لم أكن أبحث عن الظلام... هو من وجدني.
كل ما بدأت به كان فضولًا... بحثًا صغيرًا، رابطًا غريبًا، لحظة سهو.
لكني ما كنت أعلم أن نقرة واحدة... ستفتح لي بابًا لا يمكن إغلاقه.
في مكانٍ لا قوانين فيه، ولا وجوه، ولا رحمة... أصبحت أنا البطلة والضحية في آنٍ واحد.
أخبروني أن الدارك ويب مجرد خرافة، ولكنني عشت فيه الحقيقة التي لا تُروى...
وخضت رحلة غيّرتني، كسرتني، ثم أعادتني بشكلٍ لا يشبهني.
أنا... تلك الفتاة التي قررت أن تغوص في أعمق نقطة من الإنترنت،
واكتشفت أن بعض الأبواب لا يجب أن تُفتَح أبدًا...
وهذا... كان خطأي الأول.