Story cover for بين الفقر والقلب  by FatimaBnani
بين الفقر والقلب
  • WpView
    Reads 55
  • WpVote
    Votes 1
  • WpPart
    Parts 7
  • WpView
    Reads 55
  • WpVote
    Votes 1
  • WpPart
    Parts 7
Ongoing, First published Jul 18
بين الفقر والقلب

في حيٍّ بسيط ومتواضع، عاشت عائلة صغيرة مكونة من الأب "مراد"، الأم "سارة"، والطفلة الصغيرة "عبير" التي لم يتجاوز عمرها الخمس سنوات.
رغم الفقر الشديد الذي كان ينهش يومهم، إلا أن بيتهم كان غنياً بالحب، التفاهم، والضحكات الصادقة.
مراد كان يعمل ليل نهار فقط ليؤمن لقمة العيش لعائلته، لكن الحياة لم تكن سهلة.

ذات يوم، مرضت عبير مرضاً شديداً. الأم سارة نظرت لابنتها بعين حزينة وقلب مكسور، فهي لا تملك ما تعالجها به.
حاول مراد بكل ما يملك أن يأخذها إلى المستشفى، لكن تكاليف العلاج كانت مرتفعة جداً.
عصبت سارة وبكت بحرقة، ثم صرخت في وجه زوجها:
- "مش قادر حتى تعالج بنتك!"
لم يستطع مراد الرد، خرج من المنزل وقلبه مثقل بالهموم، يسير بلا هدف، بلا أمل.

في طريقه، التقى بصديق قديم من أيام العسكرية.
صافحه بحرارة وقال له:
- "مراد! مالك؟ شكلك تعبان."
حكى له مراد كل شيء، عن مرض ابنته، وعن عجزه، وعن فقره، ثم قال بحسرة:
- "كرهت الفقر... لازم نلقى حل."
ابتسم صديقه وقال:
- "عندي لك حل ممكن يغيّر حياتك وحياة عائلتك."
- "قلّي!"
- "كاين تاجر كبير في المدينة، حاب يزوّج بنته لراجل يكون صالح، ويعطيه أملاكه كلها."
ردّ مراد:
- "أنا متزوج وعندي بنت!"
- "اسمع مني، ما تخبرش التاجر. فرصة عمر، ومش رح تندم."
سأله مراد متعجباً:
- "وعلاش ما تزوجت
All Rights Reserved
Sign up to add بين الفقر والقلب to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
رُكام by Noor-18Aedn
4 parts Ongoing
في يوما شتوي ماطر، الساعه الثالثه فجرا، كان نائم على سرير المستشفى، والدته نائمه على الارضيه البارده بقرب سريره، لم تستطع النوم طوال يومان وقد غفت عيناها في هذه الدقائق، حيث وقف الموت امام ابنها المبتسم له، استيقضت على صوت شهقه، فزعت ضانةً ان ابنها اختنق اثناء نومه، لكن لم يكن هكذا، كانت تلك شهقه الموت، الشهقه الاخيره التي سحبها، الشهقه التي اخذت روحه، وتركت ذالك الجسد الصغير هامدا على السرير، نظرت له وكان مغمض العينين ووجه مشرق، ابتسمت وربتت على شعره قليلا، توقفت يدها عندما شعرت بان شيئا ما غلط، تنفست بصعوبه وتلمست وجهه حركته قليلا، لم يستجب! لم يبستم او يضحك لها كما يفعل عادة، خرجت صرخاتها متقطعه ونهارت على الارض باكيه، كان الموت جيدا له وكانت تعرف هذا، لكنها لم تكن مستعده لفراقه، كانت مستعده تخدمه طول سنين حياتها، ولكن ليس فراقه، اختلط صوت نحيبها العالي مع الامطار الغزيره خارج النافذه، ربما حتى السماء حزينه لفراق أماً لأبنها.
لُقياك (عشك الذيب) by Leal_alQas
87 parts Complete
الكاتبة : ليَّل آل قيس.. قصة حب تنبع من قلب الفقر ليجتمع قلبان على الحب فـ يأتي اليوم الذي يختفي فيه الحبيب سنين عِدة وبعد مده من الزمن تنكشف جميع الحقائق ليلتقوا لكن بأختلاف شخصيات ومشاعر منها الكره ، الاشتياق ، الالم .. لتبدأ رحله اخرى من رحلات علاقتهم .. "بكيتُ وهل بكاءُ القلبِ يجدي؟ ‏فُراق حبيبي وحنينُ وجدي ‏فما معنى الحياةَ إذا افترقنا؟ ‏وهل يُجدي النحيب فلستُ أدري ‏فلا التّذكار يرحمني فأنسى ‏ولا الأشواقُ تتركني لنومي ‏فُراقُ حبيبي كم هزّ وجدي ‏وحتى لِقائه سأظلُ أبكي ." كم من فراقٍ مر ثم نسيتُهُ ‏إلا فراقَكَ شذ عن قانوني ‏ما زال يَنخَرُ في بقايا مهجتي ‏ويذيقُني قبلَ المنونِ منوني ‏حتى كأنكَ فيّ عِرقٌ نابضٌ ‏فإذا توقّفَ نفضةٌ تعروني ‏أنا ما نسيتُكَ في زحامِ أحبتي ‏أتُرايَ أنسى في الضياءِ عيوني؟! ‏لولا هواكَ لما سريتُ مع الهوى ‏ولما عزفتُ على الأنامِ لحوني ومِن الله التوفيق..🖤
ظلها الأخير by Amam-azed
35 parts Complete
وُلد من سرٍ ثقيلٍ لم يُكشف إلا ليكون لعنةً على اسمه منذ اللحظة الأولى. طفل جاء من علاقة محرَّمة، فكان دخوله إلى الدنيا أشبه بخطيئةٍ تتحرك على قدمين. في بيت الأب، لم يكن يُرى إلا كعارٍ يجب أن يُخفى، وعارٍ لا يزول مهما كبر أو تغيّر. لكن في عيون أمه، كان شيئًا آخر تمامًا: كان المعجزة الوحيدة التي صنعتها في عمرها القصير. سعت تلك الأم لتمحو بيديها ما تركه الناس على جبينه من لعنات، عملت ليلًا ونهارًا، قلبها ينهك قبل جسدها، لكنها لم تسمح ليأسٍ أن يقترب من قلب ابنها. كانت تُضحكُه حين ينامُ الدمعُ على خديه، وتعلمه أن الحياة تستحق أن تُعاش حتى لو كرهها الجميع. وحين صار فتىً يافعًا، قويّ الروح بضعفه وقويّ القلب بألمه، خانها الجسد الذي لم يخن حبه أبدًا، وفارقت الحياة. عندها، امتدت إليه يدٌ أخرى: صديق أمه في العمل، الذي رآه يكبر أمام عينيه مثل شجرة وحيدة تقاوم العواصف. تولّى رعايته لا بدافع الشفقة، بل وفاءً لصديقةٍ راحلة ولروح شابة لا تستحق أن تُترك وحيدًا وسط هذا العالم القاسي.
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام by Yasmeena_Emam
8 parts Complete
عانت طفولتها من قسوة والدتها، وكأن الأيام تآمرت لتصوغ ضعفها بصوت عالٍ وسط الصمت. كل لحظة ألم حُفرت في ذاكرتها كانت بمثابة باب يُغلق في وجه قلبها الصغير. كبرت وهي تحمل أثقال الوحدة، تتجنب الناس، وتختبئ خلف قناع اللامبالاة. صارت انطوائية، لا تجرؤ على خوض العلاقات الاجتماعية، وكأن كل يد تمتد نحوها تحمل خنجرًا جديدًا. استمرت حياتها في دائرة مغلقة، حتى أتى اليوم الذي رحلت فيه والدتها عن العالم. لم تشعر بالحزن، بل بشيء أقرب إلى الفراغ، كأن جزءًا من صراعها اليومي قد انتهى فجأة. وفي لحظة من الوحدة الشديدة، حين كانت محاطة بالصمت القاتل، احتضنها طيفه برفق. لم تعرف من أين جاء، لكن صوته تسلل إلى روحها، عميقًا كنسمة شتوية دافئة، وهمس: "أغمضي عينيك... تنفسي عميقًا... وانظري في أعماق روحك المتمردة. هناك، حيث يسكن الأمل، يعيش حلمك المنتظر." حينها شعرت بشيء مختلف، كأن حبلًا غير مرئي يُعيد ربطها بالحياة.
هوس الأثير by agagavag
16 parts Complete
أثقل خطيئةً لم أزرعها، وما أشد وجع السقوط حين تُدفع إليه دون إرادة... لم تكن تلك الليلة سوى ظلٍّ عابر، لكنه اتسع حتى التهم نور عمري كلّه. صورةٌ واحدة... كانت كفيلة بأن تُطفئ وجهي من عيون الناس، وتوقد لهيب العار في صدري. كل ما بعد تلك اللحظة لم يكن حياة، بل هروب مستمر من أصابع الاتهام، وعيونٍ لا ترحم، وأبٍ لم يسمع سوى صدى الفضائح. وفي اليوم الذي نُطِق فيه حكمي باسم الشرف، لم يكن أمامي إلا أن أصمت، وحين ظننت أن النهاية اقتربت، جاء من الماضي وجهٌ أعرفه... ابن عمّي. الوجه الذي كنتُ أهرب منه في صغري، صار فجأةً ملاكي المُنقذ. "كيف لمن كان يوماً ظلَّ خوفٍ في زواياي، أن يُصبح اليوم مخرجاً من موتٍ يختبئ خلف قناع الشرف؟ في اللحظة التي ظننتُ فيها أن الأرض ستُبتلعني، وأن السماء أغلقت عليّ أبوابها، جاء هو... وقف بيني وبين السقوط كأنه خُلق لهذا المشهد فقط. لم يحكم عليّ كالباقين، بل نظر إليّ كما لو أنني ما زلت إنسانة. هل يُعقل أن يأتي النجاة من شخصٍ لا يعرف حتى اسمي؟ أم أن ﷲ حين يرسل رحمته، لا يحتاج وسطاء يعرفون وجعي؟
جفن التعب by Amam-azed
17 parts Complete
"جفن التعب" مو بس حكاية ولد عايش الوحدة، هي صرخة ساكتة من روح انكسرت من كثر ما انتظرت حد يحن إلها. قصة كريم، شاب نشأ بين أبو غايب وأم ما تدري شتسوي بحزنها، نام سنين وهو يحلم بحضن، بكلمة "أفتخر بيك"، بكفّ تمسح على راسه وتگله "أنت مو غلطتي". مرت الطفولة مثل سحابة سودة، والمدرسة كانت مسرح لعقده، والبيت مقبرة لضحكته. كبر كريم، بس الحزن كبر وياه، وصار كلشي يسويه بدون طعم. شغل؟ ما يفرح. حب؟ ما يعرفه. ضحك؟ تمثيل. الناس تشوفه طبيعي... بس هو كل يوم يلبس قناع، وكل ليل ينام وهو يتمنى ما يصحى. تتبدّل حياته يوم ينكسر كسر حقيقي، يتركه شخص كان يظنه الأمان الأخير، ويبدأ يتكلم مع نفسه، مع جدران غرفته، مع ماضيه اللي ما فهمه أبد. "جفن التعب" هو الجفن اللي ما غمض من التفكير، من الأرق، من الذكريات اللي ما تروح... وهو هم رمز لعيون مليانة وجع، بس ما تبچي... لأنها تعبت حتى من البچي. قصة عن شاب فقد الإحساس بكلشي... ويحاول يلاگيه مرّة ثانية، بين الخذلان والندم، بين أهل ما فهموه ومجتمع حكم عليه. وفجاءة يظهر رجل غني يدعي انه والده ماذا سيحصل ؟
You may also like
Slide 1 of 10
نوفيلا .. لماذا عدت  cover
أنا الشاعر الولهان وانتي حبيبة العشاق cover
رُكام cover
لُقياك (عشك الذيب) cover
ظلها الأخير cover
#فتاه في قبضه الطغيان  cover
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام cover
هوس الأثير cover
 ما شالني صدر أب cover
جفن التعب cover

نوفيلا .. لماذا عدت

10 parts Complete

الأيام متماثلة لا جديد بها ، حياتها تسير ببطء ممل ، رتيبة جامدة لا حياة بها و كيف تكون الحياة و هو بعيد عنها اه كم اشتاقت إليه ، و حاولت كثيرًا وكثيرًا أن تنسى و لكن هيهات أتنسى أن لأول مرة يدق قلبها كان له أتنسى أن أول مرة تسمع كلمة أحبك كانت منه أتنسى أنه وعدها بالسعادة وأن يظل بقربها دائمًا كيف تنسى من يسكن روحها؟ ليظهر فجأة ليقلب حياتها رأسًا على عقب و تندفع مشاعرها كشلال يغمرها ويسحبها إلى تياره ، إلى بحره الذي لا قاع له ، فإما أن تغرق فيه أو تتثبت به لتصل إلى بر نجاته ، و هي تفضل الغرق على أن تتثبت به فلماذا عاد الآن ، بعد أن بدأت تأقلم حياتها على عدم عودته وأنه تناساها ؟! سألته بعينين دامعتين : لماذا عدت؟ رد بنبرة تعشقها والشوق يملئ صوته : عدت لأقضي بقية عمري معك ، أحبك و أريد أن أتزوجك أرجوكِ سامحيني ، اغفري لي فأنا لن أحتمل بعدك أكثر من ذلك.