Story cover for نداء الصمت by fdk_h513
نداء الصمت
  • WpView
    Reads 21
  • WpVote
    Votes 3
  • WpPart
    Parts 4
  • WpView
    Reads 21
  • WpVote
    Votes 3
  • WpPart
    Parts 4
Ongoing, First published Jul 17
هي صامتةٌ... لكنَّ الصمتَ لا معنى له.
تعيشُ بينَ جدرانٍ تصرخُ كُلَّ يوم،
 في ظلِّ والدٍ يضرب، وأمٍّ لا تُجيدُ سوى الشتائمِ.
لا تشتكي، لا تعترض، لكنَّ في داخلِها شيئًا يتكوَّرُ...
 شيئًا لا يَراهُ أحد.
لِماذا كُلُّ شيءٍ مُحرَّمٌ؟ ولماذا هي بالذاتِ يجبُ أن تتحمَّل؟
ويا تُرى... 
ماذا يحدُثُ عندما تنكسرُ الأشياءُ التي لا تنكسر؟
ومَن يسمعُ صوتًا لا يُسمَع؟
All Rights Reserved
Sign up to add نداء الصمت to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
Alex|| آليكس by _writeravolite_
9 parts Ongoing
في عالَمٍ يَتأرجحُ بينَ الهلاك وَالنجاة تَقف اوليڤيا كضوءٍ هشّ في قلبِ الظلام كَملاكٍ تُجيد لَملمة الأرواح المُنهارة، وتُحاول أن تُنقذ ما تَبقّى مِن إنسانيّة البشر. هي تِلك الروح الخَفيفة الجَميلة التي تُعيد الحياة لِلجسد والنبض لِلقلب، رُغم عاصِفة الحياة التي تَجتاحها في عَينيها تَجتَمُع العُذوبة وَالحزن، وكَأنّها تَسكُن بينَ عالمين، لا هي قادِرة على الرَحيل عَنهُما، ولا هي قادِرة على الانتماء إلى أي مِنهُما بِالكامِل .. وَهو الغامِض الذي لا يُمكن فَهمه، لا تُدركه الحواس ولا يُفسّره المنطق كَأنّه ظلّ يَتوارى خَلف رماد الألم .. كائنٌ لا يُجيد إلا نَزف الجِراح وَاقتِلاع الحياة مِن جُذورها .. تَتضارب فيه الصِفات كَما تَتضارب النيران في قَلب العاصِفة .. لا تَعلم إن كانَ يَحمل الخلاص أم يَقودك نَحوَ الهلاك .. كُلما اقتربت منه، اتسعتْ العتمة .. تَتوق لِاكتشافه، لَكِنَك تَخشى ما سَتجده .. هي تُرمّم ما يَكسره العالَم وَهو يَكسر ما لا يُمكن تَرميمُه. بينَهما صراع لا يُشبه الحروب، بل يُشبه الرغبة المجنونة في أن يُعيد أحدُهما تشكيلَ الآخر. فَهل يمكن لِلنور أن يَتسلّل إلى قلبٍ يَسكنهُ الجَحيم؟ أم أنَّ الظلام سَيبتلِع كُل شَيء ، حَتى الحُب؟ __ *لا تذهبي كَما فَعلتْ هي .. *هَل أنا وَحش؟
You may also like
Slide 1 of 6
نور بين الركام  cover
بِيرسِـيفَانَاٰ༒ cover
إِلْيُورِينْ cover
Alex|| آليكس cover
عشق الليث cover
𝑻𝒉𝒆 𝑩𝒍𝒂𝒄𝒌 𝑬𝒒𝒖𝒂𝒕𝒊𝒐𝒏||المعادلة السوداء cover

نور بين الركام

22 parts Ongoing

جمعتها به الأقدار، لا حبًّا، بل كأنها أرادت أن تمنحها آخر نفسٍ قبل الغرق. كانت تحمل بين أضلعها قلبًا منهكًا، أتعبته الظنون، وأثقلته الخيبات، حتى التقت بهِ، المختلف... الغامض... والموصوم هو الآخر بجراحٍ لا تُرى. لم تكن قصتهما حُبًا ناعمًا، بل عبورًا فوق الرماد، لمقاومة للصوت الذي في داخلهما يقول: لا شيء يستحق. ليست كل القصص تبدأ بالحب، بعضها يولد من قلب الخيبة. من فتات الذاكرة، من الأصوات التي صمتت حين كانت الحاجة إليها أشد... من نظراتٍ لم تعُد تحمل الطمأنينة. هناك، بين جدران الخوف، تنشأ علاقة لا تُشبه شيئًا، لا تُشبه أحدًا... لقاءٌ كُتب له أن يفتح أبواب الأسئلة لا الأمان. حين يلتقي وجعٌ بوجع، هل يَبرأ أحد؟ أم يتضاعف الألم بصمتٍ أشد؟ وفي رُكام كل ذلك، ظلّ النور احتمالًا... لا وعدًا. فهنا السؤال يطرح نفسهُ: فهل يولد النور بين الركام؟ وهل يمكن لقلوبٍ أُنهِكت أن تحيا من جديد؟