
"كنت أهرب من الله وأنا أظن أني أهرب إلى الحرية، حتى التقيتك... فأبصرت في عينيك نورًا لم أفهمه، ولم يلمسني، بل أيقظ شيئًا في داخلي كنت قد دفنته تحت طبقات من العناد. لم تكلمني عن الدين، لكن صمتك وحده كان يهزّني أكثر من ألف خطبة. واليوم... وأنا أسجد، أدركت أخيرًا أن الهروب لم يكن حرية، بل التيه... وأن السكينة كانت تنتظرني عند باب لم أطرقه من قبل."All Rights Reserved