Enemies to lovers:خلف الكراهية
10 parts Ongoing > "كرهته... لأنه أول من كسرها بنظرة.
وكرهها... لأنها الوحيدة التي جعلته يشعر بالضعف.
بين آريا العنيدة وأوسكار الغامض، لم تكن العداوة إلا قناعًا لهوسٍ أعمق...
فهل يمكن للحقد أن يتحوّل إلى رغبة؟ أم أن النهاية ستكون احتراقًا بلا رجعة؟"
💔 المقدّمة التمهيدية
قيل إن من نُبغضهم بعمق... نحبّهم خفية دون أن نشعر.
لكن ما بين آريا وأسكار لم يكن حُبًّا، أو على الأقل، هذا ما ظنّه الجميع.
نشآ جنبًا إلى جنب، وتربّيا في بيوت تتقاطع طرقها أكثر ممّا يجب،
لكنّ ما جمع بينهما لم يكن سوى العداء... إلى أن جاءت اللحظة التي قلبت
السماء ملبّدة بالغيوم، والهواء مشبّع برائحة المطر القادمة.
في بهو الجامعة المكتظّ، كانت آريا تمشي بخطى واثقة، تحمل كتبها، تتجاهل الضجيج من حولها.
لكنّ صوتًا واحدًا جعل قلبها يتوقّف للحظة، رغم أنها اعتادت تجاهله منذ زمن:
- "غريب... ظننتُكِ انسحبتي من الكليّة كعادتكِ كلّما فشلتي."
استدارت ببطء. لم يكن عليها أن تراه لتعرف أنه أسكار.
نفس النبرة المستفزّة، نفس الابتسامة الوقحة التي تثير أعصابها، ونفس النظرة الباردة كأنّ لا شيء في هذا العالم يعني له شيئًا.
- "ورجعت... كي أريك أنني لن أترك لك الساحة تتفاخر فيها وحدك."
اقترب منها ببطء، وعيناه تسخران منها أكثر من كلماته:
- "دائما صوتك عالي. لكن العالي دائما