وحدي بين ظلال العدم

حين اختفى العالم، وُلد السؤال في عالم غريب يستفيق إيلان في صمتٍ مطلق... لا وجوه، لا أصوات، ولا حياة. المدينة التي كان يعرفها باتت في عزلةٍ تامة، يبدأ إيلان رحلته، لا بحثًا عن ناجين، بل عن ذاته عن حقيقة ما حدث و ما سيحدث عن جدوى البقاء.. لكن العزلة ليست بالسكون الذي تبدو عليه فكل خطوة يخطوها في هذا الفراغ تقرّبه من عالم مكسور آخر، بُعدٍ غريب تتجسد فيه أشباح الماضي ومخلوقات مشوهة وكيانات تتغذى على الندم والجنون هناك، على حافة الإدراك، يلتقي بـكيانات ليسوا من لحم ودم، بل من صرخات مكتومة، وذكريات لم تندمل فهل العالم اختفى حقًا؟ أم أن كل شيء بدأ عندما أغلق إيلان عينيه آخر مرة؟