Story cover for جَمرةُ الإنتِقام by _Miril_
جَمرةُ الإنتِقام
  • Reads 267
  • Votes 35
  • Parts 1
  • Reads 267
  • Votes 35
  • Parts 1
Ongoing, First published Jul 18
«تزوجيني، أو أفتح ملفك القديم... وتذكّري، أنا لا أرحم.»

قالها وهو ينظر في عينيها ببرود قاتل، وكأنه يعرض عليها حكماً بالإعدام.

«تظن أنك تكسرني؟ هذا الزواج سيكون جحيماً لك، لا لي.»

همست بها وهي تحدقّ نحو سحب عينيه الداكنة

هو يبحث عن والدها ليُنهي ما بدأه.
وهي تبحث عن والدتها... التي اختفت في ليلة تحوّل فيها والدها إلى قاتل.
وفي منتصف لعبة الانتقام، تُبعثر الحقيقة القلوب، ويشتعل الرماد بما لا يُطفأ.

حين يصبح الزواج قيداً... والعداوة وسادة مشتركة، من الذي سيحترق أولاً؟.


_بدأت : 18 / 7 / 2025
All Rights Reserved
Table of contents

1 part

Sign up to add جَمرةُ الإنتِقام to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
Love in the Shadows of the Mafia  by Kim_lona76
19 parts Complete
في قلب مدينة لا تنام، حيث تُباع الأرواح وتُشترى بالمال والنفوذ، يقود جاك إمبراطورية مافيا لا يجرؤ أحد على مواجهتها. رغم أنه في الخامسة والعشرين من عمره، إلا أن عينيه الزرقاوين تحملان قسوة مئة حرب. على طرفٍ آخر، تعيش أوليفيا، فتاة في السابعة عشرة، أنهكتها الفاقة ووحشة اليُتم، ولم تكن تعلم أن خطواتها البسيطة نحو الرزق ستقودها إلى رجلٍ يختبئ خلف سطوته قلبٌ متعطش للحب. في خضم هذا الشغف الممنوع، تكبر في الظل نار امرأة ثالثة، جينيفر، سكرتيرة جاك، التي كانت تظن أن وفاءها لسنوات سيجعل قلبه يومًا ملكًا لها. حين تدرك جينيفر أن أوليفيا سرقت حلمها الوحيد، يتحول حبها إلى لعنة، فتبدأ لعبة الانتقام بدم بارد. هذه الرواية ترصد صراع القلوب بين السلطة والضعف، بين الولاء والغيرة القاتلة، بين شابٍ اعتاد أن يحصل على كل شيء، وفتاة لم تكن تملك شيئًا سوى براءتها... حتى جاء يومٌ تسيل فيه الدماء لتُحسم معركة العشق والموت
قيثارة برلين by user03500270
15 parts Ongoing
جلس هو على حافة المقعد في الزنزانة شبه المظلمة، وعيونه تتتبع كل حركة لها وهي تقف عند النافذة الضيقة. اقترب بخطوات هادئة، كل خطوة تخطوها قدمه الثقيلة كانت تزيد من توتر الأجواء، وكأن الأرض تحت قدميه تعرف أنه لا مجال للتراجع. ظل بنيته الضخمة ينسكب على الجدران، خيال أسود يخيم على المكان، يلتف حولها كما لو يحرسها بنفسه. استدارت هي ببطء، ترمقه بعينين تجمعان بين الفضول والتوجس، وتكشف حركات يديها المتوترة عن توتر داخلي خفي. رفع يده، ولمس خصلة من شعرها القصير المتساقط على وجهها. لم تُبعد يدها، لكن ارتعاش شفتيها وانقباض عضلات كتفيها أعطاه شعورًا بالارتباك المختلط بالخوف والإعجاب. همس بصوت منخفض، غامض وملؤه التوتر، ملأ الزنزانة برهبة لا تُقاوم "أحيانًا... أظن أن غموضك يشبه الليل نفسه... قاتم، عميق، وجميل... يجعلني أرغب في الغرق فيه بلا عودة." أمال رأسه نحوها، وعينيه تحرقان كل ما في عينيها من مقاومة "لكني أريدك أن تغرقي بعتمتي أولًا... هل تفعلين؟ أم ستتركين لي مهمة أغراقُكِ بنفسي؟" "بين أروقة برلين المظلمة وزقاق الغراوباخ، تتقاطع المصائر بين ماضٍ دموي، أسرار عائلية، وخيانات مدفونة في الظلال. هنا، يصبح الحب مغامرة، والغموض حقيقة، والنجاة رحلة لا يعرف نهايتها أحد."
" نـورك فـي ظـلامـي " by GhaderGhader638
10 parts Complete Mature
ملخص الرواية: في قلب الحرم الجامعي، حيث الأصوات تختلط بين ضحكات الطلاب وصفحات الكتب، يلتقي شابٌ انعزل عن الجميع بفتاةٍ تحمل في ابتسامتها شمسًا قادرة على إذابة جليد وحدته. هو يختبئ خلف قناع القوة، يخفي جراحًا لا يعرفها أحد، وهي تقترب منه بخطواتٍ صغيرة لكنها ثابتة، حتى تصبح ملاذه الوحيد. تنمو بينهما صداقة صافية تتحول ببطء إلى حب حقيقي، حبّ يواجه الشكوك، الغيرة، والمسافات العاطفية. بين المحاضرات، واللقاءات الصدفة، ولحظات المكتبة الخجولة، يكتشف كلٌ منهما أن الآخر هو الجزء الذي افتقده في حياته. لكن الطريق إلى الاعتراف ليس سهلاً؛ فهناك من يشكك في مشاعرهما، وهناك ماضٍ يحاول أن يجرّ البطل للظلام من جديد. حتى تأتي لحظة التخرج، حين يجتمعان تحت سماء مليئة بالذكريات، ليقول لها أخيرًا ما كان قلبه يصرخ به منذ البداية: "كنتِ نورك في ظلامي... وصرتِ نور حياتي." _____________________________________________ "أحيانًا... يمرّ في حياتك شخصٌ لا يشبه أحدًا، شخصٌ يجعل كل العتمة التي تعيشها تبدو أقلّ سوادًا." هو... شاب يخفي جراحه خلف صمتٍ ثقيل وقوةٍ مصطنعة. وهي... فتاة تملك في قلبها نورًا قادرًا على ملامسة أعمق جروحه. في أروقة الجامعة، بين زحمة القاعات وهدوء المكتبة، تبدأ قصة لم يكن أيّ منهما مستعدًا لها. تتقاطع نظرات، تُقال كلمات قليل
حين لا يعود الندم كافيا  by Ishaq-
15 parts Complete
في زاوية من زوايا القدر، حيث تتشابك خيوط الأماني المبتورة بالواقع المرير، وُجد أحمد. شابٌّ طموحٌ، يمتلك روحًا تواقة للتحليق، وقلبًا نبض ذات يومٍ باسم ليان. لكنّ وصية أبٍ راحلٍ ألقت بظلالها الكثيفة على حياته، فأُجبر على زواجٍ لم يكن يرغب فيه، زواجٌ من ابنة عمه، رُبا. رُبا، تلك الفتاة الهادئة، التي تحمل في عينيها براءةً تليق بالنجوم، وقلبًا ينبض بالطيبة، وجدت نفسها أسيرة لزواجٍ بارد. عامان مرا كأنهما دهرٌ من التجاهل والفتور، عامان لم يُبادلها فيهما أحمد أدنى مشاعر الحب، بل كان شبح ليان يخيّم على كل لحظةٍ، ويحجب عنها أي بصيص أملٍ في أن تُصبح هي يومًا بطلة قصته. ولكن، حتى أهدأ القلوب قد تثور. وبعد صبرٍ مرير، وروحٍ أُنهكت من الانتظار، جاء اليوم الذي طلبت فيه رُبا حريتها. خطوةٌ جريئةٌ، فصلت بها صفحةً مؤلمةً من حياتها، وبدأت رحلةً نحو ذاتٍ جديدة، لم تعد فيها تنظر خلفها. في المقابل، انهار عالم أحمد تحت وطأة الندم. أدرك فداحة ما أضاع، حجم الألم الذي سببه، وأن الوقت قد مضى، وأن تلك الفتاة الهادئة التي كانت يومًا زوجته، قد أصبحت شخصًا آخر، لا ينظر إلى الماضي. فهل يكفي الندم لإعادة عقارب الزمن، أم أن بعض النهايات هي بداياتٌ لأقدارٍ لم تكن في الحسبان؟
#"تملكنا العشق" من سلسله عشقني ولكن الجزء الثاني، والثالث (يتم التعديل) by Ayaarfe
96 parts Complete
"يقولون إن كل شيء مباح في الحب والحرب... لكنهم لم يخبرونا أن أكثر ما يُباد في المنتصف... هو القلب. فتاة اختُطفت لستّ سنوات، ذاقت فيها كل ألوان العذاب، ثم ثلاث سنوات أخرى في مشفى نفسي تحاول استعادة ملامح نفسها... تتّهم والدها بأنه السبب، بأنه سلّمها بيديه للضياع حين اختار عمله في المخابرات على حمايتها. وهو؟ لم يكن يعلم أن الطعنة ستأتي من بابٍ نذر عمره لحراسته... فتحوّلت بنته إلى ذكرى مشروخة... تنظر له بألم، وتقول: "أنت السبب". أما العاشق... فرأى فتاته تنهار ببطء، تُدمّر نفسها كل يوم... فأقسم أن ينقذها، حتى لو كان الثمن عمره. يحبها في صمت، يكتب اسمها بين سطور الألم، ويُقسم: "سأحملك إلى حياة تستحقينها، ولو قاتلت العالم لأجل ذلك". وماذا عن آخر؟ اكتشف أن من أحبّها، تعيش قصة حب مع أخيه... فقُتل صوته قبل أن ينطق: "أنا أحبك". وماذا عن فتاةٍ تربّت في ملجأ، فأوقعتها الصدفة في طريق مطرب مشهور، فقلبت حياتها رأسًا على عقب، وكانت تلك الصدفة أجمل لعنات القدر... وماذا عن أخرى... سُلب منها شرفها انتقامًا من والدها، فلم تجد من يحتويها، بل وجدت حكمًا بالإعدام على شرفها، من أقرب من قال: "أنا أبوكِ". نسي أنه السبب... وأن أعداءه هم من دمّروها، لا هي! جميعهم أبطال... لكنّ الجراح وحدها، هي من كتبت هذه الحكاية."
You may also like
Slide 1 of 7
Love in the Shadows of the Mafia  cover
عهد بين الدموع و الدماء cover
قيثارة برلين cover
" نـورك فـي ظـلامـي " cover
حين لا يعود الندم كافيا  cover
الأمان المسموم cover
#"تملكنا العشق" من سلسله عشقني ولكن الجزء الثاني، والثالث (يتم التعديل) cover

Love in the Shadows of the Mafia

19 parts Complete

في قلب مدينة لا تنام، حيث تُباع الأرواح وتُشترى بالمال والنفوذ، يقود جاك إمبراطورية مافيا لا يجرؤ أحد على مواجهتها. رغم أنه في الخامسة والعشرين من عمره، إلا أن عينيه الزرقاوين تحملان قسوة مئة حرب. على طرفٍ آخر، تعيش أوليفيا، فتاة في السابعة عشرة، أنهكتها الفاقة ووحشة اليُتم، ولم تكن تعلم أن خطواتها البسيطة نحو الرزق ستقودها إلى رجلٍ يختبئ خلف سطوته قلبٌ متعطش للحب. في خضم هذا الشغف الممنوع، تكبر في الظل نار امرأة ثالثة، جينيفر، سكرتيرة جاك، التي كانت تظن أن وفاءها لسنوات سيجعل قلبه يومًا ملكًا لها. حين تدرك جينيفر أن أوليفيا سرقت حلمها الوحيد، يتحول حبها إلى لعنة، فتبدأ لعبة الانتقام بدم بارد. هذه الرواية ترصد صراع القلوب بين السلطة والضعف، بين الولاء والغيرة القاتلة، بين شابٍ اعتاد أن يحصل على كل شيء، وفتاة لم تكن تملك شيئًا سوى براءتها... حتى جاء يومٌ تسيل فيه الدماء لتُحسم معركة العشق والموت