
من أعماق ليلة حالكة السواد، خلف أشجار غابة منسية، يضطرب قلبها لعوائه.. ذئب لرؤيته دب الرعب في الأوصالها، وذئب غير مجرى حياتها. كيف لبريق عيون أن يحول ثغرة انتقام في قلب أحدهم، كيف لحياة رتيبة بسيطة دافئة رغم وحدتها أن تبذل وتسخر لتسلب حياة أخرى. لا تتغير ريتا رغم تغير الظروف إنما تسعى للظفر بما يريح بالها خلف خطوات أحدهم.. كانت على أهبة الاستعداد لانتزاع قلب ذلك الشيطان بعد أن دخلت عالما غريبا، و أسدل الستار عن الحقائق التي اعتبرت خيالا في وقت من الأوقاتAll Rights Reserved