من التردد و الخجل. حين يلتقيان، تنكشف تفاصيل غير متوقعة في علاقة تجمع النقيضين، حيث يتحدى احدهما قوانين المنطق بينما الاخر في اسئلة لا تنتهي عن الحدود بين التناقض و الانجذاب. تصنّف الرواية ضمن فئة الدراما النفسية والعاطفية، وتحتوي على مشاهد حساسة ومكثّفة عاطفيًا قد لا تكون مناسبة لجميع الفئات. 158,790 كلمة
the count's secret maid by heso_2719
200 parts Complete Mature
ابنة مزارع فقير، "بولا"، يتم توظيفها بالصدفة كخادمة في منزل عائلة "بيلونيتا" النبيلة المرموقة. لكن المشكلة أن سيدها الذي يجب أن تخدمه لا يستطيع الرؤية! في البداية، تظن أن العناية بسيد أعمى لن تكون صعبة، لكن سرعان ما تكتشف أن مزاجه السيئ يجعل الأمر معقدًا. إنها قصة الخادمة التي خاضت كل أنواع المعاناة مع سيدها الذي فقد بصره وأصبح أكثر حدة في طباعه وُجِّه فوهة المسدس إلى جبينها. "هل تريدين الموت؟" "فقط أطلق النار." "ماذا؟" "إن تركتني على هذه الحال، سأموت على أي حال. قريبًا، سأختفي دون أثر. لذا، إذا كنت سأموت بهذه الطريقة أو تلك، فأفضل لي أن أموت برصاصتك، يا سيدي. هيا، أطلق النار وأنهِ الأمر." "... هل جننتِ؟" "لن تطلق النار؟ إذن، سأغير الملاءة." وبينما كانت تسحب الملاءة، أصيب بالذعر وأمسك بها بشدة. للحظة، اصطدمت قوة سحبها بالملاءة مع مقاومته. لكن في النهاية، كان الطرف الآخر مريضًا ضعيفًا لم يأكل جيدًا. ابتسمت بسخرية وسحبت الملاءة بكل قوتها. "لقد جننتِ حقًا!" بينما كان "فينسنت" يصرخ بعد أن فقد الملاءة، تجاهلته وأحضرت ملاءة جديدة. "اخرجي حالًا!" "حسنًا، سأخرج حالما أنتهي من عملي.
إنها بطلةُ رواية ندم، لكنها لا تشعرُ بالحزن على الإطلاق! by Lilac3515
35 parts Ongoing
وجدتُ نفسي في جسد بطلة قصة ندمٍ وأسف. كانت هي الابنة الحقيقية، لكنها تُعامل كالدخيلة، ومصيرها الموتُ وحيدةً بائسة. أما الحمقى من حولها، فلن يدركوا الحقيقة إلا بعد رحيلها، وحينها سيعضُّون أصابع الندم. لكن- 'الآن وبعد أن كشفتُ الحقيقة، أتُراني سأستمر في العيش كحمقاء مُستضعَفة؟' مستحيل. عقدتُ عزمي على أن أكونَ ماكرةً كي لا أسيرَ في طريق البطلة التراجيدية. إن تظاهر الآخرون بالبؤس، فسأتفوق عليهم في تمثيلية الحزن. وإن حاولوا إلصاق التهم بي، فسأتلطّفُ في ردّ الاتهام، وأقلبُ الطاولة عليهم. استعنتُ بمهارات التمثيل من حياتي الماضية، وحرفتُ مسار القصة كما أشاء. وفجأةً، بدأ الجميع يتصرّفون بغرابة. "أريدُ إصلاح ما بيننا، حتى الآن... هلا عدتِ إلى العائلة؟" أفراد عائلتي الذين لم يذوقوا طعم الندم قبل موتي، أخذوا يتعلّقون بي الآن باكين. "إيلا... لقد أدركتُ الآن. أنا أحبكِ حقاً." حتى خطيبي السابق بدأ يُلقي اعترافاتٍ عاطفيةٍ مثيرة. "أنتِ من أنقذت حياتي، إيلا... لذا أريدُ أن أكرس ما تبقى من عمري لكِ." أما البطل الثانوي الذي كنتُ أنوي استخدامه مؤقتاً، فلماذا يُبدي مثل هذا التصرّف؟ أرجوكم، توقفوا. لم أكنْ أخططُ لجرِّ حياتكم إلى دوامة انتقامي.
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام by Yasmeena_Emam
8 parts Complete
عانت طفولتها من قسوة والدتها، وكأن الأيام تآمرت لتصوغ ضعفها بصوت عالٍ وسط الصمت. كل لحظة ألم حُفرت في ذاكرتها كانت بمثابة باب يُغلق في وجه قلبها الصغير. كبرت وهي تحمل أثقال الوحدة، تتجنب الناس، وتختبئ خلف قناع اللامبالاة. صارت انطوائية، لا تجرؤ على خوض العلاقات الاجتماعية، وكأن كل يد تمتد نحوها تحمل خنجرًا جديدًا. استمرت حياتها في دائرة مغلقة، حتى أتى اليوم الذي رحلت فيه والدتها عن العالم. لم تشعر بالحزن، بل بشيء أقرب إلى الفراغ، كأن جزءًا من صراعها اليومي قد انتهى فجأة. وفي لحظة من الوحدة الشديدة، حين كانت محاطة بالصمت القاتل، احتضنها طيفه برفق. لم تعرف من أين جاء، لكن صوته تسلل إلى روحها، عميقًا كنسمة شتوية دافئة، وهمس: "أغمضي عينيك... تنفسي عميقًا... وانظري في أعماق روحك المتمردة. هناك، حيث يسكن الأمل، يعيش حلمك المنتظر." حينها شعرت بشيء مختلف، كأن حبلًا غير مرئي يُعيد ربطها بالحياة.
dark road  by ella__jk104
4 parts Ongoing
"لا تصدق القصص التي تبدأ بالحب وتنتهي بالسعادة... فقصتي بدأت بالهروب وانتهت في قبر شخص عزيز. في لحظة غير متوقعة، تلاقت الأرواح، وبدأت قصة حبهما لكن...😔 "لم أعلم أن نهايتي ستبدأ بلحظة الهروب من السيارة... ولا أن قلبي سيتعلق برجل لن يعيش معي في النهاية." كل ما تذكرته حينها هو صوته وهو يهمس لي: أحبك ... قبل أن يخترق الرصاص صدره أمام عيني." كنت أظن أنني ولدت فقط لأتألم... حتى التقيت به. لكنه لم يكن لي إلى الأبد." ركضت حافية وسط الغابة، والدموع تحرق وجهي... لم أعد أعرف من أنا، ولا من الذي يمكنني الوثوق به. المطر يروي الأرض العطشى، فإن البكاء يروي الروح المكلومة الفقد أو ربما قسوة الظروف، تركت في قلبها ندوباً ظاهرة. لكن روح ايلا رفضت بشدة أن تستسلم لليأس. في اعماقها ، بقيت جذوة صغيرة من الأمل تشتاق بشدة للضوء والدفء ومع مرور السنوات، بدأت إيلا رحلتها الشاقة نحو ترميم ذاتها ، رحلة استكشاف للقوة الكامنة بداخلها وقدرتها على تجاوز الالم. ام يكون تحول سهلاً، بل تخيلته للحظات ضعف وانتكاس ، لكن... في كل مرة كانت إيلا تستمد العزيمة من إصرارها على غد مختلف شيئاً فشيئاً، بدأت الالوان الزاهية تتسلل إلى حياتها، لتحل محل الرمادي تدريجياً . اكتشفت إيلا معنى الفرح في أبسط الاشياء، ربما ... الهروب من قسوة ال
When the night devoured the dawn | حين يلتهم الليل الفجر by NaiVirl
6 parts Ongoing Mature
لم يُنادني أحد باسمي الحقيقي من قبل. ولدتُ كظلٍّ على حافة مجدٍ لا يخصني كخطأ في سطرٍ ملكيّ محذوف تُرمقني العيون وكأن وجودي إهانة مكتملة المعالم حتى.. جاء الليل...لا ليُطفئني، بل ليلتهم ما تبقّى منّي. سقطتُ في يديه... كارثيوس الإمبراطور الذي لا يعرف الرحمة والذي كان حضوره كالسيف على عنقي... يجلدني بنظرته، يحتقرني بكلماته، لكنّه... كان يراني...ولأول مرة شعرت بأنني شيء، حتى لو كان ذلك الشيء مجرّد لعبة في يد طاغية. نعم كنتُ أرتجف في حضرته. لكن... أحببته، بقدر ما يتآكل قلبي تحت وطأة وجوده. فهل كنتُ أحبه حقًا؟ أم كنتُ أحب كيف جعلني أعيش؟ كيف جرّدني من خوفي... ثم زرع شيئًا آخر مكانه، شيئًا لا اسم له. وفي مكان ليس بعيدًا عنّي، كانت هناك هي... مكسورة العقل، مغلقة الروح، تحيا بين الحطام بملامح من كانت يومًا نورًا. ليورا، ابنة المجد الذي أُبيد، وضعت كل أملها في من لا يعرف النجاة... في رومارث، الطبيب الغريب الذي لمس شقوقها برفق لا يشبه هذا العالم. فهل كان خلاصها حقًا؟... أم هلاكها القادم بثوبٍ ناعم؟ المركز 🥇 | في حب. المركز 🥇 | في رومانسي. المركز 🥇| في سامه. المركز 🥇| في مرضي. المركز 🥇| في تعقيد. المركز 🥈| في طاغية. المركز 🥈| ناضج. المركز 🥉| في اضطراب.
You may also like
Slide 1 of 9
Emergency Rhythm | إيقاع الطوارئ || MW cover
 لا تقبلني يا سيد مصاصين الدماء  cover
the count's secret maid cover
تحْت رحْمةِ الأميرَة © cover
إنها بطلةُ رواية ندم، لكنها لا تشعرُ بالحزن على الإطلاق! cover
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام cover
 𝐇𝐔𝐌𝐀𝐍𝐔𝐌 𝐏𝐄𝐑𝐒𝐈𝐂𝐀|| الــفــاوانــيــا الــبــشــريــة cover
dark road  cover
When the night devoured the dawn | حين يلتهم الليل الفجر cover

Emergency Rhythm | إيقاع الطوارئ || MW

45 parts Complete Mature

EMERGENCY RHYTHM | إيقاع الطوارئ Meanie / MinWon SeokSoo | JunHao / VerHao |CheolChan |GyuHan كانت أصابعه تلامس ذراع الطبيب برفق لا يتناسب مع القبضة القوة التي أطبقها عليه قبل لحظات. وكأنما يريد أن يُذكّره بأنه قادر على تقديم الراحة والوجع في آن واحد، وبأنه الوحيد الذي يملك مفتاح هذا التوازن. "أتعلم، ونوو؟" همس بصوت رخيم، كأنه يفضي بسرّ. "لا أمانع أن تنكسر بين يدي، لكن... أن تكسر نفسك بنفسك؟ هذا إهانة لي. لي وحدي الحق في كل شيء يخصك، حتى ألمك." سحب جسد ونوو الذي كان يترنح بين الوعي والغيبوبة، ينهض به بسهولة وكأن الطبيب لم يكن أكثر من ورقة خفيفة بين يديه. عيناه تجولتا في الحمام، توقفتا للحظة على بقع الدم المتناثرة، ثم عادتا إلى وجه الأكبر الذي انحنى رأسه للخلف بضعف تام، كأنما استسلم أخيرًا لوحشية اللحظة. رجل جريء، جسده لوحة فينة مغطاة بالوشوم الغامضة التي تحكي قصصاً لا يُفصح عنها و طبيب انطوائي خلف نظاراته، يخبىء عالماً من التردد و الخجل. حين يلتقيان، تنكشف تفاصيل غير متوقعة في علاقة تجمع النقيضين، حيث يتحدى احدهما قوانين المنطق بينما الاخر في اسئلة لا تنتهي عن الحدود بين التناقض و الانجذاب. تصنّف الرواية ضمن فئة الدراما النفسية والعاطفية، وتحتوي على مشاهد حساسة ومكثّفة عاطفيًا قد لا تكون مناسبة لجميع الفئات. 158,790 كلمة