
ليست كل الحكايات تبدأ بـ "كان يا ما كان"... فهناك حكايات وُلدت في صمتٍ، واختبأت طويلاً خلف جدران البيوت، خلف الضحكات المصطنعة، والمجاملات الباردة، والنظرات التي لا تقول شيئًا... لكنها تخفي كل شيء. هذه رواية عن بيتٍ مصريٍّ عاديّ، يبدو في ظاهره كأي بيتٍ آخر... أب يعمل، أم تُدير شؤون المنزل، وأبناءٌ يتقلبون بين مراحل العمر ومتاهات الحياة. لكن ما لا تعرفه... أن هذا البيت يحمل في جدرانه أسرارًا لو نُطقت لارتجف الجميع. خلف كل باب... حكاية. خلف كل ابتسامة... جرح لم يُروَ. وخلف كل "نحن بخير"... فوضى لا تُحكى. نعم، إنها رواية عن "المراهقة المتأخرة"... عن رجل ظن أنه فاته قطار الحب، فقرر اللحاق به من الباب الخلفي. عن امرأة صبرت حتى اهترأت، وابنٍ تمزق بين عقله وقلبه، وابنةٍ رأت ما لا يجب أن يُرى، وعن فتنةٍ دخلت البيت بوجهٍ بريء، فقلبت كل شيء. هذه ليست رواية عن خيانة فقط... بل عن هشاشة العلاقات، وقوة الستر، وضعف النفس أمام لحظة ضعف. هذه الرواية قد تُشبه بيتك... أو بيت جارك... أو بيتًا مررتَ به دون أن تدري ما فيه. لأننا جميعًا نعيش على هامش الحقيقة... لكن الرواية، هنا، قررت أن تدخل في عمقها. فهل أنت مستعد لفتح الباب؟All Rights Reserved